ما أكثر ما نقابل مثل هذه العينات، ليل نهار، نهار ليل. ما أكثر اؤلئك الذين لا يحسبون حساباً لمشاعر بشر ولا جماد ولاحجر، كمعاول الهدم لاتعرف من عمل في الحياة إلا الدكّ والهدم.
مثل هؤلاء يجب أن يوقفوا عند حدهم، وإن كان جوابه أو جوابها كما ذكرتِ "حسّاس فوق العادة، وماينهرج معاك"، فهو لم يقل إلا الحقّ، فترك الحديث معه أولى، والصدّ عنه أبدى.
هؤلاء الجُلساء والجليسات لا يُخالطون ولا يُجالسون ويكفيهم مايكفي عامة المسلمين من سلام أهل الإسلام؛ السلام عليكم ورحمة الله، فإن زدتِ "ولابارك الله" فهو كفؤهم. لاحظي أنني قلتُ جُلساء ولم أقل رفاق أو أصدقاء، وشتان بين المعنيين.
شرُ الجُلساء من هذَرَ ومَذرَ، فشتم هذا وجرح ذاك وسبّ أؤلئك وقذف تيك. كالذباب لايأتون إلا على الجُرْح المتسخ يلعقون الدم الفاسد ويشتمون الرائحة المُنتنة. فإن سألهم سائل "أفلا تكفون ألسنتكم عن عباد الله"، قالوا "إنما كنا نلهو ونلعب".
قالت العرب قديماً "مقتل الرجل بين فكّيه". شخصياً، شهدتُ عراكاً بالأيادي بين بعض الأصدقاء بسبب المُزاح البذيء.
الوحدة خيرٌ من جليس السوء، وكتابٌ يُقرأ تحت ضوء قنديل خافت، خيرٌ ألف مرةٍ من جليس ينفث الشتائم والبذاءات كما تنفث الحيايا السُمومَ.
ولا حتى التفت عليه وهو يتكلم
ببساطه(اعتبره غير موجود)
__________________
اللهم إني تصدقت بعِرضي على الناس وعفوت عمن ظلمني
وأسألك في ذلك بلوغ مراتب المحسنين
ربنا هب لنا من ازواجناوذرياتناقره اعين واجعلنا للمتقين اماما
رب اجعلني مقيم الصلاه ومن ذريتي
اللهم اني اسالك لذريتي صحبه الاخيار وتوكل الاطيار
اللهم الف بين قلوبهم وبلغني فيهم غايه املي ومناي بحولك وقوتك
اللهم اسعدني ببرهم في حياتي وبدعواتهم بعد مماتي
بكل صراحة ما أزعل أبدا
لانه أنسان ما ينشره عليه
وما أتضايق واكون طبيعي
وأحاول إبعاد هذا الشخص من جلستنا في المرات القادمة
ليس معنى ذلك اني ما عندي احساس
لكن لو صدر الكلام من غيره اكيد سأتخذ منه موقف مغاير