أخواتي أخواني أعضاء المنتدى ........ربما أطيل في الحديث و لكن لكي تعرفوا جوانب الموضوع و لاستشفاء الحل ...
أرجو أن تساعدوني في إيجاد حل مناسب يضمن لي كرامتي و رضا زوجي ......
أنا في التاسعة عشرة من عمري. كنت أحب شاب يقربني ا (ابن خالي)أحببته و أحبني منذ أن كنا مراهقين ...طرأت على حال ظروف اضطررت من خلالها أن أخطب رجلا آخر و في فترة خطبتي من هذا الرجل جاء ابن خالي لخطبتي
فانزعج أبي كثيرا قائلاً لماذا طلبها هي و مخطوبة ألم يرها قبل ذلك .........مرت الأيام و كان هناك بيني وبين خطيبي تلك المداعبات بين الخطيبين...... . فجأة دخل خطيبي السجن بسبب سياسي المهم طلبت الطلاق لأنه في السجن و لن تستمر علاقتنا ما دامت أفكر بابن خالي المزعوم حبيبي...بعد تلك الحادثة حصلت على الطلاق طبعا قبل ليلة الدخلة .... مرّ وقت و مازالت أراسل ابن خالي الذي أحببت ومن ثم كان أن تزوجنا لم يكن هناك فترة خطوبة لكي أعرفه جيداً و إنما استمرت أربعة أيام و لم نجلس إلا مرة واحدة في فترة الخطوبة طبعا كانت كلها غزل و أظهر لي محاسنه... أما أنا لم أكن أصدق عيني ما أرى أما بعد الزواج مر ت فترة و الخلافات بدأت تظهر بالمناسبة هو عمره عشرون سنه وهو يدرس في كلية الطب في السنة الثانية... طبعا لا يخلى الأمر من تلك النوعية من الخلافات التي تبدأ من الفراش لكنه بالفعل كان قاسيا معي من هذه الناحية ... و هو من النوع العصبي جدا و لا يريد أن تبيت كلمته دقيقة واحدة ثانية يريدني أن تنفذ مباشرة و لا يحاسبني عن الأشياء البسيطة بوقتها مثل لماذا قصصت شعري لماذا وضعت هذا هنا و قلت لك أن تضعيه هناك..لكنه يجمعها كلها إلى أن يطفح الكيل عنده و هو من الكتمان بعبارة مختصرة (بيجمعلي ياهن)......لذلك صار معي موقف دب فيه كل ما خبأه و كل ما يستطيع من عصبية و هو الآتي
منزلي في محافظة و منزل أهلي في محافظة أخرى
في حين كان أهلي زائرون عندي ناداني هو و معصب فلم أرد عليه لأنني أخاف منه في هذه الأثناء لذلك لم أرد فبدأ أمام أهلي بإهانتي بالشتم و من هذا القبيل و قال أمامهم : لا تخليني ذكرك بشغلات تندمي عليها و هي هذه الأشياء البسيطة التي ذكرتها ( المخطوبين بيستحوا يزعلو منها ) عندها تدخل زوج أختي و حاول أن يصالحنا مع بعضنا فسألني هل سامحتيه و نسيت ما قاله فأجبت بنعم و لكنه قال : لا المهم عدت مع أهلي في هذه الزيارة و قال لي أكون نذل إذا أتيت و أخذتك من منزل أهلك ..
و لاحظت أن ضحكته تكاد تشق فمه أحسسته كان في غاية السعادة عندما غادرت
قال لي أخوته أنه هكذا لا يتغير و قال لي أخوتي أن حبه كان حب مراهقين و أنا خائفة أن يكون قد تعرف على واحدة في الجامعة و أحبها لذلك يعاملني بهذه الطريقة
قالت لي صديقتي أن أتصل بأهله عندما يكون خارج المنزل و أسأل عنه و أبعث له سلام معهم
أو أن يقولوا له أنني مريضه على فكرة مر شهر و لم يتصل بي و يسألني عن صحتي أو ماذا أريد
لا أدري ماذا أفعل و أنا مستعدة بعد الذي عمله معي أن أرجع له في حين طلب ذلك لأنني لا تنسوا أنني أحبه
لأخذ العلم أنا أخبرته في اليوم الذي التقينا به في فترة الخطوبة عن المداعبات مع خطيبي السابق...
أرجو أن تساعدوني بنصائحكم و لكم جزيل الشكر
تم تعديل حجم الخط
المشرفة Reemona