زوجي يشاهد الإفلام الإباحية ويمارس العادة السرية
{{ السمات الشخصية لصاحب الإستشارة }}
@ - أمرأة متزوجة تبلغ من العمر ثلاثون عاماً ولديها طفل .
@ - زوجها ذو صفات ممتازة ذون خلق ودين وعلاقتهما ببعض يحبان بعضهما .
@ - يحافظ على صلاته وبار بوالديه .
@ - علاقتها بربها جيدة { نحسبها كذلك ولانزكي على الله أحدا }
@ - علاقتها بوالديها جيدة .
@ - موظفة حديثاً بوظيفة جيدة .
@ - شخصيتها عصبية قليلة الصبر .ولكن تحمل قلب طيب بين أضلاعها .
{{ ملخص موضوع الاستشارة }}
@ - أمرأة تزوجت في عمر التاسعة والعشرين من العمر تقريباً .وانجبت بسرعة طفل .
@ - زوجها رجل صالح يصلي ويحبها ومهتم بها وبطفلهما وبامور منزلهما .وكذلك مهتم بأهله ..
@ - بعد قدوم الطفل وله حوالي الأربع شهور لاحظت ان زوجها يبقى لوحدة مع الكمبيوتر .ومن ثم لاحظت انه يستمني أي يعمل العادة السرية وتأكدت من ذلك .
@ - وتاكدت أيضاً أنه يشاهد الأفلام الإباحية الصور الخليعة أيضاً ويستمني ؛ مع أن علاقتهما الخاصة ممتازة .
@ - ساءت نفسيتها وإزدات عصبيتها وأصبحت تختلق المشاكل حتى تحدث خصام وعراك بينهما .ولم تقدر أن تتعامل معه
@ - حاولت مصارحته لم تستطع وتلف وتدور عليه بالكلام حتى توصل له أنها تعرف ولم تقدر ؛ عصبيتها تزادا آلامها تزيد ؛ وحست انها تستحقر زوجها ؛ لم تستطع التحمل فقالت أريد حلاً ؟
{{ الرأي الإستشاري }}
{{ التمهيد للإستشارة }}
قبل أن أبدأ كلامي أحب أن أقول لك زوجك رجل رائع به صفات رائعة جداً .وحياتك بها الكثير الكثير من النعم
أنعم عليك بالزوج الصالح والذرية الصحيحة والحالة المادية الجيدة ..حتى لاتنظري للجزء الناقص بحياتك وتعملي أزمة لنفسيتك ..
أحمدي الله وشكريه على النعم ليزيدك من فضله ..
قال الله تعالى :-
(لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ) 7 إبراهيم ..
واضح أنك تحبين زوجك وبشدة وهو يحبك ولكن الحب لوحده لايكفي هناك أمور مكملة له ليستمر حتى آخر العمر ..
.حالة العصبية وخلق المشاكل والانطواء والتعذيب الذاتي الذي أنت به ليس له داعي أبداً ؛ ستدمرين بيتك وحياتك
ولا أريدك أن تنظري لزوجك بنظرة أستحقار أبداً أبداً أو يسقط من عينيك ؛ انظري له بعين الشفقة والحنان لانه مبتلي
بتلك العادة السرية والنظر لتلك الصور والأفلام الخليعة زوجك متعود ؛ زوجك بقي فترة طويلة من غير زواج
تخطى سن الثلاثون ولم يتزوج بهد ؛أين يفرغ طاقته الجنسية ليس له عذر ولكن لأوضح لك ؛أعتاد على خذخ
الطريقة لإفراغ شهوته ..ومن أعتاد على هذه العادة ليس بالسهل أن يتركها ؛ولكن بمساعدتك بعد عون الله سيتركها بإذن الله
وسناقش هذا الأمر في المراحل لاحقاً
وكما نوهت لك هذه عادة تعود وأدمنها وأدمن شعور اللذة التي يلي إستعمالها .وأقول لك هذا حتى تهدأ نفسك وتخف عصبيتك وتعالجي الأمر بحكمة وصبر وسعة صدر ..
