كم من السنوات مرت وأنت تصطحب زوجتك معك مرة خروج للعشاء معاً ومرة ترافقها لإحدى المجمعات التجارية ومرة تشرب معها فنجان قهوة على أنغام الموسيقى الهادئة وأكيد كم مرة قدمت لها هدية ، حياتك كلها لها حلوها ومرها ، تلاعبها وتلاطفها تساندها في مرضها تحنو عليها تتفهم لمشاعرها حين تخطئ 00
نعم تلك الحياة الهانئة السعيدة التي يجب أن تكون000
ولكن عزيزي!! نسيت أن في حياتك ايضاً امرأة أخرى قد تكون في أمس الحاجة إليك أتعرف من هي
(أمك)
اللي توفي عنها زوجها منذ سنين هل فكرت بأن تأخذها للتسوق يوماً هل فكرت أن تخرجها معك وتقول لها (هذي الطلعة خاصة فيك يمة ) شوف فرحتها بمجرد اهتمامك بها خذ لها يوم هدية وأول ماراح تشوفها 0000
بتقول بداخلها ياالله آخر هدية أهداني اياها المرحوم الله يرحمه،حتى لو ما كانت تبين أنها تبي شي من عيالها يحز الشي في خاطرها وتسكت ، خاصة من الأبناء لأن بعضهم ينسون أمهاتهم بعد زواجهم مو عن قصد ولكن الإنشغال مع الأسرة الجديدة ، يفكرون أن الأم بس تبي زيارة وسؤال000
بصراحة اللي دعاني للكتابة موقف مماثل شفته في محيطي حبيت أكتبه لعلي وصلت الفكرة لكم والقصد 00
قال الشاعر:
وإذا رحمت فأنت أم أوأب هذان في الدنيا هما الرحماء