مقياس أساليب معاملة الزوجة كما يدركها الزوج - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المتزوجين مواضيع تهم المتزوجين من الرجال والنساء.

موضوع مغلق
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 07-04-2006, 06:15 PM
  #1
سيد يوسف
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Mar 2006
المشاركات: 4
سيد يوسف غير متصل  
مقياس أساليب معاملة الزوجة كما يدركها الزوج

مقياس أساليب معاملة الزوجة كما يدركها الزوج
سيد يوسف
تمهيد
أجرى الدكتور/ د. محمد بيومي خليل
دراسة لمعرفة أساليب معاملة الزوجة كما يدركها الزوج
وقد خرجت هذه الدراسة بعدة نتائج قد يتشنج البعض فى قبول نتائجها
صحيح أن البعض سوف يختلف مع تفسير النتائج-وليس النتائج- (وأنا منهم) إلا أن معطيات العلم لا يرد عليها إلا بالعلم وليس بآراء شخصية مبنية على طيبة القلب والإحساس بان هذه النتائج مبالغات!!!!
ويبقى فى النهاية عدة اسئلة تطل علينا:
1/ ما نتائج خروج المرأة للعمل على حال الأسرة؟؟
2/ ترى لو قمنا باستطلاع لدى العاملات كم نسبة الذين يؤيدون المكوث فى البيت؟
3/ هل يمثل خروج المرأة للعمل ترفا فى ظل نسبة البطالة الخطيرة التى يعانى منها الشباب فى مصر على سبيل المثال؟
4/ غالبا المرأة العاملة أكثر نضجا من غير العاملة فهل خروجها للعمل هو سبب النضج أم ثقافتها ونمط شخصيتها ومتغيرات أخرى؟
5/تُرى فى ظل مجتمع مليء بالبطالة ومتخلف عن ركب العلم هل يمكننا ان نهدر طاقات نصفه(من النساء)
بدعوى أن الأسرة أولى بالرعاية؟؟هل هذا معقول؟؟
ونكتفى بهذه التساؤلات لدواعى الاختصار.
سيد يوسف


