سرعة القذف:
سرعة القذف هي بلوغ الرجل ذروة إحساسه و قذف السائل
المنوي و زوال الانتصاب قبل بلوغ شريكته ذروتها.
ينتشر هذا الاضطراب بشكل كبير بين الرجال البالغين، حيث
تقدر نسبته بحوالي 40%. و في كثير من الحالات تكون سرعة
القذف عابرة، و لا تعتبر مشكلة مرضية إلا في حال كونها
مستمرة.
من هذا التعريف السابق، نستنتج أن سرعة القذف مشكلة
نسبية، فإذا كانت الشريكة تصل إلى النشوة الجنسية بسرعة
كافية فلن يشعر الرجل بسرعة القذف، بينما تظهر المشكلة
أكثر حدة كلما كان هناك تأخير لدى المرأة.
هنا يجب التنبيه إلى أن حوالي 10% من النساء لا يصلن إلى
ذروة النشوة الجنسية، لأسباب مختلفة، لكن تنبيه البظر
يوصل معظم النساء إلى ذلك.
.
-ان كل قذف يأتي خلال اربع او خمس دقائق من ابتداء الجماع يشكل قذفاً سريعاً .
-ان نحو 27% من النساء قد يصلن الى قمة النشوة أو الإيغاف في مدة لا تزيد على دقيقة واحدة .
-والباقي تحتاج الي اكثر من 5 الي 15 دقيقة .
أسباب سرعة القذف:
1- فرط التهيج لدى الرجل، خاصة بعد الانقطاع عن
ممارسة الجنس لفترة طويلة
2- عدم رغبة الرجل في الجماع، و قيامه بذلك من باب
الواجب، مما يؤدي إلى رغبته في الانتهاء بأسرع وقت ممكن
3- زيادة حساسية القضيب نتيجة وجود التهابات بسيطة
عليه
4- الإرهاق العام الجسدي و النفسي عند الرجل
5- عدم معرفة الرجل و جهله لهذا الأمر أو لرغبات
زوجته، مما يجعله لا يحاول التحكم بزمن الوصول إلى حالة
النشوة النهائية.
6- ان سبب القذف السريع نفسي وبدني يرتكز على ارتباك فكري وخلل في آلية القذف.
7-الممارسة الجنسية السريعة مع المومسات تؤدي الى اكتساب انعكاسات عصبية تؤدي الى سرعة فائقة
وحساسية شديدة تجعلان القذف قبل الاوان امراً مألوفاً ونمطا متواصلا.
8- ومن الاسباب الاخرى المقترحة الخوف من الحمل والاكتئاب واليأس وكره الزوجة والرغبة الباطنية لمعاقبتها وغيرها.
آثار سرعة القذف:
إن تكرار سرعة القذف بشكل مستمر يؤدي إلى عدم رضى الزوجة
من العلاقة الجنسية، و إلى شعور الرجل بالذنب، مما يزيد
من حدة التوترات داخل العلاقة الزوجية، و انعكاس ذلك على
الحياة اليومية و الروابط العائلية.
علاج سرعة القذف:
يعتمد العلاج الفعال على تفهم الموضوع من قبل الطرفين،
وبذلك يبذل الرجل جهداً أكبر في التحكم بنفسه و في
مساعدة شريكته على الوصول إلى حالة النشوة، كما تساعد
المرأة الرجل على ذلك.
هناك عدة طرق علاجية يمكن للرجل اتباعها بشكل منفرد أو
متزامن للتخفيف من سرعة القذف، و هي:
1- التدريب الميكانيكي: و يعتمد على قيام الرجل
بالاستمناء، و التوقف قبل القذف مباشرة، ثم معاودة ذلك
مرتين أو ثلاث. و يمارس هذا التمرين ثلاث مرات اسبوعياً.
