طبعاً طالني تأثير الحمل والولادة .. ولكن ولله الحمد ليس كثيراً ..ولم تتعدَ زيادة وزني مقارنة بأول زواجي سوى خمسة كيلوغرامات فقط.
والحقيقة زوجي لم يطلب مني ممارسة الرياضة .. وعندما أسأله بشكل مباشر أو غير مباشر فإنه يبدي رضاه عني وعن شكلي .. ويقول: انتي عاجبتني كما أنتِ
ولكنني في الحقيقة مستعدة وأتمنى بالفعل الاشتراك في نادي صحي .. وأشتاق لممارسة الرياضة والسباحة على وجه الخصوص .. خاصةً أن الجَمْعَة تشجعني أكثر مما لو كنت وحدي .. ولكن الصغيرين يقيدانني لأنني لا أستطيع أن أتركهما طويلاً .. وأنتِ تعلمين أن النادي الصحي يحتاج على الأقل ثلاثة أو أربعة أيام في الأسبوع وساعتين على الأقل في كل يوم.
بس تدرين يا شقردية .. لو طلبها زوجي مني فلن أفعل ولن أرضخ ولن أستجيب
.. وسأعتبر ذلك إهانة لي وأنانية منه .. لأنه غير مستعد للتضحية والتنازل ويريد الحصول على كل شيء: الجسد الرشيق والمتناسق والحلو + الأبناء .. وأرى في هذا ظلماً لي.
لذلك زين انه ما طلب
أما أن أطلب منه .. فالحقيقة هو كزوج بنت الحكمي أصيب مؤخراً بالسكر ـ الله يعافي الجميع ـ ومر بفترة نقص فيها وزنه كثيراً .. ولكنه عاد الآن للزيادة نوعاً ما .. لذلك فإن محافظته على وزنه أمر مطلوب من الناحية الصحية أكثر من أي شيء آخر ... إلا إنه إجمالاً ليس ممشوق القوام ولديه بعض المطبات هنا وهناك
.. أما أن أطلب منه ممارسة الرياضة للحصول على جسد رشيق فلا طبعا ... فهذه أتركها كما هي حتى يكون لدي سلاح أرفعه في وجهه إن وسوس له شيطانه يوماً بالاعتراض على آثار الحمل والولادة على جسدي