سامحكِ الله ياقرّة عيني .. كيف أعدل فيكِ هذا العيب ؟ (محلولة - الرد 43) - الصفحة 6 - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المشاكل المحلولة المشاكل التي حلها أعضاء المنتدى

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 16-04-2013, 07:15 PM
  #1
اخوكم ساري
عضو نشيط
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 191
اخوكم ساري غير متصل  
سامحكِ الله ياقرّة عيني .. كيف أعدل فيكِ هذا العيب ؟ (محلولة - الرد 43)

لا أدري الحقيقة كيف أصف مشكلتي مع زوجتي
لأنه لاتوجد مشاكل حقيقيه بيننا !!

ولله الحمد والفضل وأرجوا منكم إخوتي أن تذكروا الله
فهي تحبني جدا وأنا أحبها كذلك
ونحن ولله الحمد نعيش قصة حب جميله..

الوقت يمر سريعًا حين نكون سويه
من السعادة والراحة التي نحن فيها
والمحبه والألفه والموده والرومانسيه
التي تغمر أوقاتنا ليل نهار..
نتقلب في نعم الله وفضله
ولا ندري كيف ينقضي يومنا وهو لتوه بدأ !!

تنام كل المساء على صدري كطفلة صغيره في حضني
وحين أخرج للعمل كل صباح أطبع على خدها قبلة رقيقه
وأستودعها الله الذي لاتضيع ودائعه
فهي أغلى ما أملك..

وحين أعود من العمل أجد المنزل نظيفا وجميلا
أشم رائحة البخور منه قبل أن أفتح باب الشقه..
فتستقبلني بحضنها وتطعمني من يدها..

ثم أصلي وأرجع إلى الفراش وأنام على صدرها
وأغفو على ابتسامتها..

في الآونه الأخيره أصبح نومها مضطربا
فتتصل بي أحيانا في العمل تستأذن في تأخير الغداء حتى منتصف العصر
فأحن عليها وأدعو لها

مرت سنة ونصف على زواجنا ولله الحمد
ولنا فيها من الذكريات مايفوق السنوات..
ولنا فيها من المفاجآت والهدايا والكلمات ماتعجز الذاكره عن جمعها..
وأغلى هذه الهدايا وأجملها هي يوم أن أهدتني قلبها وأهديتها قلبي..
يوم أن منحتها روحي لتسكن جسدها
ومنحتني نفسها لتسكن في عيني..

ارتبط اسمي باسمها وارتبطت كذلك بي
فأصبحنا حديث الحب بين الأقارب
رغم اننا لانظهره علانيه بينهم لاحترام مشاعرهم
وخوفا على انفسنا من الحسد والعين
لكن العيون شواهد..

شاركتها كل ما أملك، ليس هناك شيء من أمري يخفاها..
الماضي والحاضر والمستقبل..
همومي وطموحاتي وأحلامي
وإن كنت -على ذكر الطموح- إنسان بسيط جدا
فكل طموحي هو أسرة صغيره وبيت صغير
يملأه الحب والخير وطاعة الرحمن..

تحب ذوقي في اللباس والعطور والأثاث..
وأحب ذوقها جدا.. بل أحب فيها كل شيء والله
"وعين المحب عن الحبيب كليلة ،،
كما أن عين السخط تبدي المساويا"..

تخبرني دائما أن الوقت بدوني طعمه مر
ولاتستطيع العيش ولا التفكير إن حدثت بيننا مشكله..

حتى وإن كنت في مشكلة معها
لكن قلمي لا يجري إلا في الثناء عليها
كما يجري الآن أمامكم..

ولو استرسلت في مدحها
وفي ذكر فضائلها
لأسهبت وأطلت
وملأت المنتدى مواضيعا


الكمال لله وحده...
لاينبغي إلا له
ولايوجد شخص كامل
أنا فيني عيوب
وزوجتي كذلك
لكن هناك عيوب طوام
تنخر في المحبه وتمحو الأيام الحلوه

يعيب زوجتي أن زعلها طويل
ليس فقط طويل، بل مرّ..

