بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب محافظ على ديني وصلاتي جداً و لله الحمد .
حتى صلاة الفجر لا أذكر متى أخرتها عن وقتها عن عمد وهذا فضل الله تعالى علي .
أحد شروطي قبل الزواج بأن تكون زوجتي ذات لبس محتشم " أمر الصلاة مفروغ منه .. لم أتوقع أن هناك شخص عاقل لا يصلي أو لا يحافظ على صلواته " تقديراً لعشرتي مع زوجتي "
زوجتي عمرها 25 سنة وللأسف إكتشفت بالشهر الأول من الزواج بأن زوجتي لا تصلي !!!!
واجهتها بالأمر واعترفت لي بأنها تفوت فرض فرضين وثلاثة بعذر أقبح من ذنب !
تحججت بالنسيان .. بعدم سماع الآذان ومن هالأمور .
المؤلم بأنها بأحد المرات ذهبت للغرفة لتوهمني بأنها تصلي ولم تصلي !
حاولت معها , بدأت أصلي بالبيت لتتعود , حتى لما تنام عند أهلها أتواصل معها لتصلي .
مرت أكثر من سنة ونص لكن للأسف لا أعرف أن هناك أي جديد . خاطبت والديها وللأسف إنصدمت من كلام خالي . فهمت من كلامه أن المشكلة من بيت أهلها . نشأة البنت فيها مشكلة .لا أتوقع أن هناك كان حرص شديد من قبل الأهل على صلوات أبنائهم ."أحد المرات الأولى عندما كانت زوجتي تصلي بجانبي " تشهدت بسبابة اليد اليسرى "
حتى لما كنت آمرها بالصلاة كانت تصلي وعلى أظافرها مناكير طلبت منها إزالته عند الصلاة لكن كانت تقول بأن هذا نوع جديد و لا يمنع وصول الماء " كنت على نياتي "
حتى بصيام قضاء العذر الشرعي من رمضان , أجبرتها بصيام يومين قبل دخول الرمضان الآخر وبقية الأيام ذكرت بأنها صامتها عند أهلها ولا أتوقع ذلك أبداً .
أنا غير مطمئن بحياتي المستقبلية معها بسبب أمر الصلاة.
حتى أني أخرت الإنجاب ليطمئن قلبي على صلاتها وتربية الأبناء غالباً على الأم و لا أرضى بأن أبنائي يكونون مثل أمهم .
المشكلة الثانية
أثناء تصفحي لجوال زوجتي وهي و الله بجانبي
كانت هناك محادثة لها مع قريبها الذي يكبرها و لا يحل لها أثناء أيام ملكتي عليها .
طلبت هي منه حاجة ومن ثم قالت له ترى مافيه شيء ببلاش كل شيء بحقه ووضعت أيقونة المرأة الهاربة . تعوذت من إبليس وقلت إنها تقصد شيء آخر لكن لم أستطع النسيان حتى بحثت بالنت عن معنى " كل شيء بحقه " وللأسف طلع هو نفس المعنى اللي ببالي ! " هل تعتبر خيانة ؟.
-أحد المرات صورت جسمها بالسناب تشات وهي شبه عاريه " ممكن أنها أرسلته خاص لقريباتها .
بالشهور الماضية كانت هناك مشكلة كبيرة بيننا وانحلت و لله الحمد .
وعُدنا لبيتنا بعد إنقطاع لمدة تزيد عن الشهر لكن لم أكن مطمئن و لم أكن سعيد جداً بهذه العودة بسبب موضوع الصلاة .
ليس لدي منها أبناء .