السلام عليكم

احد شروط الزواج هو عدم الزواج باخرى
طبعا طبيعي ان يكون الشخص يحب الفتاة التي يريد الزواج منها
ولكن الواحد لا يدري ماذا تحمل الايام
هل تنصحون ان يتم الفركشة بسبب هذا الشرط

شكرا

بسم الله الرحمن الرحيم
عذرا أخي فلقد استغربت من شكواك فانت لم تتزوج بعد واضمرت الزواج بأخرى إن لم يكن شرطها سببا لامر ما فلا باس به فربما انها سمعت ما جعلها تشترط ذلك من زواجات وغيرها أما إذا كان لامر أرادت ان لاتتزوج عليها بسببه فابحث جيدا في الاسباب وبناء على ذلك قرر واستخر واستشر فما خاب من استخار وما ندم من استشار فإن كان امرك خير يسره الله لك فتوكل على الله وعليك بخالص الدعاء وفقك الله

__________________
لو اطلعتم على مافي الغيب لاخترتم الواقع

اختي مش هيك القصة
اريد ان يكون الزواج طبيعي بدون شروط
او مثل اي شخصين يتزوجوا زواج اسلامي عادي
لا تفهميني غلط ارجوكي
هل تنصحيني الغي بسبب هذا الشرط

أخي الكريم ابحث في سبب طلبها فان لم يكن هناك سبب فلا بأس في شرطها فأي امرأه تحب ان يكون زوجها ملكا لها لا لغيرها ولكن هل رايت الفتاه وعرفت المعلومات الكامله عنها وهل انت مقتنع ان كان كل هذا فلا باس وأكرر استخر ووفقك الله

__________________
لو اطلعتم على مافي الغيب لاخترتم الواقع

ومع كل ما سبق أؤكد لك بأنه ربما بزواجك منها تتبين لك أمور لا تعلمها هي التي جعلتها تشترط هذا من مرض أو غيره وأنت لك حق التعدد لهذا ذكرت لك بأن تتحقق في سبب طلبها والمرأة التي تثق من نفسها وأنه لا يوجد سبب يجعل زوجها يتزوج عليها لا تطلب شرطا كهذا فإذا كنت مصر على هذه الفتاه فتحقق جيدا من سبب طلبها للشرط

__________________
لو اطلعتم على مافي الغيب لاخترتم الواقع

شكرا يا ام عبودي افدتيني جدا
مشكورة

هذا الشرط مختلف فيه عند العلماء ، ولا يجيزه إلا القلة ومنهم الحنابة ، أما المذاهب الثلاثة الأخرى فلا يجيزونه ، فلا أدري أنت من أي بلد ولكن احتمال كبير ألا يكون ملزما لك أصلا إن كنت خارج السعودية ..
ولكن على كل حال لا تلتزم به إن كنت لا تستطيع الوفاء به ..

لكن فيما لو تبين لك مستقبلا أنك بحاجة إلى زواج من أخرى ، فعلى مذهب الحنابة المجيز لهذا الشرط ، فلا يجوز لك الزواج إلا إذا طلقتها ، وبالتالي إذا قررت الزواج مستقبلا فالمتوقع أنها تتنازل عن هذا الشرط ؛ لأنها ستكون أمام خيارين ، إما الطلاق أو التنازل عن الشرط و القبول بالثانية ..

لكن انتبه لسبب هذا الشرط ؛ لأن بعض العوائل تشترط هذا الشرط وتريد به أن بنتهم أكثر من هذا الشاب المتقدم لها ، ومثله يشرف بها ويعتبر من الإهانة أن يتزوج عليها وهو أقل منها !!
وبعضهم على العكس ، يرى أن الشاب المتقدم إذا كان أعلى منهم اجتماعيا أو أن بها مرضا أو مانعا عن الزواج فإنه عادة لا يكتفي بمن هي أقل منه ولذلك يتأكدون باشتراط هذا الشرط !!

لكن مهما كان السبب ، المهم أنه لا يكون بسبب الترفع والتكبر ..
وإن كانت البنت التي تقدمت لها تستحق وليسوا من أهل الكبر فلو كنت مكانك لوافقت على الشرط بلا تردد ..

فعليك بالاستخارة ..

__________________

ربما هي اشترطت هذا بناءا على الواقع المحزن في مجتمعاتنا الاسلامية، حيث التعدد اصبح ظاهرة لمدى انانية كثير من الازواج..............
حيث لا يعدلون.............ولا يحترمون الزوجة الاولى.................ولا يهتمون بها.............ولا يوفرون لها الاسباب التي من اجلها تزوجت.............اصبح الزواج للاولى شيئا فارغا مما يفرح، لكن مليئا بما يحزنها................نحن نعيش في زمن جعلنا الاسلام محفوظا داخل بطون الكتب............جردنا سلوكنا من صبغة الاسلام............تقريبا.............الا من رحم ربي.......................

اسألك ايها الرجل انت صاحب السؤال:...............هل انت كنت توافق ان يتزوج عليك زوجك بالظروف اعلاه لو كنت انثى؟................

اما اذا هناك تقوى الله، واسباب منطقية لزواج ثانية، والاولى تبقى مساوية للثانية......وهي تحصل كل اسباب الزواج التي من اجلها تزوجت..........فهنا عالم خيالي نسبة الى مجتمعاتنا الحالية

انصحها ان تشترط عليك وتوقع على التعهد................كما انصح باقي الفتيات بهذا...........
كفى ظلم النساء.............هناك داعي يمني، يتزوج ويتلذذ بهن ومن ثم يطلق ليتزوج باخرى اصغر عمرا، ومعدل ما يملك من النساء هو 4 زوجات..................وعند حصولي للخبر، كانت اصغرهن عمرا، 16 سنة، وهو فوق 60 سنة من العمر......................ما هذا؟..........

احلا شي بهالشرط انه يكشف نية الرجل بالزواج من اخرى مستقبلا او لا
واكيد البنت لو عرفت انه ناوي زواج عليها بترفض

__________________



احيانا يجب ان نفقد ذواتنا كاملة لكي نستعيدها كاملة ...

انا ساتطرق الى نقطه مهمه في هذا الزواج او الشرط

بهذا يكون فيه اعتراض على كلام الله سبحانه

وهو
{{ وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ }}

وبعد ذلك يقول الحق : { أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ } النساء 3

اخي يجب ان لا يكون هذا الشرط موجود ليس لتبيت نية الزواج مستغبلا ولكن هذه تعدي واضح على ما نصه القران,,

واخيرا الله يوفقك

__________________