اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hanooonah
كم اتمنى ان يجيبنا رجال المنتدى
عن اسبابهم
..................
تقبلوا تحياااااااااااتي ........
|
أختي الفاضلة
إذا كنت تنتظرين أن يجيبك رجل من هؤلاء المقصرين جنسياً مع زوجاتهم .. فسيطول إنتظارك إلى الأبد
.. وتكونين بالتالي لا تفهمين نفسية الرجل .
فهذا الأمر بالذات ينظر له كل الرجال بلا إستثناء على أنه دليل الرجولة .. وإنتقاصه فيه يسيء إليه بأكثر مما تظن أية إمرأة .. ولا يستطيع رجل مهما بلغت به الشجاعة أن يعترف أمام الناس بأنه من هذا النوع .. حتى ولو كان إعترافه هذا من وراء حجاب الإنترنت .
والرجال الذين يقصرون في هذه الناحية هم في رأيي ثلاثة أصناف :
1- الرجل العاجز أو الضعيف جنسياً
-----------------------
وهذا لاحل له أبداً إلا بالعلاج .. والعلاج لن يبدأ ولن ينجح إلا إن اعترف هو بذلك لنفسه أولاً قبل زوجته .. وهذا هو أصعب مافي الأمر .. أما لو كان من النضج بحيث يعترف فالعلاج في الغالب ينجح ويأتي بنتائج ممتازة إن شاء الله .
2- الرجل الذي ينتابه قلق شديد ( لأي سبب سواء مشاكل في العمل أو غيرها مما يؤدي به إلى القلق الشديد )
------------------------------------------------------------------------
فالقلق هو عدو رئيسي لرغبة الرجل الجنسية .. وحتى وإن أتت الرغبة لأي سبب فسوف يقتل القلق القدرة الجنسية لدى الرجل .. فالقلق الشديد يبدد الرغبة ثم يدمر القدرة حتى ولو لم يشعر الرجل بذلك .
ولحل الأمر في الحالة هذه يتطلب الأمر ذهاب القلق من نفس هذا الرجل .. وذلك يكون إما بإزالة أسباب هذا القلق .. وإما بزيادة الإيمان العميق بالله وبالقدر خيره وشره .. فعميق الإيمان ضعيف القلق .. والعكس صحيح ... ودور الزوجة المحبة شديد التأثير هنا سواء في معرفة وإزالة أسباب القلق الذي يعانيه الزوج .. أو طمأنة هذا الزوج وزيادة جرعته الإيمانية .
أما كثرة الإغراءات من الزوجة لهذا النوع من الأزواج فقد يأتي بنتيجة مؤقتة جداً من ناحية زيادة الرغبة الضعيفة .. ولكنها لن تؤثر في شيء في القدرة المنعدمة تقريباً .. ومع كل تجربة أو محاولة يعقبها فشل من الرجل تزداد الأمور تعقيداً .. ويضاف إلى قلق الزوج قلقاً جديداً من الفشل الجنسي مما يسيء أكثر إلى حالته .
لذا أرى عدم المحاولات المتكررة إلا بعد أن يزول القلق النفسي المدمر من نفسية الزوج .
3- الرجل الطبيعي ولكن زوجته لاتثيره أو يجد فيها ما ينفره
-----------------------------------------
وهذا النوع من الأزواج هو أسهل الأنواع من ناحية العلاج .. فكل ماعلى الزوجة أن تفعله هو إستخدام ذكاءها أو حتى صراحتها لتعرف إن كان فيها ماينفره ... ولأسهل الأمور قليلاً فإنه إن كان بالفعل هناك حالة من النفور من الزوج فإن سببها في الأغلب يكون أنفه .. والذي يشم رائحة معينة يكرهها في زوجته وتنفره .. وليس بالضرورة إن يكون ذلك راجعاً إلى عدم نظافة الزوجة أبداً .. بل أنه حتى قد يكون من نوع معين من العطور تضعه الزوجة ويكرهه الزوج .
وهناك بعض الأزواج من يكتم هذه الأمور في نفسه ولا يصرح بها .. فيمنع عن نفسه وعن زوجته سعادة هي في أيديهما .
