كانت الضحكات علامة أكيدة على الميلان الفطري نحو الجنس الآخر والمجاملة الاجتماعية مرسومة على جدار آيل للسقوط ثم مايلبث أن يكون الانهيار للبيوت المنتشرة هنا وهناك لماذا؟إن المتأمل في أدبيات قومنا وموروثاتنا الاجتماعية يجد الدعاية للرجولة على أنها الشموخ في الأنف والعزة والترفع بل والدعاء بالإكرام عند ذكر الأنثى وللطرف الأنثوي نصيب من تلك التربية البتراء والتي صورت الرجل صورةالغشوم الظلوم والنتيجة مجتمع ضعيف القوى مهتز الأركان لايصمد أمام المغربات والمتغيرات.في ظني أن الرجل لابد أن يبلور مفهوم الأنثى على أنها الأم الجميلة الطيبةالذكية الألمعية المربية ....وكذا الأنثى جميل أن تحور مفهوم الرجل على الحنون الشهم الباذل الغيور باعتدال القوي ...أتصور أن النتيجة بيوت عامرة ونفوس مطمئنة.ومع الأيام أشارككم المواضيع البناءة.
لاأقصد الأحلام البريئة ورسم الاماني للفوارس والفارسات فتلك جبلية لكنني أقصد ماطبع عليه الانسان الصحراوي من جفاء وغلظة ومازرع في المرأة من الندية للرجل وذلك الاخير معول هدم