السلام عليكم
الاستاذ الفاضل طرحت مشكلة لي فأحالوني إليك بارك الله فيك وهذه هي متقبسة أرجو ان ترشدني:

انا طالب جامعي في المرحلة الرابعة /كلية التربية قسم اللغة العربية
تعلمون أنه في المرحلة الرابعة يقوم كل طالب ويقف أمام الطلبة (في الكلية)ويلقي محاضرة أمامهم وأمام استاذ المادة (مشاهدة وتطبيق)(اي تعليم الطالب كيف يدرس)
الحقيقة أنا عند قمت بذلك صار لدي ارتباك كبير ولا أدري أين أذهب بوجهي
وفي الأيام القادمة سأقوم بالتطبيق أمام طلاب مدرسة معينة وأنا أعلم أن هذه العملية أسهل بكثير من تلك التي في الجامعة لأن التطبيق في المدرسة يكون أمام طلاب صغار فيقل الارتباك بكثير
لكن مع ذلك أريد من يشردني كيف أتخلص من الارتباك حين الوقوف امام الطلبة سواء طلبة قسمي في الكلية أم امام الطلاب في المدرسة التي سأطبق بها
احلى شيء في الحياة عندي هو العلم ينفعني في الدنيا والآخرة ولا أمدح نفسي إذ أقول أنني أفضل الطلاب من حيث المعلومات ولكن لست أفضلهم بعملية التدريس,,وانا اريد بشدة ان اتخلص من هذا الارتباك لأني احب ان اتواصل في العلم

ابني الكريم أحمد
رفع الله عن العراق وكل بلاد المسلمين كل شر ويسر لكم ولهم كل خير
لكل سلوك دافع ولكل دافع سبب فأنظر بطفولتك مالذي ترك فيك اثر الارتباك من مواجهة الجمهور وذلك بتذكر المواقف وكتابتها وخاصة في المدرسه ومناقشة الموقف كتابة على هيئة حوار بينك وبين المتسبب فيه
وجرب هذا التمرين
ضع طاوله في غرفتك أمام مرآه وألق الدرس
وتذكر انك والجمهور على السواء في كل شيء وعند أداء الدرس.
أخرجكن اي موقف بالتنكيت الصريح المباشر مثل (صدق الحين أنا مرتبك من مواجهتك فلا تضحكون) هنا ستجد نفسك ارتحت من هم مناقشة هالعبارة لوحدك وهكذا
وانتظر النتيجة باذن الله خير .

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.

بارك الله فيك استاذنا الفاضل ,حفظك الله وعافاك ,سأعمل بما أرشدتني إليه
فقط لم افهم قولك(أخرجكن اي موقف بالتنكيت)

ابني الكريم أحمد
خطأ إملائي
أقصد عندما تشعر بضيق أثناء إلقاء الدرس تخرج منه بالنكته الحاضره بأن تخبرهم وأنت تبتسم أنك مرتبك وتحاول أن تتماسك وتندمج معهم بالنكته وتطمن نفسك فهدا ما يفعله الجميع وإذا علمت أن مصدر الخوف منك لا منهم فما بداخلك جرب السيطرة عليهبالتدريب مثل ما قلت. ثم نتابع

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.

بإذن الله أستاذنا ووالدنا الكريم سأعمل بكل ما أرشدتنا إليه
انا وقفت أمام الطلاب قبل أن ترد علي بسبب نقل الموضوع من قسم الى آخر الى ان وصل هنا
وكان وقوفي جيدا لم يظهر مني ارتباك فاستطعت ان اتخلص منه بالتنقل امامهم
لكن ما حصل معي في الجامعة امام اصدقائي الطلاب في القسم وامام الطالبات شيء مختلف يختلف يختلف عن موقفي امام تلامذتي في التطبيق
امام اصدقائي في الكلية كنت غير خائف قبل ان اقوم امامهم بل انا رفعت يدي ورشحت نفسي ان اكون اول من يلقي درسا امامهم
ولما قمت الى الدرس حصل لدي ارتباك كبير وكنت اظن انني حين اقوم سأكون مطمئنا في القاء الدرس لأنني من أفضل الطلاب في المشاركة داخل الصف لكن حصل العكس

ابني الكريم
انتظر المستجدات ومع توالي الوقوف أمام زملائك والضحك معهم على ارتباكك وارتباكهم ستتجاوز هذا بإذن الله فالجميع
يتوترون بنسب مختلفة وخاصة أمام القرناء لوجود التنافس والزماله وخوف التعليق وخاصة في جو الاختلاط وقيمة الذكور عند الإناث والعكس وعند وقوفك للتدريس أمام الزملاء ضع في يدك سبحة أو مفاتيح أو قلم لتفرغ فيه حركات مظاهر الارتباك الخفيف ومع الوقت ستعتاد الوقوف بإذن الله ويزول الارتباك لأنه مؤقت عرضي لفرط حساسيتك من شدة رغبتك في الاتقان وحبك للتفوق والتدريس.
وفقك الله.

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.

بارك الله فيك استاذنا الفاضل
اشكرك جزيل الشكر وسأعمل بإذنه تعالى بما أرشدتني إليه