*أهلاً وسهلاً بالأخ الكريم الأريحي عمران.
*نعم! العلاقة التكاملية هي العلاقة الإسلامية والعلاقة الصحيحة لمفهوم الزوجية بالعموم مع وجود من يحاول الصيد في الماء العكر لإدخال باقي المفاهيم التي ذكرتها كمن يدق الإسفين، أو المسمار الأخير في تابوت ما. *وفي المقابل لا نستطيع النكران بأنّ باقي أنواع العلاقات التي ذكرتها موجودة بشكل أو بآخر، أو أنها قد تظهر بين الزوجين في وقت معين تحت ظرف معين على السطح فتطفح ثم تعود وتغور. *يا رجل: إن عبارة "المودة والرحمة" تكفي عن كل الفلسفات والنظريات والمصطلحات والشروحات في الحياة الزوجية؛ لأن هذه العبارة تفسر الأمر تفسيراً دقيقاً بليغاً نفسياً عميقاً لمن يتدبر. *وبالطبع فلها تفسيرات عديدة عند مفسري القرآن الكريم وهي تندرج تحت مفاهيم المحبة، والعطف، والرقة، والاحترام، والتواصل، والرحمة في الكبر..الخ. *ثم نستدرك فنقول مقولة الفاروق ابن الخطاب: وهل كل البيوت تبنى على الحب؟! *وإنما الأمر في مداره يدور حول الاحترام والتقدير في المقام الأول، وعلى الأقل توفر الحد الأدنى من القبول النفسي والعاطفي كما نقول بلغة النفسانيين. *ومما قرأتُه أو سمعته فأعجبني وهو أن الحياة الزوجية تقوم على عنصري الاحترام والتقدير. *فإذا عدم الاحترام والتقدير فإن الزواج ينهار. *وهذه مقولة صحيحة جداً أو قريبة من الصحة إلى درجة كبيرة..فالحياة الزوجية تصبح جحيماً وجهنماً حارة حينما تفقد هذين العنصرين، ويصبح الأمر عذاب في عذاب، ولا تستقيم معها مقاصد لزواج وغاياته. *وختاماً: فإن القيام بما أمر الله من واجبات على كل طرف كفيل بأن يديم الحياة الزوجية بعد فضل الله وتوفيقه، والله أعلم. ::: أخوك في الله/ حاتم بن أحمد-الرياض [/COLOR][/SIZE][/RIGHT][/B] |
*أهلاً وسهلاً بالأخ الكريم الأريحي عمران.
*نعم! العلاقة التكاملية هي العلاقة الإسلامية والعلاقة الصحيحة لمفهوم الزوجية بالعموم مع وجود من يحاول الصيد في الماء العكر لإدخال باقي المفاهيم التي ذكرتها كمن يدق الإسفين، أو المسمار الأخير في تابوت ما. *وفي المقابل لا نستطيع النكران بأنّ باقي أنواع العلاقات التي ذكرتها موجودة بشكل أو بآخر، أو أنها قد تظهر بين الزوجين في وقت معين تحت ظرف معين على السطح فتطفح ثم تعود وتغور. *يا رجل: إن عبارة "المودة والرحمة" تكفي عن كل الفلسفات والنظريات والمصطلحات والشروحات في الحياة الزوجية؛ لأن هذه العبارة تفسر الأمر تفسيراً دقيقاً بليغاً نفسياً عميقاً لمن يتدبر. *وبالطبع فلها تفسيرات عديدة عند مفسري القرآن الكريم وهي تندرج تحت مفاهيم المحبة، والعطف، والرقة، والاحترام، والتواصل، والرحمة في الكبر..الخ. *ثم نستدرك فنقول مقولة الفاروق ابن الخطاب: وهل كل البيوت تبنى على الحب؟! *وإنما الأمر في مداره يدور حول الاحترام والتقدير في المقام الأول، وعلى الأقل توفر الحد الأدنى من القبول النفسي والعاطفي كما نقول بلغة النفسانيين. *ومما قرأتُه أو سمعته فأعجبني وهو أن الحياة الزوجية تقوم على عنصري الاحترام والتقدير. *فإذا عدم الاحترام والتقدير فإن الزواج ينهار. *وهذه مقولة صحيحة جداً أو قريبة من الصحة إلى درجة كبيرة..فالحياة الزوجية تصبح جحيماً وجهنماً حارة حينما تفقد هذين العنصرين، ويصبح الأمر عذاب في عذاب، ولا تستقيم معها مقاصد لزواج وغاياته. *وختاماً: فإن القيام بما أمر الله من واجبات على كل طرف كفيل بأن يديم الحياة الزوجية بعد فضل الله وتوفيقه، والله أعلم. ::: أخوك في الله/ حاتم بن أحمد-الرياض [/COLOR][/SIZE][/RIGHT][/B] |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|