بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتي وأحبتي في الله رغبةً من إدارة المنتدى في تزويد قراءها حول موضوع مناطق الاستثارة الجنسية عند كلا الزوجين ولكثرة الاسئلة حولها رغم وجود بعض المواضيع التي تطرقت إلى ذلك بشكل بسيط وقد يكون من الصعب في بعض الأحيان الوصول إليها بيسر وسهولة، لذلك يسرنا أن نقدمها لكم في هذا الموضوع الذي يتحدث عنها بسرد واضح ومفصل ودقيق مع مراعاة ما يوافق الدين والفطره السوية والأدب العام وبحيث يكون ذلك كله في موضوع واحد مباشر قام باعداده كلا من (( الفاضله معالم, الفاضله ميما. الفاضله بنت الموج , الفاضل عاشق محب . والفاضله loverose233)) جزاهم الله كل خير.
ونبدأ :
المناطق لكلا الجنسين.(( وهنا اشدد على أن ما كتب بلون الأحمر هو عبارة عن مناطق شديدة الحساسية والتعامل معها يستوجب وعي وتدرج ما بين المس والتقبيل إلى الوصول إلى استمتاع كامل دون تضايق أو انزعاج الطرف الأخر. وما كتب بالأزرق مناطق يكثر فيها طبقات الشحم لذلك إثارتها تتطلب وقت أكثر وملامسة بضغط أكثر مع مراعاة مدى استجابة الطرف الأخر. وما كتب باللونين يعني استخدام كلتي الحالتين مبتدئاً بالتدرج))
...........................
الفم واللسان
الذقن والوجنتين مع طرفها من الذقن.
الرقبة والإذن وما تحت الإذن بشكل طولي إلى الكتفين من الخلف.
منطقة ما تحت الكتفين من الظهر حتى منطقة التقاء الإبط بالزند
drawGradient().
منطقة الصدر وما حولها مبتدأ من الخارج حتى الوصول إلى الداخل.
ومن السرة إلى منطقة وسط العانة.
المنطقة الخاصة أو التناسلية.
منطقة أعلى الفخذين من الخلف وأسفل الموخرة مباشرة.
.................................................. ..........
والى هنا تم الشرح بشكل محدد بحسب الدراسات التي حددتها باعتبارها أماكن الوصلات العصبية وقد تختلف هذه من شخص إلى آخر لكنها تظل ضمن حدود الأكثر والغالب.
وهذه أساليب التعامل مع تلك المواضع بتفصيل أوضح:
]( الفم واللسان)
[/color]تقبيل الفم بالرفق واللين وهي من أكثر وسائل الحب بين الزوجين والمثيرات النفسية و الجنسية لدى الطرف الآخر وتطور تلك القبل هو تطور في مستوى العلاقه لذلك تتطلب انتباه ومراعاة مدى استجابة الطرف الأخر وتزداد تلك القبل من حيث اللين إلى الشدة باستخدام الضغط بالأسنان والشفاة بحسب مستوى تأثر الطرف الأخر بها واستجابته لها.ويراعى عدم مضايقة الطرف الاخر باللعاب .
اللسان// رغم انه حاسة تذوق لطعام إلى انه يلعب دور كبير في المعاشرة الزوجية وذلك إما بمداعبته بأخذه بين الشفتين أو استخدامه في مناطق الاثارة في الجسم للطرف الأخر. ولا يغفل ابدآ عن أهمية استخدامه بخفة ورفق في التلامس .
((الذقن والوجنتين وأطرافها))
قد يكون تقبيل الوجنتين من أجمل الرسائل الخجولة والدافئة المحملة بالكثير من الحب والشوق والتقدير للطرف الأخر لذلك تعتبر من أهم مقدمات المعاشرة الزوجية .
الذقن وأطرف الوجنتين// ذلك التجمع لخط الوجه استخدامه يبدأ بالتقبيل ثم الضغط عليه برفق بالأسنان والشفاة (العض والمص) وهي من أكثر الأمور بين الزوجين إثارة للأخر وقرب له.
( الرقبة وما خلف الإذن وتحتها بشكل طولي إلى الكتفين )
التعامل معها يستوجب رفق ورقه وتدرج مابين اللمس والتقبيل واستخدام الأسنان والشفاة فيه وهذا التدرج يقاس بمستوى الاثارة التي حصلت بين الزوجين في العلاقة بحيث يكون متنوع ما بين أعلى الرقبة نزولا إلى الكتفين (( وهي منطقة العصب التي تقع خلف أسفل الإذن من الرقبة حتى الكتف)) وهذه من المناطق التي تعد من مقدمات العلاقه تبدأ باللمس الخفيف والقبل.
(( الأذنان وشحمة الأذن ))
تعد هذه المناطق حساسة جدا في الزوجين والتعامل معها يتطلب استثارة مسبقة لمناطق أخرى حولها، ثم استخدام القبل الخفيفة جدا ثم اللسان على شحمة الأذن إلى الوصول إلى ما يتقبله الأخر ويستلطفه.
((منطقة الصدر ومنطقة التقاء الزند بالإبط))
تعد من المناطق الأكثر إثارة للزوجين والتعامل معها يكون بالتقبيل أولا ويسبقه اللمس الخفيف المتدرج من الخارج إلى الداخل وصولا إلى الصدر وقد يكون التعامل معها بحرص أكثر مع المرأة من الرجل، فحدوث أي خطاء معها يسبب إزعاج شديد لدى المرأة ( وهنا أنبه ) ومدى مستوى الاثارة يحدد موعد الاقتراب منه .
