: السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اخي العزيز هذه المقولة خاطئة في حق ديننا الحنيف ( لا حياء فالدين) لانو الدين كلو حياء أما المفروض ان يقال لا حياء فالعلم و بدليل هذا ان الحبيب المصطفى عليه و على اله وصحبه أفضل و أزكى الصلوات كان يستحيي من الصحابيات في بعض الاسئلة الخاصة بهن و كان يوكل السيدة عائشة و نساء المؤمنين رضوان الله عليهن بالاجابة عليها بدلا منه
اما عن موضوع الجماع ما بين الزوجين أنصح كلا الطرفين انهم ما يستحيو من بعض و كل واحد يطلب من التاني اللي نفسو فيه بما علمنا الحبيب المصطفى و الزوجة كذالك ليها الحق انها تطلب زوجها للفراش من غير خجل او احراج و هدا يسعد الزوج و يزيد الود و الوئام و الحب بالعلاقة الزوجية
و الخجل أو الحياء من المفروض ان يتحلى به كل مسلم و الحياء معناه أن تخجل النفس من العيب كما قال رسول الله صلى الله عليه و على اله و سلم( الايمان بضع و ستون شعبة، و الحياء شعبة من الايمان) بل الحياء و الايمان قرناء و أصدقاء لا يفترقان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الحياء والإيمان قُرَنَاء جميعًا، فإذا رُفِعَ أحدهما رُفِعَ الآخر). و ليس من العيب او الحرام تطلب الزوجة زوجها للجماع
و حفظكم الله و رعاكم و ثبت كل الازواج و جعلهم في سعداء في بيوتهم و حياتهم و رزقهم الدرية الصالحة
أمين رب العالمين