رسالة تؤلمُ القلب
السلام عليكم
تيسر لي الاطلاع على نسخه من رساله موجه لأحد القضاه
رد فيها احد الازواج على دعوى منظوره امام المحكمه فيما يبدوا
من زوجته تطلب تطليقها منه
والحقيقه لأول مره اجد مثل هذا التفصيل والاسلوب في العرض ومقاطع كما وصفتها تعور القلب
لحجم ما يعانيه الزوجان وتصادم افكارهم وعدم التقائهم في التفكير
ارجوا اثراء الموضوع بطرح حلول ايجابيه لمثل هذه الحاله
وشكرا
بسم الله الرحمن الرحيم
فضيله قاضي محكمه.........
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اود ايجاز افادتي بالتالي
1 – اشهد لزوجتي حرصها على دينها وعرضها وهي على خلق حسن مع المحيطين بنا
2 – زوجتي صاحبه اعتداد كبير بقراراتها وارائها فلا حق عندها غير ما تعتقده وتراه انه حق فأصبحنا بذلك رجلين في بيت واحد وليس رجل وامراءه
3 – غفر الله لها قد افسدت ابنائنا بالافراط في تدليلهم والتستر الدائم على سلوكياتهم المنحرفه
4 - اطالتها في مقاطعتي عندما يقع او تعتقد انه وقع عليها مظلمه من جهتي فالزمن متساوي عندها فلا فرق بين اليوم والاسبوع والسنه
5 – ترك الاعتذار بالكليه عن اخطائها فلا تعرف كلمه (اسفه) وعذرها الدائم انها لا تتقصد الاخطاء واحيانا تقول انك قد اقتصيت لنفسك حين شتمتني ورفعت صوتك علي عند وقوع التقصير مني
6 – ترك مساعدتي في تربيه ابنائي والوقوف في وجهي دائما مما صورني في تقديرهم انسان متسلط وعباء نفوسهم بالحقد علي
7 – الزامي بتقديم مبررات لما اطلبه منها مثل ترك الذهاب الى بعض الاماكن للتنزه وغيرها علما اني متسامح في خروجها للحاجه من دون اذني وما اتكلم عنه فقط هو في بعض مواسم الازدحام خوفا عليهم ولكن حتى وفي النادر وعند تقييمي لخطوره المكان والزمان لم اجد منها غير الرفض
اوالاستجابه لي ولكن مع التسخط وتهييج الابناء علي وابتداء موسم جديد من الخصومه والنكد
8 – انعدام شخصيتها الكامل امام ابنائها وعدم هيبتهم لها وهذا ثمن افراطها في تدليلهم
9 – مقاطعه اقاربي ومعارفي والتقصير في التواصل معهم وقت كدرها وهو غالب وقتها
10 – لديها اعتقاد راسخ رسوخ الجبال بأني السبب الوحيد في جنوح ابنائنا وتفكك الاسره
اما هي فأنها معصومه او شبه ذلك وهي وان لم تقل ذلك فأن لسان الحال يصدق ادعائي
11 – لا تجيد التعامل معي ولا اجد عندها غالبا ما يود ان يجده الرجل عند زوجته من رقه ودلال انثوي وتدفق عاطفي وعند سؤالها تفيد انها لا تجيد فن الاثاره لأنها في تقديرها لنفسها انسانه رزينه
كما تقول احيانا ان مشاعرها متجمده بسبب تكرر المشاكل بيننا او جبله وتكوين نشئت عليه
12 - عدم مبالاتها بعواقب الامور فيما يخص سلوكيات الابناء مع الادعاء بأنها دائمه التوجيه لهم
فكل الامور عندها ( عادي ) وحديثها المكرر قبل وقوع المشكله ان ( الله هو الحافظ ) وبعد وقوع المشكله ان ( قدر الله وماشاء فعل ) فذهبت ايامها بين عادي وان الله هو الحافظ وقدر الله وماشاء فعل وتوظيفها غير التوظيف الصحيح وشاهد كلامي انها لم تبالي عندما ابلغتها ان ابننا مراقب من ادراه المخدرات وذلك لأنه كان يتنزه مع احد المعارف وقبض عليهم ووجدوا لديهم سيجاره حشيش
لكن ابني هرب من المكان فأكتفت الجهه المختصه بالقبض على زميله واحالته للمحكمه الشرعيه لانه اعترف ان سيجاره الحشيش التي وجدوها معهم تخصه ثم بقي ابننا على قائمه المشبوهين ومع علمها بذلك تركته يذهب معه اكثر الايام من دون أي تحسس للخطر لأن الامور عندها كما ذكرت سابقا تدور بين ( عادي ) و ( الله الحافظ ) و ( قدر الله وما شاء فعل )
ومن الاشياء التي قد تكون سببت تمردها ورغبتها في انهاء حياتنا الزوجيه
1 – امتلاكها للمال فهي تتقاضى راتبا شهريا اوجد عندها استقلاليه جزئيه
2 – زواجي عليها لحاجتي اليه مما ملاء صدرها علي وهو امر لا تستقر وتستمر معه الحياه الزوجيه 3 – تحريش بعض اهلها وصديقاتها ومن ذلك قولهم لها (مثلك ما يستاهل يتزوج عليها زوجها)
كما افتتها (الصحبه الصالحه ) في ( هيئه كبار العالمات ) سامحهما الله بجواز مخالعتي
4 – ما قد تكون مصابه به من غرور او خيال مريض يدفعها لبعض التصرفات الحمقاء
فلا يعلم بالمخلوقين ودخائل نفوسهم غير خالقهم سبحانه وتعالى فيوجد عدد غير قليل لديهم اضطرابات وجدانيه تدفعهم لسلوكيات غريبه وهم لا يشعرون بذلك
لذلك فلا مانع لدي من تلبيه طلبها وايقاع الطلاق البائن لعل الله ان يحقق الخير من ذلك
وان يوفق الجميع في سيره فيما تبقى له من عمر مقدر في دروب هذه الحياه
ورحمه الله واسعه وحبل الله لا ينقطع بينه وبين عبده حين تتقطع الحبال بين المخلوقين
فالحق سبحانه وتعالى يقول ( و ان يتفرقا يغن الله كلا من سعته و كان الله واسعا حكيما )
وما ارجوا واتمنى من زوجتي هو الصفح والمسامحه على ما اوقعته عليها من تعدي وظلم وقع مني عليها بقصد اوغير قصد فلن يستطيع احد السلامه من التقصير في حق ربه ونفسه وممن ولاه الله امر رعايته مهما حاول تجنب التقصير غفر الله لي ولها ولجميع المسلمين
ولا انسى الشكر لها على قدمت لي من عطاء وسترللعيوب والصبر على الحده في طبعي وقسوتي
التي كان اكبر مسبباتها تساهلها المخل مع ابنائنا في تقديري ثم خوفي وحرصي على سلامه اسرتي
مع ابداء رغبتي وموافقتي في بقاء حياتنا الزوجيه والوعد بأحسان معاملتي لها شريطه تخليها عن تمردها وعنادها الدائم لي وترك الاستهتار وعدم المبالاه في تربيه ابنائنا
والله الموفق لكل خير والهادي الى سواء السبيل
تم إجرء تعديل بسيط على العنوان / النور والحنان
التعديل الأخير تم بواسطة النور والحنان ; 17-11-2006 الساعة 08:32 PM