السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
أخواني أحب أن أوصلكم قصة واحد من الشباب وأبي رايكم فيها ... بكل صراحة وبصدق ... ومن دون مجاملة ...
أحببتها لدرجة أنها أصبحت جزء مني ..
هذه العبارة التي سمعتها من صاحب القصة ...
هو شاب ... يهوى ويحب أن يدخل في عالم غريب لا يعرفه أحد ... غريب بعض الشي ... أستطيع أن أقول أن غرابته تكمن في تفكيره المختلف عن البقية ..
يتحدث معي وقال :
عبد الله .. بصراحة أنا حبيت وحدة .. ولا أستطيع أن أتخلى عنها .. عرفتها عن طريق (البلاك بيري) .. في البداية كانت هي في قصة يائسة و أحببت أن أكون سبب لمساعدتها وإخراجها من ماهي فيه .. كانت متعلقة بحب أحد الشباب ولكن للأسف هو كانت بالنسبة له (صيدة) لا أكثر ولا أقل ... كانت تجد منه أنواع الإهانات والخيانات التي لا يتحملها إنسان .. والمشكلة أن أخوه كان يتكلم معها ويقول لها بأن خوه خائن ولا يقدر معنى الحب .. هو لا يحبها وإنما هي نزوة وستنتهي يوما ما ...
يقول .. يا عبد الله .. والله إنها تتحدث معي والعبرة تسبق كلامها .. تقول أريد أن أنساه ولكن لا أدري كيف .. يقول بدأت بأولى محاولاتي لإخراجها مما هي فيه .. وبدأت أشرح لها من هم شباب اليوم .. يقول لا أدري كيف كانت تسمع لي ... مع أنني كنت أتكلم وأقول أنا أعرف أنك تقولي أن شاب واحد منهم والأكيد أن تريدني لك لذلك أن تسعى لتخلصني من غيرك لتمتلكني أنت ... يقول صحيح في بداية الأمر وجدت شيء من الصعوبة ولكن قلت في نفسي لن أستسلم لابد أن أخرجها وأطلق سراحها لابد أن تعيش حلاوة هذه الدنيا ...
بالعفل بدأت تستجيب ... وبدأ تأثير الكلام يتضح عليها شيئا فشيئا ... يقول جلست معها ما يقارب الثلاث أشهر ومع نهاية الشهر الثلاث أصبحت حرة طليقة ...
في البداية لم أفكر بها مطلقا ... كل ما فركت فيه هو كيف أعيدها إلى حياتها الطبيعية من ثم الإبتعاد عنها وتركها لأيام جميلة باقية تعيشها ... ولكن لا أدري كيف ومتى ولماذا (أحببتها لدرجة أنها أصبحت جزء مني) ..
لا أستطيع الآن مفارقتها أبداً .. حاولت أن أتقدم لها ولكنها تقول لا يقبلو بك أهلي ... فلدينا نظام (هذا مو من ثوبنا) .. قبلية عمياء ..
يقول تأتي علي أيام أفكر أنني سأنتهي أريدها وأريد قربها مني أصبحت محتاج لها كثيرا وهي بالمثل لا نستطيع أن نفارق بعضنا أبداً ولكن (ليس باليد حيلة ) كل ما نملكه هو الإنتظار على دكة ميلئة بالذين هم في نفس حالتنا ... أريدها بشدة ولكن للأسف ...
لم ينتهي كلام صاحبنا ... ولكن أريد منكم تعليق على ما فات وللقصة بقية ...
وتقبلوا من أجمل تحية
أخوكم / أبو سالم