اذكر انني قرأت بيوم من الايام مقالة تتكلم عن الزواج من ارملة والزواج من مطلقة

واذكر ايضا ان الكاتب حينها قد رغب بالزواج من المطلقة بشكل اكثر

واسبابه بذلك ان الفشل السابق يدفعها لمحاولة النجاح بشكل حثيث

بينما الارملة لا تنسى حسنات زوجها المتوفى رحمه الله

ولانني لا انوي الزواج مكتفيا بمن تلازمني ملازمة الظل لصاحبه حاليا فقد اكتفيت بما قرأت ولم احاول ان اناقش تلك النتيجة التي ذكرها الكاتب وهي ان الزواج بالمطلقة افضل من الارملة

طيب الى هنا ولا اشكالية ....

جارنا وهو مالك الفيلا التي نسكن بها عنده شغالة
سلوكها عجيب فهي سريعة الغضب ....

بمجرد اي شيء يضايقها تقوم مباشرة وبدون انذار مسبق بفتح الباب لتمارس رياضة الركض او الجري لمسافات كبيرة

وتستمر بذلك حتى تأتي بها دورية الشرطة

ولأننا نحتاج دائما لشغالة ولانها فرصة عظيمة فقد اقنعت جاري بأن استأجرها واقنعته انني سآخذها

بعيبها ولازم يخفض قيمة تأجيرها وقد تم لي بالفعل ما اردت

المهم وبدون اطالة فقد جاءت الشغالة

ولم الاحظ عليها اي شيء غير طبيعي سوى وجومها وحزنها

وكانت راعية دين وصلاة فما ان تسمع للاذان الا وترتدي ملابس الصلاة المخصصة لها وتصلي بخشوع

ومضت اشهر وقررت ان اشوف لها عريسا

نعم هكذا وقولا واحدا لا غير

قلت لها يا فلانة انا اعرف لك سائق وهو من جنسيتك وايش رأيك اخطبه لك ونتصل على ابيك هناك ونستأذنه وآخذك لمكتب الجاليات ونعقد لك بالمحكمة الشرعية

المهم قالت لا اريد وعندما صممت على معرفة السبب قالت انها ارملة وان زوجها توفى عنها بعد فترة وجيزة وانها تخاف من تكرار الزواج وبالتالي تخاف على زوجها الجديد ان يموت ايضا !!!!

هل يمكن ان يكون هذا هو تفكير الارملة ؟؟

اذا كانت المطلقة تخاف من تكرار الفشل فهل يمكن ان تخاف الارملة من تكرار موت الزوج

نعم من الطبيعي ومن البديهي ان نقول الاعمار بيد الله وانه هو يحيي ويميت

لكن في زمن اللامعقول الذي نحياه

في زمن الخليلة هي افضل من الحليلة

في زمن انقلاب المفاهيم وتبدل العقيدة الصافية

هل يمكن ان يكون هذا تفكير الارملة ؟؟

ولو افترضنا ذلك فهل يكون رأي الكاتب المشار اليه في اول الموضوع صحيحا
الن تحرص الارملة على زوجها وتخاف عليه خوفا شديدا ؟؟؟

ما رأيكم

__________________

تلك نظرة قاصرة.......ومؤكد أن ذلك يعتمد على ثقافة الأرملة ونظرتها للأمور . فقد تجد الأرملة ذات النظرة التشاؤمية للأمور فتخاف من تكرار تجربة موت الزوج ، وهناك الارملة ( السلبية المترددة ) والتي تخشى الخوض في اي تجربة جديدة ( زواج جديد ) وتحسب ألف حساب من احتمالية فشلها ، وهناك الارملة المتفائلة برحمة ربها ، فتفتح المجال لحياة جديدة تأمل عبرها تعويض ما فاتها من حرمان ، والبدء في بناء حياتها الخاصة من جديد مستفيدة من المزيج التالي الذي تحمله : ( تجارب وخبرات الماضي + نضج العواطف والأحاسيس ).

