لابد من الزواج بأخرى .. إنصحوني ؟!
قد يظن أحدكم أني أبالغ !! أو أجد الأعذار لما سأقول !!
وهذا متوقع .. لأن ما أحمله في داخلي عجزت نفسي أن أفهمه !!
مشكلتي بإختصار هي المرأة
لا تعلمون ماذا تعني لي .. وبماذا أشعر تجاهها
قد يقول أحدكم الرجال كلهم كذلك .. فأقول بل لا
فحبي لها ليس فقط لشهوة .. وإنما لكيانها وروحها
فأنا أعشق الجلوس معها .. والأنس بها .. والحديث لها
أعشقها بكل تفاصيلها
أستمتع في تدليلها
لن أتكلّم هنا عنها .. وعن وصفها
فلو قلت ما قلت لن أوفيها في داخلي قدرها
سأظهر الأمر أكثر وضوحاً
المشكلة تكمن في أني أملك عاطفة قوية جداً تجاهها
حياتي لا يمكن أن تستمر بطمأنينة دون وجود من يحتوي هذا الشعور الجارف من الحب لها
أنا متزوج ..
وأحب زوجتي كثيراً ..
وأغدق عليها من الحنان كثيراً
حتى بت أراها لا تحتمل مزيداً من الحب
فإما ستظن بأني أبالغ .. أو أخادع ..
ولا تظنوا أنتم أيضاً غير ذلك ..
فمع هذا أيضاً شخصيتي حزم مع لين ومتوازنة في تقديم ذلك
ولذا مازلت أكبت في نفسي الكثير من العاطفة والإبداع في الحب
أنا لست صاحب علاقات مشبوهة! ولا حال أعوج .. لأشبع نفسي من المرأة بطرق مخالفة
بالعكس .. فهذه المرأة تنفرني من المرأة !
ولكن في قلبي حب لها .. لا تكفيه إمرأة
صدقوني .. قلائل هم الرجال مثلي من يفهم المرأة .. ومثلي ماذا تعني له المرأة
مستحيل أن تزوجت أن أظلم .. فأنا لا أعرف للمرأة أن أجرح
وهذا ما يعيقني الآن .. نعم .. لا أطيق جرحها
ولا أطيق على هذا الحال أن أبقى
فلابد من أنثى أخرى .. تحتوي ما يفيض لدي بكثرة من حب
ماذا أفعل ..
هل أصارحها .. وكيف .. وبماذا أجيبها لو سألتني لماذا ؟
أم أشرع في الموضوع سراً .. إلى أن يشاء الله
كل ما يعيقني هو
جرحها ..!!
وهنا لُب الحديث
كيف لي أن أحقق ما أريد دون أو بأقل ضرر ؟
لا تقولوا أصبر .. أو بغيره من الأمور نفسي أشغل
فكل السُبل مهيأة لي وترغبني
ولكن كل ما يصرفني عنها هو ديني ..!!