بالنسبة لأساليب معاملة الزوجة كما يدركها الزوج:
أسلوب التسلط والقسوة:
ان الزوجات غير العاملات أكثر شعورا بالتبعية والخضوع والمسايرة للزوج، خاصة وأن حياتها ووجودها الاجتماعي مرهون بدورها كزوجة وأنها لا تمارس أدوار اجتماعية أخرى كتلك التي يتيحها العمل للمرأة العاملة، وبالتالي تفرض عليها هذه التبعية وذلك الخضوع الاستكانة والاستسلام للرجل وبالتالي فهي أقل استخداماً لأسلوب التسلط والقسوة من الزوجات العاملات.
أسلوب النبذ والإهمال:
ان الزوجة غير العاملة يكون دورها الوحيد هو الدور الزواجي لذلك فإنها تقضى معظم وقتها في العناية بمتعلقات زوجها وبزوجها ذاته، كما أنها ليس لديها ما يشغلها عن زوجها فزوجها وحياتها الزوجية هي هدفها وغاياتها كما أن شعورها الشديد بالاحتياج للرجل يجعلها أكثر تعلقاً به، وأقل نبذاً وإهمالاً لزوجها من المرأة العاملة التي لديها من الشواغل الكثير، فأحياناً كثيرة يأخذها عملها من بيتها وزوجها، وقد يتلاقيان في المنزل كالغرباء لاختلاف مواعيد عمل كل منهما، مما يؤثر بلا شك على إهمال المرأة العاملة لزوجها وبيتها، وحرمان الزوج من حنوها واهتمامها، وما ظاهرة الإفطار في مواقع العمل ودواوين الحكومة إلا شاهد على هذا الإهمال غير المقصود، والمتعمد أحياناً للزوج.
أسلوب التدليل والحماية الزائدة:
ان الزوجات العاملات يتعاملن مع الزوج بنضج وتفهم وينظرن إليه على أنه قادر على حماية ذاته والاعتماد على نفسه في قضاء كثير حتى من أموره الشخصية، بينما تعتبر الزوجة غير العاملة أنها لابد لكي تشعر بوجودها من القيام بمعظم الأعمال نيابة عن زوجها حرصاً على راحته وهدوءه، وهو يميل لذلك، ويعتقد انه تزوج امرأة غير عاملة لتحقق له هذا الغرض، ولما يتوفر لدى المرأة غير العاملة من فراغ كبير فإنها تجد من الوقت ما تنفقه في تدليل زوجها، كما أن المرأة غير العاملة تحرص على زوجها كثيراً وتغار عليه، وتخاف لو انصرف عنها لامرأة أخرى فتحاول أن تملأ بدلالها وتدليلها وخوفها الزائد عليه كل حياته بينما المرأة العاملة مهمومة بمشاكلها تنظر للحياة الزوجية كشركة تعاونية ليس لأحد فيها التمايز على الآخر وعلى كل طرف أن يتحمل أعباءه وحده، والأعباء المشتركة شركة بينهما وتود لو شاركها الرجل حتى أعمال الطهي وتربية الأطفال، ولا تجد متسعاً للدلال أو التدليل. وإذا كان فليكن هذا أيضاً مسؤولية ومبادأة الرجل.
بالنسبة لأسلوب المودة والرحمة:
ان الزوجات العاملات أكثر إدراكاً لطبيعة العلاقات الزوجية وفهماً لها، أكثر إدراكاً لحقوقها في مقابل حقوق الزوج، وواجباتها في مقابل واجبات الزوج، على العكس من المرأة غير العاملة التي كثيراً ما تخلط بين حقوقها وحقوق زوجها وواجباتها وواجباته، بل أنه في معظم الأحيان أغلبها واجبات وأقلها حقوق، كما أن المرأة العاملة أكثر احتراماً لذاتها في مقابل ذات الرجل، ونظرة الرجل لها تختلف عن نظرته المتدنية للمرأة غير العاملة، وقد يحدث النقيض وتحاول بعض الزوجات غير العاملات تأكيد ذاتهن بطريقة سلبية بعدم الوفاء بواجباتهن والتمرد على الزوج. لذلك فإن الزوجات العاملات أقدر على ممارسة أسلوب المودة والرحمة بمفهومه الصحيح عن المرأة غير العاملة.
بالنسبة للقلق العصابي:
ان الزوجات العاملات يجدن في الخروج للعمل، وتأكيد ذاتهن بهذا العمل وإثبات وجودهن الاجتماعي ما يخفض من مستوى قلقهن على مستقبل حياتهن الزوجية وما يجعلهن أكثر شعوراً بالأمن النفسي والاجتماعي، على العكس من المرأة غير العاملة التي تفتقد إلى هذه المشاعر والتصورات عن الذات، وتشعر أن وجودها الاجتماعي مستمد من زوجها ومرتبط به مما يزيد من عوامل قلقها وخوفها الدائم على مستقبلها وحياتها الزوجية والاجتماعية والتي أقدارها بيد الله ثم زوجها، كما أن الفراغ في حياة المرأة غير العاملة يزيد من قلقها، بينما الاندماج في العمل والخروج إليه والاهتمام بتحقيق الذات، والاستقلال الاقتصادي يقلل من عوامل القلق لدى المرأة العاملة.
بالنسبة للسلوك العدواني:
ـ العدوانية ضد الذات:
ان الزوجات غير العاملات لشعورهن بالتبعية والضعف والعجز ولخوفهن على حياتهن الزوجية التي تمثل الدور الوحيد في حياتهن، فهن يملن إلى توجيه العدوان ضد ذاتهن عندما تزداد احباطاتهن وضغوط أزواجهن عليهن فيوجهن العدوان لذاتهن بدلاً من توجيهه لأزواجهن لعدم مقدرتهن على توجيه العدوان نحوهم أو رد عدوانهم عليهن.
ـ العدوانية ضد الزوج:
ان الزوجة العاملة أقدر على رد عدوان زواجها إليه على الأقل، كما أنها بإمكانها التنفيس عن مكبوتاتها وما تتعرض له من الرجل من ضغوط. فهي تعامله معاملة الند للند، وذلك لشعورها باستقلالها الاقتصادي وبتأكيد وجودها الاجتماعي، كما أنها تعتبر أن استسلامها أو توجيه العدوان نحو ذاتها نوع من الضعف والتخاذل لا تقبله ولا ترضى به لذاتها، كما أنها في محاولة جادة منها لتبديد الأفكار القديمة عن سيطرة الرجل وعنتريته تأخذ دائماً مواقف تتسم بالتشدد والمبادأة بالعدوان مع زوجها، وقد تختلق من المواقف البسيطة مواقفاً متشددة تؤكد بها ذاتها أبسطها المخالفة والرفض والعناد والضغط النفسي على الرجل، وهذه أيضاً مفاهيم خاطئة ينبغي أن تتخلص منها المرأة العاملة ولا تختلق معارك وهمية مع الرجل أياً كان زوجها أو زميلها في رد فعل مريض لإنهاء ما تسميه بعض النسوة بسيطرة الرجل، والعلاقة الزوجية ليست كذلك.
ـ العدوانية الزوجية العاملة:
الزوجة غير العاملة نتيجة لما تعانيه من إحباطات وشعور بالعجز وعدم الاستقلال، والاعتمادية على زوجها فإنها رغم خضوعها في معظم الأحوال لسيطرة الزوج إلا أنها يدفعها ذلك إلى التنفيس عن هذه الضغوط بالعدوان تجاه ذاتها، وأحياناً عندما تشعر بالتهديد في حياتها الزوجية وانصراف زوجها عنها، قد تندفع في ثورات عارمة ضد زوجها تتمثل في أبشع صور الانتقام من الزوج سواء بمفردها أو بمعاونة الآخرين، بينما الزوجة العاملة لإحساسها بدرجة أكبر من الأمن النفسي والاستقلال فإنها تحزم أمورها مع زوجها بطريقة ندية أكثر منطقية وعندما يحتدم خلافها مع زوجها فإنها تصرف عدوانها نحوه لكن في الغالب بطريقة قانونية كما أنها تجد مصارف كثيرة من الأنشطة المتعلقة بالعمل والأعمال الاجتماعية تخفف من عدوانيتها بصفة عامة.
__________________
سيد يوسف
قديم 09-04-2006, 09:05 PM
  #2
أبو فيصل
المدير العام
 الصورة الرمزية أبو فيصل
تاريخ التسجيل: Oct 2005
المشاركات: 15,836
أبو فيصل غير متصل  
icon42