مشكورة اختنا الفاضله البتول على مرورك
ونتمنى ان يكون الواقع مطابقا لما ذكرتيه

تحياتي لكم

__________________

اخي الكريم هااامس : صدقني انا لم اذكر تلك النماذج الا لأنني اعرف حالات تطابق كل نموذج ، وانا متأكدة ان كل ارملة تدخل وتقرأ الموضوع لا بد ان تجد نفسها في احد تلك النماذج.

اخي هامس ..
سأكتفي بهذه القصه عن ام المؤمنين ام سلمه زوجه الرسول صلى اللَّه عليه وسلم..
ولما فيها من العبره والعظه بخصوص هذا الموضوع..
وهو انه حينما توفي زوج ام سلمهرضي الله عنها..حزنت عليه حزناً شديداً..فأرسل اليها الرسول
عليه السلام من يقول لها هذا الدعاء...اللهم اجرني في مصيبتي ...واخلف علي خيراً منها.
.فقالتها...ولكن اعقبتها..ومن هو خيرٌ من ابي سلمه...بعد فتره تزوجت الرسول عليه السلام
خير البشر....!!!

__________________

أخي الكريم هامس ....



أشكرك على هذا الموضوع القيم ، وفعلاً هناك إختلاف كبير بين مفاهيم الناس ، فهناك من يخاف من تكرار التجربة ، وهناك من يستفيد من التجربة وينطلق مكملاً حياته وشعاره في الحياة (الضربة التي لم تكسر ظهري تقويه) ، وهناك من لم يمثل لهم هذا الأمر أي فرق ولا تغيير ، ولا يغيير في نفسهم أي شئ سلباً أو إيجاباً .....


جزاك الله خير الجزاء ، وتقبل تحياتي ....

__________________
خاص ومميز جداً

مواضيعي المميزة


جديد وحصري
::+:: آخر مواضيع الفيلسوف (( لا يحب زوجته )) ::+:: جديد وحصري

طريقة رائعة جداً جداً !!! لا تفوتكم

(الجزء الثاني) طريقة رائعة جداًَ جداً !!! لا تفوتكم (الجزء الثاني)

جزاك الله كل خير على حبك لمساعدة هذه المسكينة ..

أخي الإنسان كتلة من المشاعر ..
فهذا الأمر يختلف من أخرى لأخرى ..
ولا يقتصر على سبب معين .. فهذه نفس بشرية معقدة جداااااااااااااااااا ..

لكني أدعو الله أن يهون عليها .. ويغفر لزوجها .. ويجمعها به في الجنة ..
فطمئنها أن هذا هو مألنا .. لا بد أن تكون نهاية الحياة الموت .. ولكل منا أجله ..

وفقك الله ..

الارمله لاتخاف من وفاة الزوج الثاني

قدر ماتخاف ممن سيعيل ابنائها بعد والدهم
تصبح وتمسي وهي تراقب اعينهم والحزن فيها
فكيف ستاتي باب غريب عنهم لاتدري ماهو فاعل بهم
وحتى لاتظمن نفسها ان تتخلى عنهم يوما لاسعاده
لذلك هي بين نارين ان كانت ارملة وام ايتام
وان كانت ارمله فقط

تتزوج وتعيش حياتها ومهما عمل لااسعادها
تقوووول في خاطرها
ولا يوم من ايام المرحووم

نظره واقعييه جدا

أخي الفاضل /هامس
أشكر لك حروفك واقبل تعقيبي بما أنني ممن يعانين الترمل ،لن أتحدث عن غيري فلكل تجربته ومفاهيمه ،الأرمله ماهي الا أنثى تتوق لرجل يحتويها ويروي عطش احاسيسها الظمأى،الأرمله أنثى تبهجها المشاعر الحيه والمتجدده ومن الظلم أن تعيش على ذكريات مشاعر سابقه,اذا كانت الأرمله عاطفيه فصدقني ستظل تبحث عمن يشبعها عاطفيا ولن تندب حظها العاثر فالترمل من الله لامن البشر وحق المولى شكره في كل حال ،أما عن خوف الأرمله أن تترمل مرة أخرى فهذا يعود لقوة ايمانها ولأملها في الحياة ومهما يكن من شيء فخوفها من الترمل لايساوي ابدا سكونها لمن يكمل معها مشوار الحياة ممن من الله عليه بالتقوى وقوة العاطفه 0