و كيف تحملت الفترة الطويلة أم تصرفها هذا حديثا. ياليت توضح
|
وأنا في الحقيقه لا أعرف من أين أبدأ بردي عليك
ربما يكون العنوان الرئيس لمشكلتك الزعل من أتفه الأشياء وعدم الاهتمام بزوجها أخي الكريم دعني أذكر بعض الاشياء التي ربما تغيب عن عقل الرجل وتفكيره لابد أن تؤمن أن الشي التافه بنظرك أو بالاصح بنظر الرجل ربما يكون أمر مهم بالنسبة للمرأه فمثلا بعض الرجال لايعرف أن يحضن زوجته ويقبلها إلا في الفراش ويعتبر هذا الأمر غير مهم وهو بالنسبة للمرأه مهم أيضا كلام الحب بعض الرجال لايعتد به ولا يعرف أن يهمس به ببنت شفته إلا في الفراش ويعتبر هذا الأمر غير مهم فالأهم الفعل وليس الكلام ولكن المرأه يهمها الكلام بدرجة كبيرة فإذا زعلت زوجته وقالت أنت لاتحبني لو كنت تحبني ، حضنتني ، قبلتني ، غازلتني تجد الزوج يقول لها أنتي حساسه ، نكديه ، حنا كبرنا على هذي الأشياء ... إلخ فينتج التصادم النفسي بين الزوجين وتشين النفوس ذكرت المثالين السابقين لأنك لم تذكر لنا بعض المواقف التي تعتبرها من وجهة نظرك أنها تافهه لنحكم عليها ومثل هذه الأمثله كثيرا ما تتكرر في البيوت أيضا لابد أن تعرف أن النساء فيهم بعض الحساسيه فهذا تركيب المرأه فتجد الحساسيه تزيد من مرأه وتقل عند أخرى ولكنهم يجتمعون في التحسس من الأشياء كل بطبيعته ودرجة تحمله وهنا يأتي دور الرجل بالمداراة ووأد المشكله الصغيره من ولادتها نأتي للنقطه الأخرى وهي اهتمامها بركوب موجة الموضه كما تقول جميعنا يعرف أن المرأه يهمها جمالها بنسبة كبيره وتحب أن تظهر بأبهى حلة أمام زوجها وصديقاتها ووو... إلخ فاهتمامها بالموضه ليس بالشيء الغريب وهنا يأتي دور الرجل في التقنين لهذا الاهتمام فلا افراط ولا تفريط يجب أن يفهم طبيعتها ويدع لها المجال لاهتماماتها لكن بحدود المعقول أيضا مما صرحت به أنها لاتهتم بك ودائما مع عياله كما تقول لابد أن نعرف أن اهتمام المرأه بزوجها قبل الأولاد سيختلف وسيقل عنه بعد الأولاد والمسؤوليه ولربما وصل لحد التهميش بسبب الرجل فلا يعينها على أولادها ولا يعينها على الاهتمام في المنزل وربما زاد الطين بله بدأ في الانتقاد وكأن الزوجه ماكينه لايجب أن تتوقف وترتاح ويجب عليها أن تفي بجيع إلتزاماتها بعمليه متقنه ومقننه فيدع لها الجمل بما حمل ولسان حاله تتصرف وبهذا التصرف ربما أخطأت الزوجه في ترتيب الأولويات فلا تعرف من تبدأ به أهو الزوج أم الأطفال أم المنزل أم ... إلخ فيشعر الزوج بالتهميش وهو أساس التهميش والمشكله منه وليس من الزوجه أما من ناحية عدم الحديث فلا بد أنه حصل بينكم سوء تفاهم فمن المستحيل ألا تتكلموا من دون سبب حاول استعادة ذاكرة المواقف بينكم لتتذكر مالذي حصل بالضبط لتعرف سبب الصمت السائد منذ عشرين يوم فإن كنت مخطئ بحقها فبادر بالاعتذار وإن كانت هي المخطئه فصارحها ومن خلال حديثك أخي الكريم مشكلتك ليست بالكبيره والمعقده فهي يسيره والحل بيدك وسأدرج بعض الحلول في عدة نقاط 1- الهديه بسبب ومن دون سبب فهي تؤلف القلوب وتزيل مافي الصدور ( تهادوا تحابوا ) 2- المصارحه والحوار فيما يحصل بينكم أما السكوت فيزيد المشكله تعقيدا 3- المشاركة الزوجيه في جميع الشؤون فليس من العيب أن يساعد الزوج زوجته في تنظيف الصحون مثلا ( كان الرسول صلى الله عليه وسلم في مهنة أهله ) 4- المفاجآت كالسفر والخروج في نزهه عائليه فهذه المفاجآت بمثابة تنظيف النفوس 5- التغافل التغافل التغافل كررتتها ثلاث مرات لأهميتها فلا بد أن نتغافل ولا نضع أعيننا على كل كبيره وصغيره ليسير المركب إن كان من صواب فمن الله وحده وإن كان من خطأ فمن نفسي والشيطان |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|