و الله الانسان مو عارف تأتيه المصائب من وين و لا من وين ..
في غمرة انهماكي في البحث عن فتاتي و أنا على مشارف الخطوات الأخيرة أفاجأ بمشكلة عويصة لاختي مع زوجها عجزت أن أجد لها حل ..

القصة بكل اختصار هي أن أختي تخانقت مع زوجها و في قمة غضبها بدأت تهذي ببعض الكلام من غير وعي (على حسب روايتها) و سبت زوجها و قالت له انت فيك و فيك و أبيك تطلقني و اذا ما طلقت ترى بأخلع و من هذا الكلام ..
في هذه الأثناء كان زوجها ساكت و لم يتفوه بأي كلمة و وصلها لبيت الأهل بدون أن ينطق بكلمة ..
لم تمكث أختي ساعة في البيت الا و قامت و ذهبت السائق الى منزلها و دخلت على زوجها و اعتذرت منه و قالت له انها لم تقصد الكلام اللي قالته و انها خرجت عن طورها و أخذت تكرر الاعتذر و تحلف له الايمان أنها لا تعني هذا الكلام و هكذا .. و هو في المقابل ساكت لا ينطق بحرف الى أن مل منها و من كثرت اعتذارها فقال لها يا فلانة أنا ما أقول الا الله يسامحك .. طلع بعد ذلك لغرفته و قفل الباب .. أما أختي فرجعت بيت الأهل على تعود غدا و تعاود الكرة معه و تسترق قلبه ..
في اليوم الثاني ذهبت أختي الى بيتها لتتفاجأ بأنه غير أقفال الباب !!
قامت بالاتصال به أرسلت له مسجات لكن لا فائدة فهو لا يرد اطلاقاً ..
صار له على هالحالة أسبوعين لا يكلمها و لا يرد عليها ..

والدي علم بالقصة و حلف عليها يمين انها ما ترجع بيتها لين يجي هو بنفسه و ياخدها .. مع العلم ان اختي شرحت لوالدي القصة كاملة و اعترفت له بأنها أخطأت على زوجها و طولت لسانها عليه ... الخ
عندما رأى والدي أن زوجها أخذ أكثر من أسبوعين لا حس و لا خبر بدأ يقنع أختي بالخلع منه و قال لها أنا أجيب لك و حد أحسن من بألأف مرة و أخذ يسب و يشتم فيه ..

طبعاً أنا جلست مع أختي و وبختها على أسلوبها الخاطيء فالكلام الذي قالته لا تقوله المرأة لزوجها و قلت لها أني أخشى و الله أنه حتى لو عادت له أن يبقى كلامها في عقله و يشيل في صدره طول حياته ..
بعد ذلك سألتها عن سبب الخناق ..
قالت أن السبب الرئيسي هو جفاء زوجها (العاطفي) و عدم احترامه لرأيها اطلاقاً فرأيه هو الذي يمشي و بدون نقاش اضافة الى أنه يدقق عليها في كل شيء و بشكل فضيع و دائماً لا ترى منه الا الانتقاد خصوصاً في الأمور التي تتعلق بالجسم و الشكل لدرجة جعلها تشك في نفسها رغم أنه جميلة و أنيقة و تلبس له كل يوم لبس !!
تقول انه في يوم الخناقة قام كعادته ينتقد و يتكلم عن بعض المشاكل في جسمها و بدون أن يسمح لها أن ترد و اذا تلكمت غضب و انفجر فيها و استمرت صامتة معه الى أن أنفجر البركان الخامد داخلها و تفوهت بالكلام الذي ذكرته.

سألتها جاوبيني بصراحة هل تريدين العيش معه .. هل تحبينه ..
قالت نعم أحبه لكن ما أخشاه أنه هو لا يحبني ..
هي أصبحت مقتنعة تماماً أنه لا يحبها و عزز من قناعتها تأييد أبي لهذا المعتقد !!

أنا احترت صراحة و ما ني عارف ايش أسوي ..
أي حلول يا اخوان !!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alhanoof والسنع أن الزوج هو اللي يجي ويراضي الزوجه .. ...

سأصبر حتى يعجز الصبر عن صبري

واصبر حتى يأذن الله في امري

واصبر حتى يعلم الصبر انني صبرت

على شئ امرّ من الصبر

من مواضيعي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شطرطون يعني الزوجة تغلط و الزوج هو اللي يراضيها؟؟ و ليش ما تراضيه هي ما دامها غلطت؟؟ يعني الزوج عندكم ما له كرامة؟؟ ما عنده احساس؟؟