أثبتت دراسة علمية جديدة أجراها الباحثون في جامعة ميلبورن الأمريكية أن الشهوة والرغبة العاطفية عند الإنسان تعتمد على حجم دماغه.
ووجد الخبراء أن الرغبة العاطفية والانقيادية تتناسب مع حجم منطقة "آميجدالا" الدماغية وهي مركز صغير مسؤول عن العاطفة يقع في قاعدة الدماغ وغالبا ما ينشط بالحب وقد ثبتت أهميته في السلوكيات التزاوجية عند الحيوانات.
ووجد الباحثون بعد تحليل الصور الشعاعية لأدمغة 45 شخصا مصابين بصرع مزمن وهي حالة تثبط الرغبة العاطفية وخضعوا للجراحة لإزالة جزء من أدمغتهم لتحرير المناطق الأخرى والسماح لها بالقيام بوظائفها الطبيعية أن المرضى الذين بقيت لديهم منطقة الآميجدالا أكبر حجما أظهروا رغبة وانجذاب عاطفي أعلى.
ويخطط العلماء في جامعة كونكورديا في مونتريال بكندا لاستكمال هذه الدراسة وتحديد مدى تأثر السلوكيات العاطفية والجنسية عند عامة الناس وارتباطها بحجم الدماغ.