أخي الكريم دعني أقول لك إن نتائج مثل هذه النوعية من البحوث لا يمكن الجزم بها لاختلاف المعطيات بين الناس حيث يأتي في مقدمتها الفروق الفردية التي لا يمكن أن تعطي أي نتيجة دقيقة ومنهااختلاف المقومات الشخصية من زوجة عاملة إلى زوجة عاملة أخرى ومن زوجة غير عاملة إلى زوجة غير عاملة أخرى ، بالإضافة إلى اختلاف شخصيات الأزواج ، واختلاف الشعوب ، والإختلاف في المعتقدات والمفاهيم والأفكار ، والإختلاف بين الطبقات الإجتماعية ، بل والإختلاف في نوعية العمل الممارس ، ومثل هذه الإختلافات لا يمكن لي أو لأحد من الناس حصرها ، وما دام أنه لا يمكن حصرها فلا يمكن قبولها مهما زعم الباحث ، والنتيجة أنه لن يستطيع أحد تطبيق نتيجة مثل هذا البحث على حياته الشخصية أو حياة غيره من الناس.
إذا ما أردنا تعميم نتيجة أي بحث علمي فيجب أن يكون البحث دقيقا بحيث تكون نتيجته مثل 1+1=2 وهذا لا يمكن توفره في مثل هذا البحث ، ومن ثم فهذا البحث عبارة عن آراء شخصية مختلفة وليس من معطيات العلم في شيء.

هل تعلم أخي الكريم أن أي واحد منا قد يجري مثل هذا البحث مرتين وتكون نتيجته متناقضة بين المرتين ، حيث قد يجريه اليوم مع هؤلاء وغدا مع أولئك.

