طباع أطفالنا وراثة أم اكتساب ؟ هل تساءلت يوما عزيزتي الأم ؟؟

السلام عليكم ورحمة الله ..

هل تساءلت يوما عزيزتي الأم كما تساءلت أنا ، لماذا يحمل أطفالي طباع وصفات مختلفة عني وعن والدهم مع أني أربيهم بذات الوقت بنفس الطريقة وأحاول توجيههم قدر استطاعتي للسلوك السليم ؟!.. لكن أطفالي مختلفين عن بعضهم ، وهناك صفات تميزهم عن بعضهم !!....


وأنا مرات كثيرة أسمع من بعض الأمهات ، كلمات مثل هالبنت طالعة لعمتها أو خالتها
أو هالولد في هذه الصفة مثل عمه أو خاله أو جده .....
وبتكون صفات سلوكية مثل العصبية والخجل والكذب والذكاء والكرم أو الأنانية أو الخوف والجبن ، أو الشجاعة أو الكسل أو.............................

فتساءلتُ هل يمكن وراثة الصفات السلوكية أو الطباع ؟؟؟


كلنا نعرف أن الوراثة تكون للصفات الشكلية ، لزمرة الدم ، وبعض الأمراض الوراثية ، فماذا عن الطباع والصفات السلوكية ؟؟؟

بحثت كثيرا وتفاجأت بأنه يمكن وراثة الطباع والصفات .



فقد قال الباحثون إن الإنسان لا يكتسب الطباع الحميدة مثل السلوك الحسن والقلب الطيب أو الطباع السيئة مثل الكذب والكره والأنانية ، من الأشخاص المحيطين أو البيئة التي نشأ بها، بل هى خصال قد اكتسبها عبر الجينات الوراثية الخاصة بالأبوين أو أحد الأقارب.وشملت الدراسة 711 شخصا...

هناك بعض الطباع للطفل تتحدد خلال الفترة التي يكون فيها جنيناً في رحم الأم ، إذ أن الأم التي تشعر بحركات طفلها الكثيرة في أحشائها تتوقع أن يكون هذا الأخير نشيطاً للغاية ، وهذا ما يحصل بالفعل ، كذلك الحال بالنسبة للطفل الذي لا يتحرك كثيراً ، وتكون حركاته خفيفة فإنه يربت على بطنها من الداخل ، ويكون عادة هادئا حالماً وعاطفياً .

بعض الآباء والأمهات يلاحظ بعض الطباع التي يرثها أبناؤهم عنهم ، فيحاولون تدعيم وترسيخ تلك التي تثير إعجابهم ، وإبطال الطباع التي لا تعجبهم ، أي أنهم يحاولون تشكيل طباع الطفل وفقاً لأهوائهم الخاصة ، فتحاول الأم التي تحب الطب مثلاً أن تشجع ابنتها على أن تحذو حذوها ، وتحقق الأمنية التي حرمت منها ، ثم تفاجأ بالواقع وتكتشف أن الابنة تفضل التدريس على الطب ، فتقاوم فيها هذه الرغبة .

أو كانت الأم تتميز بالخجل الشديد فإنها تشجع طفلهاعلى إظهار انفعالاته ، والتعبير عن غضبه بشتى الوسائل ، حتى لو كان الأمر بصورةمبالغ فيها ، ما يمكن أن يؤدي إلى تحلي الطفل بصفات مكروهة من الجميع .


بعض الأحيان ، ثمة صفة أو صفات لا تعتبر ملازمة ودائمة للطفل كالخجل والعدوانية ،بل ترتبط بمراحل عمرية معينة فالعناد والرفض ملازمان للطفل الذي يبلغ السنتين من عمره ، أماالغضب فيرتبط بسن الخامسة تقريباً ، وطباع الطفل تتغير وتتطور من خلال التجارب التي يتعرض لها ، والطريقة التي يتعامل بها وردود الفعل التي تواجهه ، فإذا مرت هذه المرحلة وطغت سمة مميزة في الطفل على السمات والطباع الأخرى ، فهذا يعني عدم اتزان في شخصيته .


وهنا يجب على الوالدين عدم مواجهة الطفل بهذه الطباع السلبية ، وعدم تعييره بهاحتى لا تؤدي هذه الطريقة إلى وضع الطفل في ركن محدد بدون إتاحة فرصة تفسرها ،فالأفضل هو استغلال طباع الطفل الإيجابية ، ومحاولة تعويده على السيطرة على انفعالاته السلبية ، ليشب إنساناًسوياً محبوباً من الجميع .




