السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ....
أعتذر أخواني و أخواتي عن التأخير بسبب إنشغالي بحالة وفاة في العائلة
بعد إتفاق الأخ الأكبر مع والد الفتاة أنه يأخذ الشاب على قدر عقله حتى نتفادى تزايد المشكلة , قال له الشاب أن الزواج يكون في اليوم التالي أي الخميس و أن يعلنوا النكاح بالدفوف و يذبحوا شاة واحدة للوليمة و يأخذ زوجته و يذهب فقط , فقال له والد الفتاة أبشر ولا يهمك , وسلم الشاب على والده و إبتسم و ذهب الشاب مع والده و أخيه الأكبر على أن يذهبوا إلى المدينة التي يعيشون بها , فتفاجأ والد الشاب و الأخ الأكبر بأن الشاب يقول لن نذهب من هنا إلا بعد إنهاء الموضوع أي بكره
, فقال له الأخ الأكبر كيف تتزوج من غير وجود والدتك ؟؟؟ , فقال له مو لازم , المهم مع كثرة المحاولات معه أن يذهبوا إلى مدينتهم و لكن دون جدوى فقرر والده و أخيه الأكبر أن يدخلوه الصحة النفسية بالمدينة التي هم بها في هذا الوقت لمدة يوم حتى يأخذ المهدئات اللازمة و يذهب معهم بهدوء وبعدها يسافرون به لتلقي العلاج بالخارج :20: ....
فذهبوا إلى الفندق مع الشاب حتى يرتاحوا من العناء الشديد علمآ بأنهم لم ينامو لهم يومان من وقت المشكلة , وفي حين نوم الشاب يتصلوا بالصحة النفسية لأخذ الشاب ....
فعند وصولهم للفندق أخذوا معهم الغذاء بسبب جوع الشاب , و عندما وضعوا الغذاء فقام و قال لن آكل , كيف آكل و هى لا تأكل معي
و بدأ يتلفظ بألفاظ إباحيه جدآ و يسب على أمها أمام والده
فقال له والده ألم نتفق بأنك ستأخذ الفتاة بكرة ؟؟ , نم الآن و بكره يصير يلي تريده
فهدأ الشاب قليلآ و راح يخلد للنوم تمدد الأخ الأكبر على السرير و غفى نحو دقائق فقام فجأة على صوت الشاب و والده , الشاب سمع والده يكلم أخو الفتاة و يقول له ( خلاص يا فلان ؟؟ زي ما إتفقنا ؟؟ ) فحس الشاب بوجود لعبه عليه و قرر أن يذهب إلى أهل زوجته و يأخذ الفتاة بالقوة
فعندها نزل الأخ الأكبر إلى الريسيبشن ليستعين بأحد للإمساك بأخيه الشاب حتى لا يتأثر الشاب من إمساك أخيه به , و لكن لم يرضى أحد بالوقوف مع والد و أخو الشاب فنزل الشاب و ركب سيارته , فلحق به أخيه الأكبر و قال له إنتظرنا نأتي معك , فقال له إرجعوا حيث جئتم , و ذهب
فأسرع والده و أخيه إلى الصحة النفسية ليأخذوا سيارة إسعاف و يأخذوا الشاب قبل أن يفعل أي مشكلة مع أهل زوجته , و لكن لم تقبل المستشفى بإرسال أى إسعاف معهم لأن هذا ليس من النظام , فأتصل الأخ الكبر بأخو الفتاة , فقال له أخو الفتاة بأن الشاب يحاول الدخول و لكنهم لم يفتحوا له الباب و أنه يهددهم , فقال له الأخ الأكبر إتصل بالشرطة و خليهم يمسكوا به حتى يأتوا