قد تغضب مني لسبب تاااافه
وهي بالمناسبه حساسة جدا مني
لكني أخبرها أني أحبها بحساسيتها
وأن حساسيتها دليل حب

" لو ما احبك مافرق عندي خطاك
وما زعلت وماشرهت اصلاً عليك
بس احبك لازم ازعل من غلاك
ودام حبيتك ،، تحمل مايجيك !!"

لكن حين تزعل تبتعد وتذهب لأهلها
ولاترد على الاتصال إلا بشق الأنفس
وقد لا ترد الا برساله
مع أني لست من النوع المزعج بالإتصالات..


قبل أيام أصابتني انفلونزا حاده
وأنا عندي ربو فتعبت جدا
وكانت زوجتي حفظها الله هي طبيبي
طببت جسدي وصدري ومشاعري
اهتمت بغذائي ودوائي وراحتي..

وحين تعافيت انتقلت العدوى لها..
أوليتها كل اهتمامي، قرأت عليها
وذهبت بها إلى الطبيبه وأخذت العلاجات
فأمزج هذه الأدويه بالحنان والدعاء وأسقيها بيدي..
ولا أذكر أني أتركها إلا وقت العمل..
ولا أتركها إلا حين أتأكد أنها نائمة وبخير..
وقد اضطر للتأخر عن الدوام

كانت مدعوة تلك الفترة لزواج عن طريق جدتي
وكانت جدتي مصره عليها وعلى قريباتي عموما في الحضور
وردّت عليها زوجتي أنها ستحضر إن شاء الله

قلت لزوجتي إن شعرت بأنك متعبه اعتذري
لكنها أصرت على تلبية الدعوة وقالت أنها تشعر بتحسن

أخذتهم جميعًا إلى الزواج وفي الليل أحضرتهم..
ذهبت أولا إلى بيت أهلي لإيصال أمي وجدتي
ثم أخذت زوجتي إلى بيت أهلها وقد كان يوم أربعاء
وهي تذهب إلى أهلها كل أربعاء وتنام عندهم إلى الجمعه
وبعض الأحيان إلى الخميس..

أخبرتني في الطريق أنها تشعر بالتعب
وأنها نسيت أن تصلي العشاء
قلت لها بدلي ملابس الزواج في بيت أهلك وامسحي مكياجك
وتوضي وصلي وباوديك للمستشفى..

نزلَت وبدلت ملابسها ثم رجعت وكنت أنتظرها
قلت لها توضي وصلي وتعالي أنا انتظرك
قالت مابي أطول عليك واخليك تنتظر
انت رح نم وإن شاء الله اني بخير..
استودعتها الله وذهبت للمنزل

تفاجأت برسالة منها تقول أنها
" كانت متوقعه أن أنتظرها عند الباب
وتصبح على خير ونومة العافية !!!

اتصلت عليها وقلت لها اني كنت أنتظرك أصلا
وانتي من قال لي رح نام وارتاح !!
زعلَت وما اقتنعت وقالت لي شكرا وماقصرت
وأنا راح أقول لأهلي يودوني
وتصبح على خير...


في الغد أرسلتُ لها كلمات رقيقة
أمسيها بالورد والجوري وأخبرها أني أحبها
وأدعو لها بالشفاء..

اتصلت عليها عدة مرات أريد أن أطمئن عليها ما ترد..
واصلت الإتصال في أوقات مختلفه وردت دون نفس
يعني تتحدث بشكل رسمي جدا
وهذي طريقتها إذا كانت زعلانه..

اتصلت عليها في الليل ما ترد..
علمت أنها غاضبه..

وأتى يوم الجمعه..
اتصلت عليها بعد صلاة الجمعه ماترد..
تحاملت عليها وغضبت لكن لمرضها والله كنت أكرر الإتصال

في المساء أرسلت لي رسالة
تخبرني أنها تريد أن تنام عند أهلها حتى تتعافى..

أعلم يا إخوة أني أطلت وفصّلت
لكني أصف لكم الحالة بدقة
حتى يحكم من يقرأ

غضبتُ جدا من كلامها
فأنا لا أحب أبدا أن تمكث عند أهلها أكثر مما أعطيها
يكفيها عطلة نهاية الأسبوع

أخذت على نفسي أن أعاملها بالمثل
أي بالرسميه والتطنيش وعدم الإتصال والسؤال
دعوت لها بالشفاء برسالة وتركتها....

