•قد تدخل في الحياة الزوجية بعض حركات الاستهزاء والرمي بالألفاظ بين الزوجين سواءً لبعضهما البعض مباشرة عياناً أو خلف ظهريْ بعضهما.
•تتخذ حركات الاستهزاء أشكالاً عديدة مثل: تقليد صوت، أو تقليد مشية، أو رمي كلمة، أو فعل إشارة معينة.. الخ.
•ذات يوم كنت في حوار مع أحدهم في مكانٍ ما.. فقلت له: تفضل عندي.. فقال: دعني أروح للبيت فالغبية تنتظرني.
•وربما يقوم –مثلاً- الزوج بالاستهزاء أو إهانة الزوجة أمام أهله ببعض الكلمات الجارحة.
لقد فهمتُ الأمر مباشرة بأنه يقصد زوجته.. فقلتُ له: عيبٌ عليك يا رجل أن تقول عنها مثل هذا.. ولو كنت صادقاً فاذهب وقلها في وجهها.
•أو تجد الزوجةُ نفسها قائلة لأهلها أو لصديقة لها بعض القول عن الزوج مثل زوجي ضعيف شخصية، أو زوجي غبي، أو زوجي أحمق.
•وعليه أجد نفسي محذراً من خطورة مثل هذه الأقوال بين الزوجين، أو دخول الاستهزاء بينهما على بعضهما مما يدخل الأمر –بلا شك- تحت دائرة الغيبة.
•نعم! قد يكون أحدهما غاضباً من الآخر وفي داخله بركان يغلي على الطرف الآخر لكنّ هذا لا يعني أن يُترك المجالُ للنفس واللسان لقول ما نشاء من القول؛ لأن لكل طرف كيانه واحترامه وشخصه كذاتٍ مقدّرة لها وزنها وإنسانيتها.. وتذكير النفس بمميزات هذا الطرف من وقت لآخر.
رد : "استهزاء أحد الزوجين بالطرف الآخر أمام الآخرين"
كلام رائع، لا أدري كيف يرضى أحدهم أن يقول عن شريكه هذا الكلام، فحتى ولو كان بالفعل سيئاً أو فيه عيباً فإن الناس يقللون أحترام من لا يحترم شريكه والعكس صحيح، ومن الغباء أن يتحدث أحد عن شريكه بسوء فإن ذلك خطأ كبير على المدى القريب وعلى البعيد وعلى حسابات مختلفة.
__________________
ياصبحِ لاتِقبل !!
عط الليل من وقتك..
التعديل الأخير تم بواسطة Neat Man ; 02-12-2012 الساعة 10:36 AM
رد : "استهزاء أحد الزوجين بالطرف الآخر أمام الآخرين"
الاستهزاء علنا وليد استهزاء في سريرة دامت طويلا في حق الشريك او غيره حتى اعتاد العقل وتخدر القلب ولم يعد يسمع الا بصوت
حيلة مربكة للقائل والمعني والسامع يستخدمها اصحاب المواقف الضعيفه و يدون لو يقفلو أفواههم ولكنها لا تستطيع الا التقاط الكلام الفائض
فما أتعس الانسان بعدم التأدب في استخدام نعمة اللسان
__________________
الحمد لله..اللهم صل على محمد و ال محمد
رد : "استهزاء أحد الزوجين بالطرف الآخر أمام الآخرين"
الأخ الكريم/ Neat Man
-بل هناك من يرضى يا رجل!
-من الطبيعي أنّ الناس تنظر لهذا الطرف كذلك.
-الحديث عن الطرف الآخر يفتح الباب على مصراعيه لإفساد الحياة الزوجية.