فعندما ذهب والده و أخيه إلى هناك قال لهم الشاب , أقول لكم هؤلاء الناس زبالة و لا ينفعونا خلينا نمشي على مدينتنا و خلاص , فقال أخيه الأكبر للنقيب بأن يمشوا ورائهم إلى الصحة النفسية حتى لا يهرب الشاب , فركب الشاب مع أخيه و والده و أخيه هو من كان يقود السيارة و هو بجانبه و والده بالمقعد الخلفي وراء الشاب , و كان أخيه الأكبر متجهآ إلى الصحة النفسية دون علم الشاب , و عندما حس الشاب و راى إتجاه أخيه إلى المستشفى فتح باب السيارة و قال له توقف فمسك الأخ الأكبر بيد الشاب و والده من خلفه مسكه من ياقة الثوب و توقف الأخ الأكبر و خلفه مباشرة سيارة الشرطة فعند نزول النقيب ناحية الشاب , و نحن عند المستشفى دخل الشاب بكل هدوء و بدأ أخيه ينهار و يحبس البكاء إشفاقآ و حزنآ على أخيه حتى , جاء الدكتور و تكلم معه و قال يجب أن ينوم عندنا ثلاثة أيام لعمل تحاليل و ما شابه , فقال الشاب لأخيه لا تنوموني هنا و سأذهب معكم و آخذ الدواء كما تريدون , فتقطع قلب الأخ الأكبر على الشاب و لكن حكم عقله و قال له أنا سأجلس معك و بعد إنتهاء التحاليل و الفحوصات نذهب مع بعض , فرد عليه الشاب روحوا أنقلعوا بلا هبل
, فدخل إلى غرفة الفحص و كشف عليه الطبيب العام و أعطاه حقنة مهدئة , و بعد قليل خرج الشاب و قال لأخيه الأكبر يا فلان أذهب معكم و سآخذ العلاج أنا لا أحب النوم بالمستشفى , فقال له أخيه هذه فحوصات ضرورية و أنا لن أتركك و سأحاول إقناع الدكتور بأن أرافقك
فكلم الدكتور و لكن إعترض لأن المستشفى الحكومي نظام عنابر أي تنويم جماعي , فقال الأخ الأكبر للشاب لن أذهب إلى أي مكان و سأجلس في نفس المدينة و آتي إليك يوميآ , فقال له الشاب روح روح و الله ما أسامحكم و الله ينتقم منكم
و فخرج الأخ الأكبر خارج المستشفى و أخذ يبكي مثل الأطفال على أخيه و والده يبكي مثل الأطفال على إبنه و الشاب في الداخل يستكملوا معه إجراءات الدخول للتنويم , فحين إنتهاء الإجراءات بدأ مفعول المخدر مع الشاب و هم ذاهبون إلى مبنى قسم التنويم النفسي , قال الشاب لأخيه أنه يحس بدوار خفيف , و أخيه قلبه يتقطع عليه فعندما خرجوا من المصعد قال الشاب لأخيه ماني قادر سأقع , فأخذ الأخ الأكبر بيد أخيه على كتفه ثم فقد الوعي
أستلمه منهم السكيورتية و أدخلوه إلى العنبر و سط أنواع المرض , من إنفصام في الشخصية و حالات سيئة جدآ
المهم , قرر أخيه الأكبر أن يرجع هو و والده إلى مدينتهم و يرجع الأخ الأكبر اليوم الثاني و يأخذه إلى مدينتهم بعد إستكمال إجراءات السفر حتى يكون تحت تأثير المهدءات و يسافر بهدوء , فأتصل الأخ الأكبر بأهل زوجة الشاب و أخبرهم بكامل القصة و بوضع أخيه المرضي بالتفصيل ( [blink]أي المفروض أنهم يعرفون بوضع زوج إبنتهم و يتفهمون [/blink][blink]لوضع مرضه [/blink]) ذهبوا الأخ الأكبر و والده إلى مدينتهم , وجاء لأخيه الأكبر حالة تسمى ( بالرهاب ) من شدة حزنه و بكائه على اخيه
عند وصول أخيهم الأصغر منهم للمنزل , ثار كثيرآ لإدخال االشاب إلى مستتشفى المجانين حسب فهمه فتهور و ذهب فجر اليوم التالي مباشرة إلى المستشفى دون علم أي أحد و أخرج الشاب من المستشفى و رجع غلى مدينته و أخذ الشاب ببيته