((منطقة ما تحت السره وصولا إلى المنطقة الخاصه من العانة))
تعد من المناطق الشديدة الحساسية والتي مع الرغبة بين الزوجين تحتاج الكثير من العمل والتفاعل لوجود عدد كبير من النهايات العصبية. لذلك تبدأ بالمس ثم التقبيل وما يتناسب مع الرغبة العامة لكلا الطرفين مراعيا فيه أنها من المناطق التي يستوجب التعامل معها حب وخصوصية شديدة ومستوى عالي منهما يبنى خلال عمر الزواج ككل
.((
ومن المناطق التي تعد من مقدمات العلاقه بشكل عام ومن اكثرها شاعريه الاصابع... وتكون مداعبتها بتقبيل اصابع اليدين والقدمين ولمسها بشكل عفوي .. وتلميس ما بين الاصابع ....ومن ثم اختيار احد الاصابع ومصه )) يصعب على الكثير تقبيل اصابع القدم ... لكن وجود الحب يجعل ذلك رائعا . بالاضافه الى مداعبة باطن قدم الزوجه باللسان ....
(( منطقة زاوية التقاء اعلى الفخذ من الداخل بالعانه ))
وتعد هذه من المناطق التي تستثار بالضغط الخفيف والمتوسط باطراف الاصابع مع الابهام .
(( منطقه باطن الركبه ))وتعد هذه من المثيرات المتقدمه في العلاقه وتثار بالمس الخفيف من اطراف الاصابع وطرف السان.
للرجل
منطقة (( الخصيتين))وتستثار باللمس الخفيف جدا بعد الوصول لدرجه من الاثاره
المنطقه مابين الخصيتين وفتحة الشرج .. تستثار بالضغط الخفيف الى المتوسط قبل الانزال بثوان .
الآليتين .. تستثار بالضغط عليهما باليدين ثم المقاربه والمباعده بينهما وذلك يكون اثناء الجماع والانزال
المرأه:
(...البظر ..الشفرين الصغيران ..)
وهذه من المناطق التي تتطلب اثاره مسبقه قبل البدء بها وتثار بطرف الاصابع او اللسان باللمس الخفيف الدائري او المتبادل بين كل الجهات .
.................................................. .................................................. ..................
وجدير بالذكر هنا أن نورد بعض من ما هو غير مرغوب حدوثه في العلاقة الخاصة السليمة.
1)التعامل مع العلاقة الخاصة بمبدأ الكرامة من حيث طلبها أو رفضها أو المبادرة إليها من قبل احد الزوجين إذ لابد من اعتباره رغبه عاطفية نفسية بالدرجة الأولى لا حاجة شهوانية فقط.
2) الهدوء في العلاقة الخاصة وهي أكثر الأمور التي تنذر بفتور العلاقة ودخول الملل إذ لابد أن لا يرفقها الآهات فقط أنما بعض كلمات الحب والإطراء على أن تكون في وسط العلاقه وتكون قصيرة ومباشرة لا سؤال وجواب.
3) يجب عدم التركيز على جزء معين بذاته وتوزيع العمل والتنويع فيه.
4) أن يعلم أن الرجل هو الركيزة الاساسية في العملية وبالذات في العلاقة الزوجية الجديدة والسبب أن الكثير من النساء ( تربين على جهل العلاقة الجنسية بين الزوجين وكيفية ممارستها مع الزوج وكان الاعتبار الأول في ذلك إلى أنها ليست من الخلق أو الحياء الواجب حتى تتزوج) لذلك على الرجل أن يعي ذلك وبالحب والخلق الحسن يكتشف مع زوجته تلك الأماكن المثيرة وهكذا بالعشرة تصل الزوجه إلى وعي كامل لما تحب وتكره وما تقدمه وما لا يجب حدوثه.
5) لابد من الحرص على الملامسة في أثناء العلاقة وعدم ترك العملية إلى الأخر واخذ دور المستقبل فقط.
6) من اكبر الأخطاء اعتبار المعاشرة بين الزوجين هي عملية ذات أدوار متعاقبة بحيث يستقبل الأول ثم يأتي دور الأخر وهكذا إذ لابد أن تكون متناغمة ومتجاذبة في العمل.
7) الحرص كل الحرص على النظافة والرائحة الجميلة وحسن المظهر من كلا الطرفين.
8) التجديد في العلاقه لا يستوجب عمل تغيير جذري بل قد يكون في المظهر أو في المكان أو في مقدمات العلاقة الخاصة من لعب أو ما يشابهه و مايناسب الطرفين.
9) و أولاً وأخيراً مراعاة رضا الله واحتساب الأجر منه أثناء العلاقة بين الزوجين والتزام الفطرة السوية وحسن الخلق مع الآخر ومراعاة حقوقه ورغباته العاطفية والجسدية وتذكر دوما انك قد تتسبب في إنحراف الطرف الآخر بسب الجهل والانانية لذلك فليتق الله الزوجين فيما ملك.
والقاعدة هنا توجب أن نقول:
(( إن مستوى المتعة المطلوبة في العلاقة بين الزوجين يحددها مستوى الاحساس بالاستقرار والحب أو بأقل تقدير الاستقرار وتقبل الطرف الآخر لذلك فمن المهم إنشاء الأساس المتين في العلاقه الزوجيه ككل قبل الجنس خاصة))
ولكم الشكر أحبتي .
ملاحظه::
(( الرجاء من المشاركين التزام الادب العام في اضافاتهم ان احبوا وعدم الوصف الخاص ))
..
.................................................. ...............
29-06-2004, 08:52 PM
مناطق الاثاره في العلاقه الخاصه
ضوابط المشاركة
العرض العادي