وإذا ما أرنا أن نرى نتائج عمل المرأة على الزوجين فيكفينا أن الإسلام قد قسم الأدوار بين الرجل والمرأة وجعل لكل منهما وظيفته .


أخي الكريم دعني هنا أنقل شيئا مما قاله الشيخ مسلم اليوسف بشأن عمل المرأة المسلمة ولم يكن ذلك بحثا ، لكنه كان مما قاله الله ورسوله وهو ما يجب علينا أن نؤمن به بالإضافة إلى أنه نقل دراسات عدة تختلف اختلافا جذريا عن هذه الدراسة، وقد اختصرت في حديثه الكثير خشية الإطالة ، لكن حسبي أن القاريء لبيب سيتضح له الكثير من دون الخوض في الكثير من سلبيات عمل الزوجة .



فيقول جزاه الله خيرا:

"الإسلام قد قسم الأدوار بين المرأة ، و الرجل تقسيما عادلا فريدا لبناء أسرة سليمة تبني في الدارين ، فالرجل هو المسؤول عن نفقة أفراد أسرته و تأمين احتياجاتها , فهو يتولى شؤون المنزل الخارجية ، و يقع على المرأة مسؤولية العناية بالبيت ، و الزوج و الأولاد ، و توفير الراحة و الحنان و تربية الأولاد .


و حيث إن المجتمع الإسلامي و المرأة المسلمة قد تحتاج إلى عمل المرأة ببعض الأعمال ، و المهام على سبيل الضرورة , كأن تعمل معلمة لتعليم بنات جنسها ، و طبيبة لمعالجة و تطبيب الإناث ، أو أن تعمل بأي عمل يفيد المجتمع وبنات جنسها مع مراعاة الضوابط الشرعية و التي من أهمها :

1- ألا يكون لعمل المرأة تأثيرا سلبيا على حياتها العائلية :

عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ألا كلكم راع ، وكلكم مسؤول عن رعيته ، فالأمير الذي على الناس راع وهو مسؤول عن رعيته ، و الرجل راع على أهل بيته ، و هو مسؤول عنهم ، و المرأة راعية على بيت بعلها و ولده و هي مسؤولة عنهم , والعبد راع على مال سيده ، و هو مسؤول عنه ألا فكلكم راع ، و كلكم مسؤول عن رعيته [.

ذلك أن المرأة راعية لبيتها ، و لأولادها و إن عملها خارج بيتها فيه مضيعة للأولاد ، و تقصير لحق الزوج , لذلك فإن عملها محرم للفساد الذي ينتجه من خلال عمل المرأة خارج بيتها .

قال الشيخ ابن باز عليه رحمة الله : ( أن عمل المرأة بعيدا عن الرجال ، و كان فيه مضيعة للأولاد ، و تقصير بحق الزوج من غير اضطرار شرعي لذلك يكون محرما , لأن ذلك خروج عن الوظيفة الطبيعية , وتعطيل للمهمة الخطيرة التي عليها القيام بها , مما ينتج عنه سوء بناء الأجيال ، و تفكك عرى الأسرة التي تقوم على التعاون ، و التكافل .


2- ألا تعمل عملاً فيه محذور شرعي ، كالاختلاط و الخلوة :

لقوله تعالى : (( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً) (الأحزاب:59)

عن أم عطية قالت : أمرنا رسول الله صلى الله عليه ، وسلم أن نخرجهن في الفطر ، و الأضحى العواتق ، و الحيض وذوات الخدور. فأما الحيض فيعتزلن الصلاة ، و يشهدن الخير ، و دعوة المسلمين ، قلت : يا رسول الله إحدانا لا يكون لها جلباب , قال : لتلبسها أختها من جلبابها .

فالرسول الله صلى الله عليه وسلم قد أمر جميع المسلمات أن تلبس الحجاب إن أردن الخروج ، و عند عدمه لا يمكنها أن تخرج .

و لقوله عليه الصلاة و السلام : (( إياكم ، والدخول على النساء , فقال رجل من الأنصار : يا رسول الله أفرأيت الحمو , قال الحمو الموت ).