وأعرف ياغاليتي سبب ضيقك وقلة صبرك وعصبيتك ممكن ناتجة من أنك تزوجت في سن كبيرة أيضاً في
نهاية العشرينات قرب الثلاثون عام ؛ وصعب عليك التأقلم بعد هذه السنين التي عشتها براحة وإستقلالية
في بيت أهلك وفجأة أصبحت مسئولة عن بيت وزوج وطفل في ظرف سنة وهذا مما يزيد عصبيتك
وماسيأتيك يريد منك جهد وصبر بعد عون الله لكي تحافظي على بيتك ..
وهذا ياغاليتي هو جهادك ..فشمري فتستطيعي بحوله الله وقوته ..
وأعلمي ياعزيزتي أن زوجك حقه كبير عليك من الله ؛ وهو ليس طفلك ولاعبدك لا تعلي صوتك عليه وتعصبي عليه ويعلو صوتك عليه.حتى لاينفر منك ....وسنوضح ذلك لاحقاً في المراحل .
إذا أتفقنا أن تنظري لزوجك نظرة حنان وشفقة وحنان ممزوج بانوثة طاغية ومثيرة ..حتى تعالجي الأمر بروح جيدة وقوية ..
{{ الإستشارة }}
وسأتكلم معك على مراحل قبل أن نبدأ العلاج حتى يستجيب زوجك لك بإذن الله وحتى يصل لك ماأريد إيصاله ...
{{ المرحلة الأولى }}
أعرفي طبع زوجك جيداً ومايناسبة حتى تتربعي في قلبه وعقله ..
ياغاليتي ربنا جل جلاله بدأ بنا في الآية
كما قال الله تعالى :-
(هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ ) 178 البقرة
وبدأ النساء بأول الآية ؛ كوني له الستر والسكن حتى يكون لك مثل ماأردت ؛ ولاننا لدينا نحن النساء قدرة
على إحتواء الزوج والاولاد .زوجك به مميزات كثيرة ممتازة كما خطت اناملك ..وهذا الشخص المعطاء المتفاني ؛
وعصبيتك ورفع صوتك عليه أثناء الخصام ؛ تجعله ينفر منك نفسيا ويتوتر ويلوذ بنفسه من طبعك لأنه لا بستطيع
مواجهتك من شدة عصبيك وعلو صوتك وإن أستمريت على عصبيتك وعلو صوتك في كل مشكلة تواجهكما
ستجدينه رويداً رويداً سيلوذ في أحضان أنثى اخرى ليشعر برجولته امامها ..لأن الرجل عادة لايطلب
من شريكة حياته إلا التقدير والإحترام وليس من الإحترام علو صوتك وعصبيك ياعزيزتي ..والاحترام قبل الحب أحياناً .
ضيق خلقك وعصبيتك وعلو صوتك عليه يجب ان تتخلصي منها ألبته حتى تستطيعي علاج زوجك
لأن عصبيتك توتره أكثر وتعمل له ضغوظ تجعله يهرع لتلك العادة أكثر لإزالة توتره ؛حتى لو ماأخبرك انه متضايق من طبعك
؛ لأن طبع زوجك تقتله نفسياً العصبية ؛والشدة وعلو الصوت وينفر منك ؛
..وتعملي كيف تطفئ غضبك كما علمنا ديننا الحنيف ..
ورسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام نهانا عن الغضب ..
عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه :-
(أن رجلًا قال للنبي صلى الله عليه وسلم أوصني قال لا تغضب فردد مرارا قال لا تغضب } رواه البخاري.
وعندما تغضبي أسكتي ولاتخلقي المشاكل وترفعي صوتك ..
ابن عباس عن النبي قال :-
( عن النبي قال إذا غضب أحدكم فليسكت قالها ثلاثًا} رواه أحمد
{{ يتبع }}
__________________
إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ
=====================