بعد يومين اتصلتُ عليها وسألت عن صحتها
وأخبرتها أني أحتاج إلى أمر معها
وأني أريد أن أراها وأسلم عليها وآخذ الغرض

قالت لي سأعطيها أخي الصغير يعطيك اياها
قلت لها لا بل اخرجي أنتي أريد أن أراك

دخلت عليها من وراء باب البيت وسلمت عليها وكانت لا تنظر إلي
فهي زعلانه !!! على إيش ؟ لا أدري ....

بعد يومين أرسلت لي
أحد أصدقائي مريض واتصلت زوجته بزوجتي
تريد أن أتسبب لزوجها من الشباب..

اتصلت عليها وسألتها عن صحتها ودعوت لها
وسألتها عن طلب زوجة صديقي
ثم أقفلتُ الخط وكنت رسميا..

لا كلمات حب ولا غزل ولا حتى ياروحي
فقط احترام وسؤال وسلام

فالمساء أرسلت لي رسالة طويله
تقول:

"قبل وقت من الآن فرحت بك وأنا أُزف إليك
معتزة بك سعيدة باقتراني بك

واليوم لاتساورني ندامة ولا دمعة حزن على زواجي منك
فأنعم بك من رجل قام بحقوق الله وحق بيته
وها أنا اليوم أحظى بالكثير منك

فقاسمتك الروح والفؤاد
وكنت أقرب لي من الزوج
كنت لي الحبيب وخليل الروح..

فما ألذ الحياة بقربك
وما أجملها بين أحضانك

ولكن ما إن مضت فترة إلا وشعرت بفقدك
وقلّت محبتك واهمالك لي ولمشاعري

فأنا أعيش معك كل يوم قصة حب
كالتي تروى في القصص
عشيقة مغرمة بعشيقها
وليس زوجه لزوج..

كنت أرى فيك الإهتمام الذي يأسرني ويثلج صدري ويبهج دنياي
ولكني أصاب بالقليل من خيبات الأمل في كل مرة أفقده

فلا أدري أهي الحياة غيرتك أو محبتي من القلب زالت
أو هو كان في السابق اهتمام في بداية الزواج وزال تدريجي

أحاول في كل مرة أن اقترب منك وأقول لك مايجول في نفسي
ومن ثم ذاك توافقني وتعتذر..

وبدأتَ تدريجيا عندما أخبرك مافي نفسي تتضجر
فهل أخطأتُ بأني عاهدتك بأن أخبرك كل شيء
وتخليت عن تحفظي لما في خاطري

وهل أخطأت في كل مرة أخبرك فيها عن ما يزعجني
وأنت تستمر في تكراره ؟!
هل أستحق منك ذلك

سامحني لما سأقول فأنا مصدومة منك
وبدأَت مشاعري تميل نحو الشك بمحبتك
ولا أعلم ماذا أفعل أو سأفعل ..؟!

فإن راجعتُ نفسي وأخطائي وجدت أني كنت لك الزوجة التي تهواك وتقوم بحقوقك
والعشيقة والحبيبة التي تحيى بك..

فهل نبقى كباقي الأزواج ونتدارك الخطأ ونعود كالأحباب
أو ...... ؟!

لا أعلم إلى اللقاء.. "

إخوتي
يعلم الله أن اهتمامي بها لم يتغير أبدًا
وأن تعاملي معها كتعاملي معها وهي عروس بفستانها

حتى نزهاتنا وطلعاتنا حاولت أن أحافظ عليها
فأنا أرصد ميزانية شهرية خاصة بالتمشيات والمطاعم والكوفي شوب
لم أقصر معها في مشاعر أو متطلبات أو نفقه
وأحاول أن أوفر لها الحياة الكريمه حسب استطاعتي
فظروفي المادية متوسطه

لكن لم أفهم لماذا هذا الزعل الذي يجعلها لاترد على الإتصالات
الذي يجعل منها شخص يبتعد ويقطع كل وسائل التواصل

تقول أنها فقدت شيئا من الإهتمام
هل هذا سبب لإهمال البيت وتركه والانقلاب الزعل؟

رديت على رسالتها بـ رد أبرد من الثلج !!
بل هي كرة ثلج، دحرجتها في رسالة
دعوت لها بالشفاء وسألت الله أن أكون عند حسن ظنها !!