عَنْ أَبِي مَعْبَدٍ قَالَ سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُا سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ يَقُولُ لَا يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ إِلَّا وَمَعَهَا ذُو مَحْرَمٍ وَلَا تُسَافِرْ الْمَرْأَةُ إِلَّا مَعَ ذِي مَحْرَمٍ فَقَامَ رَجُلٌ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ امْرَأَتِي خَرَجَتْ حَاجَّةً وَإِنِّي اكْتُتِبْتُ فِي غَزْوَةِ كَذَا وَكَذَا قَالَ انْطَلِقْ فَحُجَّ مَعَ امْرَأَتِكَ [ واللفظ لمسلم ]

ففي هذه الأحاديث ، و غيرها تصريح بعدم إجازة الدخول على النساء ، وبعدم الخلوة مع المرأة الأجنبية إلا مع ذي محرم حفاظا على الأعراض ، و وقاية من القيل و القال و الفتن .


3- ألا يؤثر عملها على عمل الرجال , كأن تكون سببا في قطع رزقه :

فالمرأة قد تقبل أن تعمل بأجر زهيد على عكس الرجل الذي يعيش هو ، و من تحت جناحيه من هذا العمل ، مما يؤدي إلى انتشار البطالة ، و تفاقمها في صفوف الرجال .
لقوله تعالى : ( (الرجال قوامون على النساء )) . سورة النساء الآية 34 .

و لقوله عليه الصلاة والسلام : ( لا ضرر و لا ضرار في الإسلام ) .
قال ابن عبد البر : ( معنى لا ضرر : لا يدخل على أحد ضرر لم يدخله على نفسه ، و معنى لا ضرار لا يضار أحد بأحد ).

و قال الخشني : ( الضرر الذي لك فيه منفعة ، و على جارك فيه مضرة ، و الضرار الذي ليس لك فيه منفعة ، و على جارك فيه المضرة ) .

- فالمرأة عندما تعمل دون ضوابط شرعية تجلب منفعة لنفسها لا تتناسب مع المضرة التي تلحقها بغيرها على أحسن وجه ، و ربما تجلب من جراء عملها الضرر ، و المضرة و الضرار لها ، و لغيرها . إذا لم تراع الضوابط الشرعية التي وضعها العلماء المعتبرون.


4- أن يتوافق عملها ، و طبيعتها الأنثوية :

فقد أثبتت الدراسات الطبية أن كيان المرأة النفسي ، و الجسدي الذي خلقه الله تعالى على هيئة تخالف تكوين الرجل , و قد بني جسم المرأة ليتلاءم مع وظيفتها الأمومة ملائمة كاملة , كما أن نفسيتها قد هيئت لتكون ربة أسرة ، و سيدة بيت , و قد كان لخروج المرأة إلى العمل وتركها بيتها ، و أسرتها نتائج فادحة في كل مجال .

يقول تقرير الصحة العالمية : ( أن كل طفل مولود يحتاج إلى رعاية أمه المتواصلة لمدة ثلاث سنوات على الأقل . و أن فقدان هذه الغاية يؤدي إلى اختلال الشخصية لدى الطفل كما يؤدي إلى انتشار جرائم العنف المنتشر بصورة مريعة في المجتمعات الغربية و طالبت هذه الهيئة الموقرة بتفريغ المرأة للمنزل ، و طلبت من جميع حكومات العالم أن تفرغ المرأة ، و تدفع لها راتبا شهريا إذا لم يكن لها من يعولها حتى تستطيع أن تقوم بالرعاية الكاملة لأطفالها .
و قد أثبتت الدراسات الطبية ، و النفسية أن المحاضن ، و روضات الأطفال لا تستطيع القيام بدور الأم في التربية و لا في إعطاء الطفل الحنان الدافق الذي تغذيه به .

و بعد , أليس الأجدر بالمرأة أن تؤدي واجباتها الأساسية كزوجة ، و أم ، و أخت , لها مسؤولياتها في الأسرة على الوجه الذي رسمه ، وحدده لها الشرع الحنيف .
موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:30 PM.


images