السلام عليكم

عندي مشكله اتمنى يكون حلها عندكم لان خلصت حلولي ومليت

زوجي ممثل كبير مراوغ وكذاب يمثل علي الحب والحنان وانواع الكلام الجميل لكن عند الجد يقلب علي كل شي

لاحظت ملاحظات كثيرة لكن الاهم واللي تجعلني اعجز عن مسايرته هو الخيانه

عندي علم بمغامراته العاطفيه وساكته لانها بينه وبين ربه واسال الله ان يهديه ويرده لي ردا جميلا

لكن هذه المعصيه اثرت على بيتي وحياتي معه كثيرا فنحن لا نتكلم ولا يسمع شوري ويحب ان يستفزني بل واشعر انه يغار من عملي لاني انجز في عملي بينما هو عاجز حتى عن اداء عمله ويطلب مساعدة الغير

المهم انتزعت البركه بيننا بسبب تقصيره مع ربه واختلفنا مؤخرا من بعد اسبوعين من الضغط النفسي والجسدي في المنزل وذهبت لاهلي في الاجازة وهو لم يتواصل معي ولا انا تواصلت معه

المشكله الان احتاج ان اعود لعملي فانا اعمل معلمه ودبرت اليوم عذر اضطراري ولكن ماذا افعل لاحقا؟

لا اريد الاتصال به فمشاعري في ركود وصد شديدين وارتحت منه في هذه الاجازه ولكن اريد العودة لعملي
ولو كلمته بعد هذه الفترة سيقلب علي كل المشاكل ويستغل طيبتي معه
ماذا افعل؟


تم تعديل العنوان ليتناسب مع مضمون الموضوع

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
أختي الكريمة ..
كم لكِ من الفترة متزوجة ؟!
كيف علمتِ بخيانته ومانوع الخيانة وهل هي قديمة أم ماذا ؟!
وكيف يُمثل عليكِ الحبّ والحنان ؟!
هل يعلم بأنكِ علمتِ بخيانته وماهي ردة فعله ؟!
وهل تقصيره في صلاته ؟!
وماهي الحلول التي فعلتيها ولم تجدي معه ؟!
ماهي مميزاته وعيوبه وأنتِ ماهي عيوبكِ ووميزاتكِ ؟!
أعتذر على كثرة الإسئلة ..
وفقكِ الله لكل خير ..

فترة الزواج سنتين
خيانته بالمكالمات كلها بجواله وبالصدفه رايت المحادثات وهذا هو تقصيره لانه مستغني بالحرام فهو لا يتجاوب مع اي كلام اقوله له لمصلحتنا
يمثل علي الحب بالكلام احبك وغيرها وهذه حدود محبته فقط بالكلام فلو اطلب منه مال يرفض
لا يعلم اني اعلم بخيانته
يصلي في البيت
الحلول كلها خاصمته ولم ينفع وهيأت له كل سبل الراحه في البيت واطعته فارتاح وتفرغ لاستفزازي حتى هربت منه كلما كسبته ووصلت لاخر المشوار اشعر به يتراجع من الصفر وكأنه لا يريد ان يمكنني من نفسه غير صادق ابدا ابدا ابدا يظهر شي ويخفي العكس
مميزاته يوديني ويجيبني يهتم بي ويشكرني يسمعني كلام حلو يقضي مصالحي ويساعدني عليها لا يشتكي كثيرا وصبور ولا يعاتبني كثيرا لكني لا اثق فيه واحس انه يسكت يسكت ثم يغدر فجأه وهذا اللي اخافه منه

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
أختي الكريمة ..
أشكركِ جداً على ذكر مميزات زوجكِ ، وأسأل الله أن يرده رداً جميلاً ..
بالنسبة للتجاوب معكِ يعتمد على طريقة أسلوبكِ في الحديث معه ،
ومميزات زوجكِ جميلة ماشاء الله تبارك وكلها أفعال يفعلها لكِ وطريقة الرجل في الحب تختلف عن المرأة تماماً ..
عندما يأخذك للعمل يعتبر فعل وهذا حب بالنسبة له لكن المرأة غير تكون بالأقوال ..
بالنسبة للحديث في الجوال ، أنتِ ذكريه دوماً وأرسلي له مثلاً مقاطع فيديو ترق قلبه ، حثيه عالصلاة لكن لا يكون أسلوب الضغط والشد وتذكري هذه الآية / {وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ}
ابدئي أن تصحيحه قبل وقت الصلاة بربع ساعة لكي يتهيأ ..
كوني معينة له عالخير ، اشغليه أنتِ ..
الفضول أحيانًا يَغلب الإنسان لكن عليه أن يقاومه ويجره علينا ما لا يُحمد عُقباه، كما حصَل معكِ حين اكتشفت تواصله ..!
والله عزوجل يقول : "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوالَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ "
وتغيرت نظرتكِ إتجاه هذا الأمر ..
عودي لبيتكِوارسلي له ليأخذكِ ، وابدئي بنصحه بالتدريج دون ضغط ، ولا تتركيه وحده كلما تركتيه وحدة أنتِ هكذا تزرعين الفراغ في داخله ويبحث عن علاقة عاطفية ..
عندما تكونين بقربه سينشغل بكِ وينسى كل علاقاته عبر الرسائل ، المهم أن تصبري قليلاً في إصلاحه ..
الحمدلله زوجكِ فيه خير لكن يحتاج أن تزرعيه أنتِ وتعينيه دون نفور منه ومن تصرفاته ، ودوماً الثمرة عندما ترزع تحتاج صبر وجهد وهذا لن يضيع عند الله مادمتِ تُريدي تحقيق السعادة لبيتكِ والأهم الصدق مع الله ..
كلما يشعر بنفور منكِ سيبعد ، بذكاؤكِ تجعلين زوجكِ يقترب منكِ ..!
وفقكِ الله لكل خير ..

