لاتقرب الجماع إلا ومعدتك خالية من الطعام والشراب فيكون الجماع أسلم وأطيب فإذا كانت المعدة مثقلة كان الجماع مضر على الإنسان وهو أنه يأتي بالفالج وغيره ويقطع البول وتتراكم الأملاح ويقلل البصر ويرهل العضلات والبطن فتظهر الكرش وبسرعة . وإذا جامعت وآنت خفيفا أي أكلت القليل وشربت القليل من الطعام والشراب أمنت من ذلك كله ولا تجامع امرأة إلا بعد أن تلاعبها وتداعبها فإن ذلك يجمع ماءك وماءها وتقرب الشهوة من عينها وذلك أريح لبدنها واطيب لمعدتها فإذا قضيت حاجتك فلا تقوم عنها قياماً وآنت مستعجلاً لا تفعلها فقد تتضايق منك فقم بعد أن تسترخي قليلاً فوقها وهو بداخلها وقم على يمينك برفق وخفه.
كيفية الجماع
إذا أردت الجماع فعليك بالطيب وان فعلت هي فذلك افضل لكما ثم لاعبها بوسا وعضا خفيفا لا تؤلمها وتقبيلا حارا في الفراش رفعا وتقليبا ظاهرا وباطنا حتى تعرف وتحس بأن شهوتها قاربت من عينها وعلى الانحلال ثم ادخل ايرك بين فخذيها ولوجا وخروجا فهذا يريحها وافضل لكما جميعا لمعدتكما.
فإن أردت الجماع الفعلي معها فألقها واطرحها أرضا على ظهرها وهزها هزا إلى صدرك وآنت تقبلها بشفتيها ورقبتها مصا وعضا ولحسا حتى تصل إلى الصدر والنهود والأعكان والأخصار وتقلبها يمينا وشمالا إلى أن تلين بين يديك وان رأيتها في هذه الحالة فأدخل فيها ايرك فيكون الخيط الأول لك سريعا وهي قد تكون في الخيط الثالث ولا تشرب عند انتهائك من الجماع فإنه يضر بالقلب فإن أردت العودة فأغتسل لكليكما وعاودا مرة أخرى وإياك أن تجعلها فوقك بكثرة ممكن تكون لمرة واحدة كل مضاجعتين خوفا عليك من مائها فهو يورث الحصى والفتق من جراء دخول مائها في احليلك والحذر من الحركة السريعة بعد الجماع فإنها مكروهة ويستحب الهدوء قليلا وإذا أخرجت ايرك من فرجها فلا تغسله حتى يهدأ قليلا واغسله بعد ذلك برفق ولا تكثر من غسله وفركه وعصره