ابنتي الكريمة
1- لست متخصص في سلوك الأطفال ولكن مما أعلم أنه من يكون في مثل هذا العمر لا يوجد لديه أي رغبات نحو الجنس الآخر تدعو لانحراف في السلوك فالشهوة لم توجد بعد وفي الغالب هو يقلد من حوله من أصدقائه أو إخوانهم ومن في محيطه من الجنسين ويجد لذة تعزيز الذات أمام الذات بقدراته التي تفوق سنه فخرا بنفسه لتمكنه من القيام بمثل ما يقومون به. وقد يسرت التقنية الحديثة التواصل عبر الألعاب عبر النت وأجهزة الجوال بين الكبار والصغار عبر بلدان العالم مثل البلياردو والحروب والسيارات وغيرها. 2- التعامل مع الطفل في هذه الحادثة بشدة وحدة على أساس سوء نيته أو أنه مخطيء متعمد يعي ما يفعل يفتح ذهنه على أمور ليست في حسبانه وتجهزه لمراهقة جريئة عنيفة ويعمد للفعل الخاطيء بالسر. 3- بناء جسور الثقة معه من أقرب أخواته أوإخوانه معه وإيصال المطلوب له بهدوء أفضل وسيلة. 4- من أفضل أساليب التربية هي التربية الإسلامية وهي الرقابة الذاتية حيث ربى الإسلام المسلم على أن يراقب نفسه بنفسه من أجل الله حتى وهو منفرد ومتستر عن خلق الله لا يعصي لأنه يعلم بأن الله يرى لذلك ننقل هذا المبدا للأطفال بأن نشعره بان الله يراقب أعمال الجميع وهناك ملائكة تلازمه تسجل عليه ما يصدر عنه من قول أو فعل وينتج عن تربيته على هذا المبدأ الفوائد التالي: 1-4- تثبيت الخوف من الله في نفسه فرقابته تكون دائمة حتى في ظل غياب الرقيب من أهله. 2-4- يشعر بأنه محترم ومقدر من أهله لكونهم وثقوا به أن يكون رقيباً على نفسه. 3-4- يتضح له الفرق بين الخير والشر بسهوله لأنه المسؤول عن التصرف بدل أن ينفرد الرقيب من أهله بذلك. 5- مع الرقابة الذاتية والتشجيع تتم مراقبته من بعيد للاطمئنان على تنفيذه الصحيح للرقابة الذاتية. 6- انتبهوا لمصادر التمويل السهلة فقد تكون بمقابل من عرضه لا سمح الله أو سرقه أو غيرها من بدائل الحرمان من المال. تلميحة: يسروا له من القدوة الحسنة ممن حوله ما يساعده على التصرف السليم. أسأل الله له الهداية وجميع أبناء المسلمين. . |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|