السلام عليكم
سأدخل مباشرة في الموضوع
حدث معي هذا الامر اكثر من مرة وهو : تحصل لي خناقات مع زوجي ومرات انا من اخطئ فيها ومرات اخرى هو من يخطئ فيها و الاشكال هو اننا بعدما نتزاعل ونفترق ليوم دون ان نتحدث انا من يذهب اليه ويتودد اليه ويستسمح منه بالرغم من انه يكون مخطئا ومع ذلك لا يعترف بخطئه ابدا واذا اعترف بخطئه يجعله دوما انه ردة فعل لخطئي
ارجو ان يكون اتضح الامر
وهذا الامر سئمت منه
والله اصبحت احس نفسي ضعيفة جدا ولا اسوى شيء لذا قررت هذه المرة ان آخذ موقفا واتقوى
فقبل 3 ايام حدث موقف وغضب زوجي لغير سبب وخرج من البيت غضبان ولما رجع كعادته لما يغضب دخل دون ان يكلمني واستمر الامر الى الليل واعطاني ظهره ونام
وفي الغد اراد ان يكون عاديا معي لكن انا كنت باردة وتجاهلته وخرجنا مع بعض للصلاة في المسجد ومع ذلك كنت اتجاهله وامضي وقتي في مراجعة قرآني وقراءتي للكتب الدينية التي هي في برنامجي و في المساء طلبت منه طلب فاداه لي لكن كنت باردة جدا معه وكلامي مختصر معه وبعدها لما ذهبت للمطبخ جاء عندي وكان يتودد الي واراد ان يقبلني فلم ارده فقط لكي لا احرجه
وفي المساء كذلك كان يريد ان يضحكني ويتقرب الي مع انني ضحكت وبادلته الحديث لكن كان ببرودة ولما يلامسني اظهر ان الامر يزعجني وكذلك في الليل انتظرني ونمت دون ان اعطيه وجه
واليوم نفس الامر حضرت له الطعام وتركته يأكل لوحده وحتى خرجاته لم اسأله الي اين حيث كنت من قبل اسأله وينزعج قليلا فقال لي انك لم تسأليني فقلت له لن اسألك بعد اليوم عن شيء يزعجك
لقد اطلت قليلا وسؤالي هو:
هل انا مصيبة فيما افعله وهل يكون قد ندم عن فعلته ؟ وهل يكون قد اتخذه درسا؟
وهل ارجع كما كنت ام اثقل قليلا لاني حقيقة تأذيت كثيرا من صنعته حيث يتركني ابكي ليلا بكاء بحرقة هو ينام ولا يلقي لي بالا وهذا ما دفعني الى فعل الذي افعله الان