بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله, السلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته, أخواني أرجوا أن تتقبلوني أخا لكم في هذا المنتدى الرائع الذي جئته زائرا وباحثا عن حل لمشكلتي فوجدت نفسي عضوا فيه. أهلاً بك أخاً عزيزاً بين إخوانك في هذا المنتدى. مشكلتي وبتلخيص أنني ما عدت أكن لزوجتي أية مشاعر....وأنني أغضب وأخاصمها على أي خطأ تقوم به...بيننا 3 أطفال...لا أريد أن أشتت شمل أسرتي وفي نفس الوقت لا أستطيع أن أكمل حياتي معها..... يا أخي هي زوجتك ولك منها أولاد.. والمشاعر تضعف وتقوى من حين لآخر.. فلا يأخذك الشيطان لشواطئ الأفكار المزعجة.. التي خلاصتها إن الحياة صعبة مع هذه الزوجة.. لا يا أخي مافي شيء صعب.. ابتسم للحياة راح تبتسم الحياة لك.. هل فكرت يوماً أن تخرج بزوجتك لمكان هاديء وتبادلها كلمات الحب؟.. ممكن أنت لاتجد لكلماتك أثر في نفسك لكن ربما هي تقول كلمة يغير الله بها حالك.. هل انطرحت على عتبات العبودية ودعوت الله بقلب منكسر أن يصلح بينك وبين زوجتك ويذهب عنك ما يدور في خاطرك من وساوس؟.. لقد بدأ هذا الحاجز يبنى بيني وبينها منذ أول سنه من زواجنا حيث أنني وجدتي رساله من رجل كانت تحادثه قبل زواجنا وتقدم لها قبلي ولكن لم يكن هناك نصيب (كما قالت) وعندما سألتها عن الرساله قالت أنها لا تحادثه وأنه علم بزواجها من أقاربه ومع ذلك راسلها....أحسست بغيرة شديده وأمرتها بأن تغير بريدها الالكتروني وأن تلغي بريدها السابق وفعلت ولكني علمت فيما بعد أنه كان بينهما حب وتفاهم حتى أكتشف أهلها أن الرجل الذي تقدم لخطبة أبنتهم مراوغ ففركشوا الخطبه. يا أخي هذه أمور انتهت والحمد لله فما في داعي أنك تتذكرها.. وتشغل بالك بها لأنها من خطوات الشياطان في التفريق بين الزوجين. بعد الزواج أحسست أنها تتصنع الحب...حتى أني أصبحت أشك أنها تتخيلني رجلا آخر حين اللقاء...ومما زادني نفورا منها أنها قالت لي في أحد الأيام القريبه بعد اللقاء أنه كان سيكون أكثر متعه اذا كان عضوي أطول مما هو عليه, مما جعلني أستاء كثيرا ولكن لم أفقد الثقه في نفسي بعدما تأكدت أن طوله يعتبر من الأطول حسبما علمت من بعض المواقع المتخصصه, علما بأنها لم تشتكي من قبل. أظن أنها كانت تحاول أن تعقدني نفسيا ولكن لله الحمد ثقتي بنفسي لم تتزعزع...ولكن كلامها جعلني أتحاشى اللقاء ووسع الهوه التي بيننا. ربما صدر هذا الكلام منها عفوياً.. ربما قرأت شيئاً في هذا الموضوع.. ربما سمعت هذا الكلام من صديقاتها... ربما وربما.. التمس لها عذراً .. لو نفترض في المقابل أنت قلت لها عفوياً ياليتك أكثر بياضاً وجمالاً.. أو ياليت جسمك اكثر مرونة في العلاقات الزوجية.. هل هذا في نظرك سبب يجعل المرأة تشك في زوجها؟!! لا وألف لا.. إذن . لماذا لانرضى أحد يشك في كلامنا ونشك في كلام الآخرين؟؟؟؟؟؟ ألآن أنا في سفريه قصيره ولم أكلمها ولم أرد على اتصالاتها وأتتضايق من التفكير بها وأريد أن تبادر هي وتطلب الطلاق.... يا أخي رد على اتصالاتها.. واسألها عن أولادك.. لا تكن متشائماً.. أما الطلاق فإنه أمر يسر إبليس ويحزن له كل مؤمن... لم لا وهو أبغض الحلال إلى الله. يا أخي زوجتك في نظري لم تعمل شيئاً خطئاً.. لكن الشكوك والوساوس والأفكار المزعجة المستوردة من إبليس أخزاه الله ولعنه هي التي أوصلتك إلى هذه الحالة وهي التي تريد أن تدمر أسرتك وتشتت أولادك.. هذه الوساوس اقطعها وذلك بالقرب من زوجتك بالاتصال عليها والسؤال عنها بمبادلتها بالكلام اللطيف الهاديء. نعم اقطعها بالهدية والابتسامة.. اقطعا بركعتين في آخر الليل وابتهل لربك عزوجل أن يبعد عنك هذه الأفكار والوساوس والخطرات الفاسدة. اقطعها من اليوم.. من هذه الساعة.. اتصل عليها الآن.. أفيدوني أخواني الكرام...وبارك الله فيكم وسامحوني على الأطاله. |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|