و هو غير مقتنع بمرض أخيه نهائيآ
في أثناء نوم الأخ الأكبر و ذلك صباح يوم الجمعة بلغته والدته بأن الأخ الطائش أخرج أخيه من المستشفى و هو في منزله الآن , و كان الأخ الأكبر نومه لم يتعدى الالستة ساعات من ثلاثة ايام , فصعق الأخ الأكبر من هذا الخبر و لم يصدق أصلآ هذا الخبر
و إنزعج من أخيه المتهور بعد تعب و معاناة يوم كامل
و أتصل عليه و اخذ يسبه و يحسسه بخطأه على أن يقتنع بأن الشاب مريض نفسيآ و لكن دون فائدة
فما جاء الليل ذهب الأخ الأكبر و أمه غلى منزل أخيه الأصغر ليروا الشاب و يطمئنوا عليه , و عندما وصلوا , تقدم الأخ الأكبر نحو الشاب و سلم عليه و على رأسه و لكن رفض الأخ أن يسلم عليه , لما فعله به أخيه الأكبر و والده و في إعتقاده أنهم ظلموه و هو ليس مريضآ و هم المرضى
كان في حالة هدوء بسبب تأثير المهدئ , و عندما ذهب التأثير ( رجعت ريمة لعادتها القديمة ) , بدأ يرسل رسائل بالجوال لجوال أم زوجته و يسبها و يغلط عليها لأنها هى السبب في تعسير زواجه و هى الأفعى المخربة لبناتها , فأتصلت والدة الفتاة بالأخ الأكبر , و قالت له أدخلوه إلى المستشفى حتى لا تزيد حالته المسكين و قال لها الأخ الأكبر بأنه يخطط لإدخاله مستشفى خاص لتلقي العلاج بنفس البلد و شرحت لها ظروف المرض مرة أخرى و بالتفصيل العلمي لها و لزوجها و إبنها حتى يكونوا على بصيرة و يتفهموا وضعه
و بعدها بيوم أتصل الشاب ليكلم زوجته , ترد عليه الأم و تمنعه من الكلام مع إبنتها ( علمآ أن كلام الزوج مع خطيبته يرح من أعصابه ) و لكنها لم تفعل و كرر الإتصال بها مرات عدة و لكن أمها لا تدعه يكلم زوجته مما زاد الشاب حقدآ و كرهآ على والدة الفتاة
فأخذ يتصل و عند رد أمها عليه و أثناء النقاش معها تقول له نحن قبائل , فرد عليها قائلآ نحن فوق و أنتم تحت من باب التحقير
فأخذت الأم تسبه و قالت له أخرس و أقفلت في وجهه الخط
و قال لأخيه الأكبر كل ما دار بينه و بين هؤلاء الخلق من يوم الملكة حتى هذا الوقت و آخر إتصال بينه و بين والدة الفتاة ( [blink]علمآ بأن هذا الشاب لا يكذب أبدآ و كما ذكرت هو من الشباب الملتزمين دينآ و خلقآ و لكن هذه فترة مرض [/blink][blink]كالصداع او السخونة أو غيره تؤثر على العقل و الجسد [/blink])
فعندها أشتد غضب الأخ الأكبر من هؤلاء القوم و لم يرد على إتصالات والدة الفتاة , حتى لا يغلط عليهم لعدم تقديرهم لمرض زوج إبنتهم
, و بعد عدد من إتصالات الأم دون رد من الأخ الأكبر , أرسلت له رسالة تهدده فيها بأن لو ما مسكتوا أخيكم عن الغلط فهناك محاكم و قانون
فأرسل إليها الأخ الأكبر رسالة بأنه لو كان يعلم بما كان يعاني أخيه معهم لكان من زمان خلصه من أمثالهم