كما أن من الأمور التي تنفر بعض الأزواج .. هي كون الزوجة نكدية وحزينة دائماً .. فهذا يقتل الرغبة في بعض الأزواج .. وصدقيني أيتها الزوجة إن كان فيك ماينفر زوجك ففي الأغلب لن يكون إلا أحد أمرين : رائحة ما .. أو نكد .. أما شكل الوجه أو الجسم فكل أنثى فيها مايثير ومايرغب الرجل .. والشكل لايمكن أبداً أن ينفر من الزوجة من الناحية الجنسية .
أما إن كانت زوجته لاتثيره .. فيجب عندئذ على الزوجة التي تعاني من هذا النوع من الأزواج أن تثير زوجها بعنف وتلهب خياله .
ومما يدعو للأسف أن الكثير بل الكثير جداً من الزوجات تظن أن إثارة زوجها تقتصر فقط على التزين واللبس والتعطر .. وإحداهن مثلاً تلبس فستاناً جميلاً وتضع عطراً وتصفف شعرها .. ثم تظن أنها قد وصلت للحد الأقصى من الإغراء
والأخرى قد تقوم بذلك في اليوم أو الليلة التي تطلب هي فيها اللقاء فقط .. فإن تجاهلها زوجها أصيبت بالإحراج أو الإحباط وإمتنعت لبضعة ليالي وقد تعود أو لا.. وتظن بذلك أنها قد أدت كل أساليب الإغراء الممكنة .. وأن زوجها لايستجيب .
وأود هنا أن أنبه الزوجات أن الرغبة عند الرجل من الممكن تماماً تشبيهها بالبطارية القابلة للشحن .. وبالتالي فهذه الرغبة تقبل بل ترغب في شحن دائم حتى تصل إلى حدها الأقصى .. والذي إن وصلت له فلابد أن يعمل جهاز الرجل الجنسي بمنتهى الكفاءة إن كان سليماً حتى تفرغ البطارية ... ومن ثم يبدأ شحنها من جديد .. وهكذا .
وبالتالي فإن إغراء الزوجة لزوجها حتى ولو أهملها الزوج فلن يذهب هباءاً أبداً بل ستبقى الشحنة في بطاريته .. فإن أتبعتها الزوجة بشحنة أخرى وثالثة وهكذا ... فلابد أن تصل البطارية إلى الشحنة الكاملة والتي لابد أن يعقبها أداء ممتاز .... وتختلف مدة الشحن اللازمة بين الرجال كما هي بالضبط بين البطاريات .
وأعود لأنبه على أن إغراء الزوجة المؤثر في زوجها كذلك يختلف بين رجل وآخر ... فإن إتفق كل الرجال تقريباً على تأثير حاسة البصر في إثارتهم .. ومن بعدها حاسة الشم .. فإن الكثير جداً من الرجال يثيره كثيراً أن يشعر برغبة زوجته القوية .. والبعض يثيره بعنف كلمات قوية من زوجته ... والكثير من الرجال يشعله أن تبدأه زوجته .
وما يتفق فيه جميع الرجال تقريباً هو الوعد ... والتذكر
فيشعل الرجل أن يبدأ في تخيل لقاء حميم قادم سيأتي مع زوجته تكون قد وعدته فيه بأشياء خاصة ومختلفة عن ماتعوداه .. وهذا الوعد كفيل بترك بطاريته تقوم بالشحن الذاتي لساعات طويلة بل حتى لأيام .. ولتجربي أيتها الزوجة مثلاً قيامك بهذه الوعود المثيرة قرب إنتهاء الدورة الشهرية بيومين أو ثلاثة ... وسترين النتيجة المبهرة .
أما التذكر فهو عكس الوعد وهو إقتيات الرجل على ذكرى آخر لقاء زوجي حميم تكون زوجته قد تجاوبت فيه تجاوباً عنيفاً أو مختلفاً عن العادة .. فهذا التذكر بحد ذاته سيشحن بطاريته شحناً ذاتياً عنيفاً حتى موعد اللقاء الآخر سواء جاء هذا اللقاء في الليلة التالية أو بعد عدة ليالي .
وأخيراً يجب على أي زوجة ترغب في أن تثير زوجها أن تنسى تماماً السلبية في اللقاء الزوجي وأن تضع الحياء جانباً .
أما العلاقات الخارجية للرجل والعياذ بالله أو العادة السرية مع حرمتها وأضرارها البالغة .. إلا أن كل ذلك لن يكون كبير التأثير على الزوج الطبيعي الذي تعرف زوجته كيف تغريه وتثيره .