هل تحب زوجتك .. هل هناك توافق ..... ادخل وشارك
أسعد الله جميع أوقاتكم
سؤال :
هل تحب زوجتك ؟ .. أو هل تحبين زوجك ؟ .. هل هناك توافق ؟
سؤال قد يبدو غريباً ... بعض الشئ
للاسف في مجتمعنا السعودي يكون الزواج، زواج عشوائي .... بحيث لا يكون هناك مجال لمعرفة الطرف الاخر
الا عن طريق احد وهو السمع من ام العريس او أخواته .. وكذلك من الطرف الاخر ... بالإضافة إلى النظر ة الشرعية.
انا لست ضد العادات والتقاليد .. بل انا أحترمها .. ولكن هذه الطريقة ... ليست كافية لإختيار شريك الحياه ... في ظل عدم مصداقية المعلومات الواردة .. وفي ظل القدرة على التظاهر والخداع من اى طرف من الأطراف.
وانا سأنقل لكم تجربتي (أو اود ان اقول مشكلتي ) :
فأنا متزوج منذ اكثر من 9 سنوات ... وانا للاسف غير سعيد مع زوجتي.
فأنا أشكر نمعة الله على، ولكن ما كنت غير مقتنع به .. اصبحت افكر فيه كثيراً وهو الزواج من إمراه اخرى.
لم يكتب لى الله أن يكون لى اخت ... تكون عيناً لي عند اختيار الزوجة .. ولم اجد سوى والدتي والتي هي إمراه كبيرة في السن ولا تعرف متطلبات جيل اليوم في الفتاه.
كما تعلمون ان البيئة الإجتماعية لا تسمح لنا بالتواصل مع بنات العم او الخالة .. وان كان هناك اختلاف في مستوى التفكير.
ففي زوجتي المتناقضات : (انا متعلم ماجستير، هي مرحلة متوسطة)، (انا تواق للمعرفة والعلوم، وهي لا تقراً سطر في جريدة)، (انا وسيم والحمد لله، ...)، (انا رياضي واحافظ على اللياقة البدنية والجسمية، وهي.. البدانة والأكل على طول)، (انا دقيق ومنظم كالساعة، ....)، (أنا أعشق المراة المتعلمة المثقفة، ولكن ....)، (انا أفضل ان اربي أولادي على أفضل طريقة علميه وشرعية، ....)
لولا تحكيم العقل والهدوء . والخوف من رب العالمين.. كان شبح الطلاق يراودني في كل مشلكة .. ولكن الحمد الله الى الان انا صابر.
هي تموت فيه، ولكن أنا وللاسف لا
لكن الحمد لله رزقنى ربي بأكبر نعمة في حياتي، وهم ولدين، وهم سبب بقاءها لدى، وانا لا اطلب منها سوى ان تحسن تربيتهم بعيداً عن العقد والتربية القديمة
فهل تؤيدوني في الزواج من إمراه اخرى
فكم فكرت طويلا وطوال السنين الماضية، هل هناك إمراه تحمل (الدين، الجمال، الثقافة، الرشاقة، الهدوء...) في بيئتنا.
قد يكون نعم ... لكن كيف لواحد مثلي يصل لمثل هذه الفتاه.
ولكن الموضوع معلق لحين حل معضلة البحث عن إمرأه
وأخيراً
هل تحب زوجتك ... وهل هناك توافق مع زوجتك ... وكيف تم إختيار شريكة حياتك