السلام عليكم جميعا وتحية الى هذا اهل المنتدى الطيبين

علاقاتنا عندما تصل الى نقطة الخلاف، هل عملية اقامتها باتباع سلوك مدروس كافي ام ان جذورنا لها علاقة بهذا الموضوع، هل المكان الذي ننشأ به يؤثر ، هل كيمياء اجسادنا تؤثر ، هل طريقة الأعراف وطرق الزواج مؤثرة.
انا لااعرف ماهي الحقيقة خلف هذي التساؤلات سوى انني اعتقد ان الأرواح جنود مجندة عندما لا تألف فلا دكاترة نفس العالم كله سوف يصلحون مالا يتفاعل معك..عموما بودي مشاركتكم هذي التساؤلات قبل ان نتناقش كيف اعيش مع زوجي فكل العالم يستطيعون ان يعيشوا مع اشخاص بسلام، لكن الجميع اعتقد يريد السعادة التي اعتقد انها لاتشبه مايحدث مع مهند ونور؟

تحياتي

انا اوؤمن بأن ااسعادة من التقرب من الله والتوسل اليه
وكثرة الذكر وتعليق القلب بحبه ‘‘
وفقك الله

__________________

كتبت الردود داخل الاقتباس ولكن نسيت ان اغير اللون اتمنى الملاحظه

__________________

أسئلة محورية وفلسفية وعميقة

لاشك أن اتباع سلوكيات وأساليب معينة تساعد على حل المشكلة
على سبيل المثال التغاضي، التفاهم، الحوار، الصبر المداراة، وغيرها من أساليب

ربما أن التوافق النفسي والذهني والروحي لهم أدوار في تقليل حجم المشاكل، ولهم أدوار في القضاء عليها لو حدثت.

والتوفيق أولاً وأخيراً من رب العالمين.

__________________
ياصبحِ لاتِقبل !!
عط الليل من وقتك..

__________________

ان تعرفي حب الله والتجانس مع ملكوته فأنت تحتاج لقلب مؤمن، الايمان اذا لم تعرف نواميس ملكوته وخلقة فلن تدركه باعتقادي، كل نقاش في ملكوت الخلق يؤدي للايمان العظيم، لذا علينا ان نقرأ نقرأ نقرأ ونتفكر في كل شيء ونحاول فهمه

كلام جميل والله ياابو رعد، اعتقد ان لكل انسان طريقة علمية تليق على حياته اكثر ولكل عالمه الخاص، اعلم ان الانسان لديه قدرات خرافيه للتكيف والتحمل وباستطاعته حين يقرر ان يعيش مع فلان فسوف يجد طريقة مناسبه للعيش مع فلان بجمال وسعاده ولكن يجب ان لايعلق كل شيء على فلان او فلانه، اعتقد ان من اسباب استقرار الفرد وراحته هي معرفته لنفسه، كثير منا قد يدخل مرحلة الزواج والارتباط ولم يعرف ربما مايريد من الحياة وليس عيبا ان تدارك الموضوع لاحقا، لكن هل لديه حق حين يعلق فشله على الشريك مثلا
ربما بعض الاحيان يوجد شركاء تأثيرهم سلبي واعتقد قرار الارتباط بهم من غيره يعتمد على طموحات الشريك واو قابليته للتحمل او لتغيير شريكه، ولكن يوجد حالات كثيره ماهي الا تدمير ذاتي
اعتقد ان العلاقات عالم معقد اكثر مما نتصور واعتقد مثلا ان قرارات الانفصال ليست عالم سيء ولكن المجتمع يجعلها كوابيس ومدمره لأصحابها
مثلا كثير من العلاقات موجودة فقط عشان الأولاد، الم يعرف هؤلاء ان الأولاد حين يكون الأب والأم غير مستقرين عاطفيا ان هذا الشيء قد يقود لنفور الأولاد من المنزل غالبا،لكن في نفس الوقت ربما بعض الأحيان يولد ابن او بنت عبقرية تزرع الألفة بين ابويها

وعليك السلام..

كل الأمور التي ذكرتها تُؤَثِّر في سلوكيّات الانسان ، وفي طريقة تعاطيه مع الحياة بشكل عام ، وفي تعاطيه مع الخلافات أيضاً.

