لا أدري هل الحبّ ضعف وتنازل ؟ صبرٌ سرمديّ و " غصة متناهية في العمق " ؟ ألا يمكننا أن نكون أقوياء بحبنا ؟ عادلين لا نظلم ذواتنا ولا الآخرين ؟ شامخين بمشاعرنا لا نرتضي لها الامتهان ولا الذلة ؟
إذا منحتِ ذاتكِ حقها في أن تعيش؛ فسيمنحكِ زوجك كامل حقوقك، السلبية والمطالبة الخافتة بالحقوق والصوت المختنق جميعها .. لا تجدي، ولا الصراخ والعويل يجدي، ثمة مناطق وسطى حاولي أن تصلي إليها بما تمتلكين من حسّ مرهف وعقلٍ كبير، اطلبي من زوجكِ ساعةً فقط لنقاشٍ هاديء ترسمين معه خطةً لحياتكما، وتستشفين منه كيف يفكر وفيم يفكر وما هي مبرراته لهذه القطيعة ولا تورطي نفسكِ بطفلٍ، نعم .. في وضعٍ كوضعك الطفلُ ورطة قد تتنازلين بسببها عن كامل حقوقكِ وقد يتحول إلى ورقة ضغطٍ من كلا الطرفين .. أهلكِ .. زوجكِ .
لن يدعو أحد على زوجك بكل تأكيد، ولن نقول إنه ظالم ومقصر – رغم أن هذه الحقيقة كما يبدو من ظاهر كلامك - .. امنحيه الفرصة تلو الأخرى لكن بحزم وذوق وافهمي شخصيته قبلا لتُفصح نواياه عن نفسها .
دعواتي لكِ .
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|