رد : الصد عن سبيل الله خطره وصوره
يقول الله عز وجل في سورة محمدٍ صلى الله عليه وسلم:﴿ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ ﴾
الصد عن سبيل الله مشكلة واقعية قديماً وحديثاًَ ، وإن أعداء هذا الدين سواء كانوا كافرين أو منافقين أو أهل كتاب ، يتربصون الدوائر بالإسلام والمسلمين ، ويترصدون المسلمين الصادقين في كل مكان ، ليصدوهم ويفتنوهم عن دين الله ، وتمتد هذه القضية امتداد هذا الدين ، فبدأ الصراع منذ بدء الخليقة ومع كل الأنبياء، واستمر عبر العصور والأجيال حتى يومنا هذا ، وسيبقى إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ، فهذه إذن طبيعة الدعوات وطريق النبوات ، ومن صور هذا الصد أن يُسمى المسلمون اليوم بالإرهابيين والمتطرفين ... وغيرها من المسميات، لا لشئ إلا لكونهم آمنوا بالله وجاهدوا في سبيله .