اتصلتُ بها بعد يومين مرتين لأسأل عن صحتها ولم ترد
وبعدها قطعتُ عنها الاتصال والرسائل
ولي الآن تقريبا اسبوعين لا أعلم عنها شيئًا..

وهذه هي المرة الرابعه ياإخوة التي تذهب إلى بيت أهلها
دون علم متى ترجع..

أصبحَت تستخدم هذه الوسيلة كضغط علي
حتى ألاحقها وأتصل بها وأعتذر..
في المرات الماضية كنت أتحمل جزء من الخطأ
لكن هذه المرة هل ترون أني أخطأت؟

أنتم وحدكم ياساده -بعد الله- من يعلم عن هذه التفاصيل
لم أكن أسمح لأي شخص أن يعلم عن مايحدث بيننا ولازلت
سواءً خيرا أو شر

عدا المرة الماضية التي خرجَت من البيت (المرة الثالثه)
أخبرتُ والدها عن خروجها واستأمنتُه وأخبرته أني أثق فيه
وأني لم أتصل عليه إلا لأن مشكلة ذهابها لبيت أهلها
ومكوثها وعدم رغبتها في الرجوع معي تكررت

كنت أريد منه أن يذكّر ابنته حق الزوج
وأنه لايحق لها إهماله وتركه وترك بيته لأتفه الأسباب
وأن يحزم معها فبعض الأمور لابد لأهل الزوجه أن يحزموا فيها

ووالدها نعم الرجل والله
لكنه أخبرني أنه لن يتدخل بيننا مهما حدث
وشعرت أنه لايستطيع أن يجبرها على شيء..
لذلك كانت هذه أول مره وآخر مره أتحدث معه عن ابنته..

الفتاة مدلله قليلا وتحب أهلها ووالدتها جدا
وأنا أعطيها ثلاثة أيام اسبوعيا معهم
هي كثيرة بالنسبة لي لكن راعيت حالتها وتعلقها بأهلها

ما رأيكم يا إخوه..
بالله عليكم هل أخطأت في حقها ؟
هل هذا جزاء الإحسان والعاطفة والكلام الجميل ؟

أخبروني يا إخوه هل فعلي صحيح معها وهل هي معذوره
بحثت عن الأعذار وقلبتها

آآآآه يأبى الله أن تكتمل لذة من لذات الدنيا
ولست أدري لماذا تنقلب الأحوال فجأه
إلا أن تكون تكفيرًا للسيئات ورفعة في الدرجات
فأسأل الله أن يغفر ذنوبنا ويستر عيوبنا

أنا مستعد لأن أتركها اسبوع واسبوعين وشهر وشهرين
إن كانت ستتعلم من تطنيشي لها أن تحترم رغباتي واتصالاتي
وأن تتعلم بأن الزعل له حد والدلال له موطن

كيف أهتم بها وهي لا ترد علي وتكلمني من طرف أنفها ؟
بدون مبرر ، بدون سبب ، بدون حجة...

أنا شاب يا إخوتي وأقدس الحياة الزوجيه
وأحب أن يكون لي منزل مستقل وزوجه وعائلة

أنا محبوب بين أهلي وأحب الجلوس معهم وخدمتهم
لكني أحب أن أستقل بحياتي الخاصه

زوجتي
صحيح أني أحببتك يازوجتي
لكنك قدمت الجفاء والهجر بدون سبب
لم أعد أشعر تجاهك في بُعدك بذاك الحب المتوقد..

أخبرتُك مرارًا أنك حين تكونين قريبة يزيد حبك وعشقك
أخبرتك أني من النوع الذي يأنس بالقرب وينفر بالبعد

أخبرتك أن تغيّري من أسلوب غضبك
أخبرتك ألا تبتعدي
لكنك فعلتِ.....

أسأل الله لي ولها ولكم جميعا الهداية والصلاح
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:07 AM.


images