لدي صديقة في العشرينات من عمرها، تقدم لخطبتها شاب يكبرها بأربع سنوات بعد إعجاب بشخصيتها وجمالها.. المهم، أن خطيبها قد تغير عليها مؤخراً، فلم يعد يسأل عنها كثيراً كالسابق ولا يتصل بها إلا مرة واحدة في اليوم وأحياناً لا يتصل.. وأصبحت مكالمته سريعة.. ولم تعد تتضمن كلام الحب والشوق الملتهب والاهتمام.. بل أصبحت كما تقول صديقتي نوع من تأدية الواجب بما أنها شريكة حياته! وأيضاً لأنه يعلم بأنها ستزعل عليه إذا لم يتصل!.. أي أنه لم يعد يرغب في التحدث إليها ولكنه يتصل كمجاملة وإرضاء لها وليس له هو أيضاً.
وحينما سألتها كيف عرفت بأنه تغير عليها ولم يعد يحبها كالسابق أجابت بأن (سوالفه) أصبحت قليلة.. أصبح يتهرب منها بقوله أنه نائم أو مشغول! وإذا تذمرت من كثرة انشغاله يرد عليها بأنه يعمل من أجلها ولمستقبلهم!؟
وإذا اتصلت به وسألت عنه وأبدت اهتمامها به لكي تحنن قلبه عليها يرد عليها ببرود وكأن اهتمامها به لا يحرك فيه أدنى شعور!؟.. وما جرحها في اليومين الأخيرين أنها اتصلت به وكان ساكتاً طيلة المكالمة فحاولت هي فتح مواضيع لكي تجذبه إلى الحديث معها.. ولكنه لا زال غير متحمس لسوالفها، وكان طيلة المكالمة صامتاً ويرد بـ ام.. ام.. اها!.. وإذا أراد أن ينهي المكالمة وهي تتحدث عن شيء ما قال: الله يعين!.. تقول صديقتي أن هذه الكلمة ترفع ضغطها ألف!! فهو إذا قالها كأنه يقول لها اسكتي وفكينا من سوالفك المملة!
تقول صديقتي بعد أن قال لي هذه الكلمة شعرت بأنني تافهة ومملة فقلت له باي وسكرت الخط بسرعة.. ورغم أنه كان واضحاً من نبرة صوتي أنني زعلت إلا أنه لم يتصل بي أو يرسل مسج ليرضيني... لم أعد أهمه كالسابق ولم يعد حنوناً علي كما مضى.. رغم أنه لم تمر على بداية تعارفنا سوى أشهر قليلة!!؟ فهل يتغير الرجل ويمل من حبيبته في 5 شهور؟!
وأخبرتني بأنها لم تتصل به بعدها.. واتصل بها في الأمس مرة واحدة!.. وحينما لم ترد لم يكلف نفسه بالسؤال عنها برسالة قصيرة! رغم أنه كان يحرق جوالها من كثرة الاتصال بها في السابق خاصة إذا لم ترد عليه.
واليوم لا زالت صديقتي صابرة ومتمسكة بموقفها بعدم الاتصال وتجاهله.. وما زاد من آلامها أنه لم يتصل اليوم بل اكتفى بإرسال رسالة على جوالها كتب فيها مشتاق لك.. وان شالله بكلمك قريب!!
ما رأيكم بهذا الرجل؟
صديقتي تريد أن تأخذ رأيكم الآن.. تقول أنها تريد أن تكتب له إيميل وترسله له في الحال على أمل أن يحسن من أسلوبه معها، على أن تشرح في هذا الإيميل مشاعرها تجاهه وتوضح الأشياء التي لا تعجبها فيه كي يغير من طبعه ويكسبها من جديد.
فهل تؤيدونها؟
وإذا كان لديكم خيار آخر فأرجو المساعدة لأنها تشعر بالضيق الشديد هذه الفترة ويؤسفني أن أراها تهمل وظيفتها وأهلها وصداقاتها وصحتها بالسهر وعيش حياة انطوائية ومضطربة بسبب خطيبها الذي تغير عليها فجأة.
وأرجو التفاعل مع هذه المشكلة من قبل الأعضاء الذكور لأنكم تفهمون بني جنسكم جيداً وبالتالي ستقدمون حلولاً ناجعة.
في انتظار الرد.
17-07-2006, 03:17 AM
أرجو المساعدة بسرررعة
ضوابط المشاركة
العرض العادي