يقدم أستاذ علم الاجتماع ، بجامعة عين شمس ، الدكتور أحمد القصير، خمس نصائح لتعليم الصغار السلوك المهذب تجاه الآخرين ، فيجب أولاً : أن نبدأ بتعليمهم كيف يتصرفون بطريقة مهذبة معنا ، وإذا حاولت تعليم الطفل مهارات اجتماعية عدة في الوقت عينه ،فسينتهي الأمر بعدم تعلمه أياً منها بطريقة جيدة " .


وهذه النصائح :

1- دربي طفلك على السلوك السليم خطوة بخطوة ، فابدئي مثلاً بتلقينه آداب تناول الطعام ، وعندما يستوعبهاتماماً انتقلي إلى آداب أخرى .


2- يهدف الأطفال إلى إسعاد الكبار، لذا عندما يسلك صغيرك السلوك المناسب واللائق داخل المنزل أو خارجه هللي لنجاحه ،وشجعيه ، وسيكون مفيداً أن تفعلي ذلك في مرحلة التعليم المبكر ، ولا تنسي أن الأطفال الأكبر سناً يحتاجون للتشجيع بين الحين والآخر ، ويحبون سماع افتخارك بسلوكهم تجاه الآخرين .


3- كوني قادرة على الاحتمال متسامحة مع " شطحات " ابنك، لكن لا تتغاضي عنها ، ومما لا شك فيه أن الأطفال سيرتكبون أخطاء ، وبقدر صبرك بقدر ما سيتقدمون وسيرتضى سلوكهم .


4- على الأهل الامتناع عن تأنيب أطفالهم على سلوكهم الخاطئ أمام الآخرين ، فإذا نسي صغيرك مثلاً أن يمد يده ليسلم على أحد الكبار ، فاسأليه بهدوء " ماذا يجب علينا أن نفعل عندما نقابل من هم أكبر منا سناً؟ "


5- يجب أن يراك طفلك باستمرار كمثال جيد ، فإذا أردت أن يتصرف ابنكِ بإيجابية تجاهك ، فيجب أن تتصرفي على هذا الشكل .



أخيرا : أرجو للأمهات والجميع الفائدة المرجوة بإذن الله



وأريد أن اسأل الفراشات الأمهات : ( لعمل دراسة خاصة بنا )


1-هل لاحظت صفات سلوكية لأطفالك أو أحد أخوتك أو ممن تعرفين ، لم يتربى عليها وتساءلتم كيف اكتسبها ؟؟؟

مثلا : طفل عمره سنتين ولم يتأثر برفاق او بيئة ، ولكنه عدواني وعصبي مع أن والديه ليس كذلك ، فهل هذا بسسب وراثة احد الأجداد مثلا ؟؟، أو بسسب ظروف حمل الأم ؟؟

2-ما سبب هذه الصفة أو الصفات برأيك ؟؟

3-وهل يمكن تغيير هذه الصفة او الصفات لو كانت غير جيدة ؟؟؟

وشكرا ..

مجهود شخصي بقلم مؤيدة بنصر الله
من مواضيعي في منتدى الفراشة النسائي

__________________

اظن الصفات وراثه فعﻻ

و التربيه تهذبها

__________________
[img]http://im78.***********/FRd0Bi.jpeg[/img]

نعم رايت في اطفالي صفات مني ومن والدهم لا اظن انها مكتسبة مثل طريقة ابني في النوم والمشي والصفات الشخصية مثل النزعة التنافسية والعناد لدى ابنتي وكان عندي وانا صغيرة حسب كلام والدتي ..


واضيف على كلامك ان الرضاعة ايضا تنقل صفات وراثية للطفل لان حليب الام يحتوي على خلايا جذعية .. تستقر في جسمه وتتطور الى خلايا وظيفية

ويبدو ان العرب عرفوا ذلك منذ القدم لانهم كانوا ينتقون من المرضعات لاطفالهم الذكية والقوية

شكرا لمرورك العطر أختي عاشقة القهوة ..

وجهة نظرك منطقية جدا ..
جزاك الله خيرا

__________________

شكرا أختي على الإفادة من ملاحظتك
وكذلك ألف شكر على الإضافة
كلامك صحيح ..

والله يحفظ أطفالك يارب ويحفظك ..

حقا عطرت متصفحي

__________________