جا زوجي من العمل وبدأنا نتحدث الا أنا زل بكلمه
قال حين ذهبت للعمل أول مارأوني الشباب قالوا أكيد جاي من عند الثانيه
فقلت ماذا؟ حقيقه انتم ايها الرجال عليكم أشياء غريبه ماهذا الكلام
بعد ما نشفت عروقي أعترف وقال:حين اذهب العمل وأنا نشيط وهاديئ
وأحمل قهوتي وألبس اكسسوارت متجدده وشماغ مزبط يقولون ها جاي
من عند الاولى. وحين اتيهم معصب ومتاخر وخالي اليدين وشماغي مبهذل
يقولون جيت من الثانيه
فصدمت وكنت أتمنا أن أكون أسد وأنقضى عليه. فسألته بكل هدوء
مازلت أذكر كلمتك التي قلتها لي أريد أن أتزوج باءخرى لكي تهتم بي
فتلعثم ودارت به الكرة الارضيه وهو يترنح بالاجابه وقال :انت جزاك الله خير
تقومين تصلين الفجر فتوقضينني وتفطرينني دون أمر مني
وهي لاتقوم للصلاة فمن باب أولى الاتقوم لي. وانا أضع المنبه ليقضني للعمل
وأحيانا لاأسمع المنبه فأتأخر عن العمل .ولكن اذا أيقضتها فأنها حتما ستقوم
اذا الفرق بينك وبينها قلت ماهو قال هل أطلبك ان تقومي من نومك وتقومين
بواجبك تجاهي .قلت لا. قال هي أيضا لا أطلبها ان تقوم لي .فاءذا احببتي
الاتقومي عادي لن اغضب منك.
يا الله الان اصبح اهمالك عادي بعد ان سلبت راحة البال تقول عادي
بالامس كل شيئ كان ملون بدمي لوتأتي عينك علي ولم انظر اليك تقوم الدنيا
ولاتجلس لو دققت الباب وفتح لك أحد الابناء ولم افتح انا تثور وتغضب
لو اديت كامل حقوقي ذلك اليوم وأخذتك كطفل لاارقادك
وتأكدت من انك نمت وقمت لاأصلي ركعتين لله تتأجج بك كل براكين الانانيه
وعدم الرضا وتقفز من سريرك وتبحلق بي وتصرخ بي قومي نامي
والكثير الكثير.................
فقلت له كل شيئ عادي الا ان زوجي يخرج من عندي وأنا لن أراه الا بعد يوم
ولا أقوم بوداعه.فسكت ولكن ظلمه لاأعلم متى سيسكت
ولا يعني هذا أن كل أولى قائمه بحق زوجها ولا كل ثانيه مهمله حق زوجها