سلوك الانسان حتّى في مراحل العمر الأخيرة ، لايُنْظر اليه بمنأى عن بيئته وحياته في مراحل العمر السابقة ؛ لأن مَنْطِقَك الآن وطريقة تفكيرك هي نِتَاج عمرك الذي مضى بخبراته واخطائه وبطريقة التربية والتعليم والاحتكاك التي حظيت بها فيما مضى.

على أنك ستواجه دائماً خلافات في كل البيئات التي ستمرّبها ، بمافي ذلك بيئة العمل ، وبيئة الأسرة (بينك وبين اهلك او بينك وبين زوجتك او بينك وبين حتى ابنائك)، وستجد نفسك في مواقف تتطلّب منك البحث هنا وهناك عن حل او الوصول للطريقة الصائبة التي تنهي بها خلافك معهم، وهذا وان كان في ظاهره أمر ليس محبّب ،إلاّ أنّه خبرة وتجربة ستضاف الى رصيدك في التفكير والخبرة في حل المشاكل المُسْتَقْبَلِيَّة.

هناك نقطة مهمة وهي أنّ هناك من يخلط بين (الاخْتِلاف ) و(الخِلاف ) ، فهناك من يأبى الاّ ان يجعل من حوله يماثلونه في تفكيره وهواياته واكلاته المفضّله وآراءه والبرامج التي يحبّها -وخاصة من يعيش معهم في المنزل الواحد-ومثل هذا النوع بالطبع سيجد من يَخْتَلِف عنه ، فتجده يثور لانه يفهم من هذا انه (خِلاف)، وهو اختلاف بشري من سمات البشرية ،ومحال ان تجعل صديقك او زوجتك او ابنك استنساخاً منك حتى في بعض الأمور التي تراها ايجابيّة.

وأمّا (الخلافات) فهي ليست كلها على نفس المستوى ، فهناك خلاف لايستحق الوقوف عنده ، وهناك خلاف يُناقش ، وهناك خلاف يتطلّب منك توعية الآخر بهدوء، وهناك خلاف لاينبغي السكوت عنه ( كضرب الزوجة على سبيل المثال).

على أن السعادة نفسها تختلف من شخص لآخر ، والسعادة التي تراها الآن ستتغيّر في نظرك بعد عدة اعوام وستراها في شيء آخر ، وقِسْ على ذلك الحب أيضاً فلن يكون تعريفك للحب هو نفس تعريفي أنا أونفس تعريف غيرك ، وبعد سنوات ماكنت تراه من أساسيات الحب قد تعتبره أمراً ثانوياً لأن احتياجاتك النفسية والعاطفية ستتغيّر عما أنت عليه الآن.

أخيراً،تآلف الأرواح رزق من أرزاق الله يُطلب من الله ، وقد تجد نفسك تبذل كل الاسباب المادية فلاتجد من الطرف الآخر سوى النّفور وربما عدم تقدير لماتبذله، ولايعني أن نترك الأسباب ولانأخذ بالماديات ولكنها جزء مع جزء آخر أكبر هو التوكّل على الله وطلب التوفيق من الله دائماً وفي كل حال.


ودمت بسعادة..

تساؤلات ممتعه جدا وفقك الله

والغريب في الأمر أن الأرواح جنود مجنده من الخالق
بمعنى بمجرد أن ترى فلان في صورة من الله ان يدخل قلبك من غير أن تعرف عنه اي شي ولا تعرف ما هي الأسباب التي دعت إليها والارتياح لذلك الإنسان
ما قادني وراء هذا الرد أنني كنت في اجازه وتوظف في قسمنا موظف جديد بمجرد أن رأى صورتي على مكتبي قال لزملائى أن هذا الشخص أحببته من البداية وارتحت له وكان متشوق لرويتي عند عودتي من الاجازه وانا لا اعلم بما يحدث وبعد العوده رأيته من غير أن أعرف من هو هذا الشخص ولكن سبحان الله ارتحت له وسلم عليا بحرارة بالغه كأنه يعرفني من زمان

ونفس الموقف مع زوجتي الله يحفظها عندما رأيتها من اول نظره في وقت الشوفه دخلت قلبي وتقول لي اني دخلت قلبها والحمد لله

والسعاده تنبع من نفس الشخص بذاته
إذا أراد يعيش جميلا فلا بد له أن يرى في حياته كل ما هو جميل

ودمتم في حفظ الرحمن

__________________
حبيبتي .... عندما تبتسمي الي سوف تنير كل النجوم التي في السماء