فترد عليه برسالة تقول فيها ( أعلا ما في نملكم يا ...أركبوه روحوا علجوا و لدكم المجنون أحسن لكم ) , بعدها ثار غضب الأخ الأكبر من والدة الفتاة الحمقاء و أخذ يرسل لها رسائل تحقر من جنسيتهم و يستهزئ بهم و في كل رسالة يبعثها لا يسب و لا يقول كلام إباحي و لكن يسرد لهم بإستحقار كل ما فعلوه من أفعال دنيئة من الأم و الأب و من قلة حياء , و يذكر لهم أن بلدنا بلد عدل و مشايخنا لا يحكموا إلا بالعدل و أن أمثالهم من المقيمين يشوهون سمعة غيرهم من المقيمين ذوي الأخلاق الحميدة , و هم لا يردون إلا بكل سفاهه و قلة حياء
و لم تتصل الفتاة للسؤال عن زوجها من يوم دخوله المستشفى حتى ذاك الوقت و هى تعلم حقيقة مرضه و ما تفعله أمها من أعمال قذرة و لا حتى تكلم أم زوجها للسؤال عنه
عمومآ أثناء هذه الأيام كان يخطط الأخ الأكبر لإدخاله المستشفى الخاص بدون ضجة بأن يذهب الشاب إلى المستشفى للكشف و يكون الدكتور عنده فكرة أساسآ عن مرضه و يجلس معه و يتحدث إليه للتشخيص الدقيق و تأكيد ما يعاني منه , ثم يخدروه بطريقتهم و يحتجزوه بالمستشفى على ان ينوم بغرفة خاصة و وجبات خاصة حتى يكون الشاب مرتاح نفسيآ و لو قليل
ما بين التخطيط لإدخاله المستشفى و إدخاله بالمستشفى أخذ منهم وقت حوالي شهر و كم يوم , المهم في بين هذه الفترة لم تتصل الزوجة بالشاب و لا بأهله للسؤال عنه , مع إنه لم يصدر لا من والده و لا أمه و لا اخته أي كلام و لا خطأ مع اهل زوجة الشاب , ففي يوم ذهب الشاب مع إبن خاله إلى الطائف و كلم أخو الفتاة و قال له إنه يريده أن يحضر جميع الهدايا التي قدمها لزوجته و أخواتها و أمها و إنه عنده ورقة يريد أن يعطيها لوالدة الفتاة ....
فحين وصول الشاب نزل من السيارة , و جاء أخو الفتاة و مسمي نفسه بجهاز الجوال بال( بلوتوث ) ( عاشق الجنة )
فقال له الشاب فين الأشياء التي طلبتها منك ؟ فرد عليه أخو الفتاة مالك أي شيء عندنا
و جيب الكيس يلي بيدك أحسن لك و إلا
فشاور أخو الفتاة بيده إلا الخلف إلا بإثنين في سنه يأتون ناحية الشاب المريض , و أخذوا يهددون الشاب و يسخرون منه و هو يقول لهم يللا أضرب يا خي تبغوا تضربوا يللا و طبعآ إبن خاله بعيدآ عنهم في سيارته فصرخ الشاب لإبن خاله يا فلان أتصل بالشرطة من باب التخويف فخاف الصبيان و أخذوا يقولون له إذهب من هنا يا مجنون حتى لا نضربك و من هذا الكلام , فعندما ذهب الشاب ناحية سيارة إبن خاله ذهب أخو الفتاة إلى إبن خال الشاب و قال له خذ هذا المجنون من هنا قبل لا أضربه أو ما شابه فقبل أن يركب الشاب السيارة قال يا فلان فبذق عليى وجهه و ركب السيارة و عند ركوبه ناداه ثانية و بذق في وجهه , ففتح الصبي باب السائق لأنه يقف بجانبه ليضرب الشاب و لكن لم تصل يده فمسك بيد إبن خال الشاب و قال له توقف و نزل الشاب من السيارة و الشاب يقول لإبن خاله أمشي بسرعة ولا تلتفت له فأسرع بالسيارة و أخو الفتاة وقع على الأرض , و ذهب الشاب و إبن خاله راجعين إلى مدينتهم , فإتصل الصبي بالشاب و صار يسب من كل صنف و لم يدع سفاهة لم يقلها و قذف الشاب بأمه
أخواني و أخواتي سأكمل القصة صباح غد بإذن الله لأني لم أتغدا حتى الآن و نفسي في البيك أتفضلوا معايا