هو يبتعد باختياره وليس بسبب تقصيري
وهو يخون باختياره وليس بسبب تقصيري
وانا لم ابادر بالابتعاد عنه بل كانت ردة فعل بعدما واجهت ضغط شديد وتعبت نفسيا وجسديا (لايكلف الله نفسا الا وسعها)
انا شخصيتي ليست ضعيفه لكن تغلبني الظروف وتقل حيلتي بسبب حركاته ولا اعرف خلفيات مايجري معه فهو فجاه يحبني وفجاه يستفزني وفجاه يعبث بي وفجأه ينقل خصوصياتنا للغير لا اعرف ماذا يدور في راسه
وارجو الا تعتقدي اني اتجسس عليه لان اكتشفت صوره من محادثاته بعدما اعطاني هو هاتفه ليريني صوره منه ولم اقم بأي ردة فعل وكنت كالذي لم يرى ولم يسمع
انا الان يهمني ان اعود الى عملي ولكن بدون ان ابادر بالاتصال به ولا اعتقد انه سيتنازل ويتصل هل من حلول؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
تصحيح الآية /((لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفسًا إِلاَّ وُسعَهَا )) انتبهي بارك الله فيكِ ..
إذا أنتِ خرجتِ من البيت يحق لكِ أن تتصلي ليأخذكِ ياأختي الكريمة ،
الحياة بين الزوجين ليس كلها حب ، بالعكس الإختلافات تُعلمكِ كيف هو شخصيته ..!
وأصلاً هكذا الحياة يوم جميل يوم مر لايوجد شيء على وتيرة واحدة ..
ومالذي يمنعكِ من التنازل ؟!
وهل يعلم بأنكِ خرجتِ من البيت وأنتِ زعلانة ؟!
إذا لم تتنازلي أنتِ وهو لايريد التنازل من سيتنازل ؟!

يمنعني من التنازل انه لا يقدر تنازلي ويرى فيه انتصارا لنفسه
كل مره اتنازل فيها لا نتقدم خطوة واحده بل نعود الى الصفر
لست عاجزه عن كسب زوجي لكن زوجي لا يريدني ان اكسبه وهو مبسوط انه يخطيء وانا اتنازل فهو لن يتكلف بتصحيح اي خطأ يقوم به لاني تنازلت برضاي
كيف سيتعلم أن مايقوم به غير مقبول؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
أختي الكريمة ..
عودي لاتكبرين المشكلة عالمشاكل السابقة ..!
بالنسبة كيف يتعلم بما يقوم به غير مقبول ؟!
بالمصارحة اختاري يوماً مناسباً ووقتاً كذلك تكونوا مع بعض وهادئيين واجعليه يشعر بأنكِ أنتِ حزينة وليس التي تنصح بقوة ، لأنه الرجل الشرقي يحب القوامة في كل شيء ، ليس بطريقة الفرض بل بالحوار والتفاهم .!
صارحيه بكل ماتشعرين به واستياء لكن دون مشاكل ..!
وأخبريه بأني هذا التنازل للحفاظ على حياتنا نحن الإثنين طبعاً عند المصارحة ..!
ياأختي الكريمة احمدي الله مشكلتكِ سهلة جداً خذي لكِ عالمواضيع الثانية سترين نساء صابرات جداً على ابتلاء أزواجهن ..!
انظري لمصائب غيركِ تهون عليكِ مصبيتكِ ..!
إذا كنتِ من النوع الذي يغضب بسرعة ويعصب صدقيني هذه ستزيد المشاكل بينكما ولن تفهميه ..
انظري لمميزاته دوماً فهي كفيلة بأن تصغر المشاكل ..!
وفقكِ الله لكل خير ..

خلي اهلك يوصلوكي ع بيتك و خليكي على قطيعة معو لا تحكي معو حتى لو كنتو بنفس البيت

مميزاته يوديني ويجيبني يهتم بي ويشكرني يسمعني كلام حلو يقضي مصالحي ويساعدني عليها لا يشتكي كثيرا وصبور ولا يعاتبني كثيرا

هذه الميزات في زوجك لو علمت النساء من حولك علي تجمعها جميعها فيه لقاتلنك عليه