2 ـالبدء والتوقف
وتركز هذه الطريقة على تقوية تحكم الأعصاب بالقذف فيولج
الرجل قضيبه في الفرج وعندما يشعر بأنه قد قارب على
القذف ينزع قضيبه وينتظر لفترة ثم يعاود الإيلاج
...وهكذا تستمر التدريبات حتى يمكن له التحكم بالإنزال ،
ولا بد من تعاون الزوجة وقد تطول فترة التدريب وقد تقصر
حسب الحالة
3 ـ : التفكير بقضية أخرى
وتركز هذه الطريقة على صرف الذهن عن العملية الجنسية
بالكامل وبالتالي تتوقف الإثارة الشديدة التي يشعر بها
الرجل ويتأخر القذف , وتفسد هذه الطريقة متعة الإتصال
الجنسي بالنسبة للرجل ولكنها قد تكون مفيدة للمرأة خاصة
إذا كانت هي التي تقوم بالحركة الجنسية فوق الرجل
4 ـ : الماء البارد
وتركز هذه الطريقة على تخفيف الإثارة والتهيج في منطقة
قضيب الرجل بواسطة الماء البارد ، فيقوم الرجل بالاتصال
الجنسي المعتاد وعندما يشعر بأنه على وشك القذف ينزع
قضيبه ويقوم بغسله بماء بارد أو يمسحه بقماش مبلل بماء
بارد فيقل التهيج في العضو ( وليس المقصود بالماء البارد
الماء المثلج وإنما البرودة المعتدلة ) التي لاتؤذي
الأعضاء
5 ـ : ركوب المرأة للرجل
وتركز هذه الطريقة على تخفيف ضغط الدم في منطقة القضيب
والتي تساهم بدور ما في عملية القذف السريع ، فالرجل
عندما يكون فوق المرأة يكون ضغط الدم في أوج قوته في
منطقة القضيب ولكن عندما يحصل العكس فيستلقي الرجل على
ظهره وتقوم المرأة بالركوب على القضيب وتتولى هي التحريك
دون الرجل فإن ذلك يساعد على تأخير القذف لدى الرجل نوعا
ما .
6 ـ: لبس الواقي الذكري
وتركز هذه الطريقة على تخفيف الإثارة الناجمة عن احتكاك
جلد القضيب بفرج المرأة فيضع الرجل الواقي الذكري (
الكبوت ) فتقل درجة تهيج الجلد فيتأخر القذف ، ويفضل
استعمال الواقي الذكري من نوع سميك ( حيث أن الواقيات
الذكرية الرقيقة لاتؤدي الغرض ) وإذا لم تتوفر واقيات
ذكرية سميكة يمكن للرجل وضع واقيين فوق بعض فتزداد
السماكة .
7 ـ : استخدام البنج الموضعي
وتركز هذه الطريقة على تخدير المنطقة الحساسة في رأس
القضيب وبالتالي يقل الإحساس أو ينعدم لفترة وجيزة مما
يتيح فرصة أطول للجماع ، وتكون بوضع طبقة خفيفة من البنج
الموضعي على رأس القضيب والمنطقة الحساسة فيه والإنتظا ر
بضع دقائق ريثما تأخذ الطبقة مفعولها ثم يغسل القضيب
لإزالة ماتبقى من الطبقة الخارجية من البنج ( وأؤكد لابد
أن تكون الطبقة خفيفة جدا فلو زادت الطبقة سيتم تخدير
القضيب كليا ولن يشعر الرجل بأي لذة ) وتستخدم هذه
الطريقة عندما يكون هناك هياج جنسي شديد لدى الرجل ويرغب
في المتعة لفترة طويلة دون قذف سريع ، كما ينبغي التحذير
من استخدام هذه الطريقة بصفة متكررة ومتقاربة حيث يمكن
أن تؤدي إلى أضرار ، فهي تستخدم للطواريء الشديدة على
فترات متباعدة .(Lidocaine)
8 ـ العد العكسي من 100 -99 .
9 ـ إطالة فترة الملاطفة والمداعبة بين الزوجين.
10 ـ : تخفيف الإثارة مسبقا
وهذه الطريقة سهلة وهي باختصار أن يقوم الرجل بمضاجعة
زوجته بشكل سريع ثم بعد فترة زمنية ساعات أو أكثر (
تختلف من رجل إلى آخر) يقوم بمضاجعتها مرة أخرى وسيجد أن
مشكلة القذف السريع قد تلاشت بشكل كبيرفي المرة الثانية
وبالتجربة يمكن للزوج أن يحدد ليلة للاستمتاع الطويل
ويقوم قبلها بتهيئة نفسه وسيجد النتائج مشجعة للغاية.
ـ إن تفهم الموضوع و استعمال العلاجات المذكورة سابقاً
يؤدي إلى تحسن حقيقي و حل لهذه المشكلة عند أكثر من 95%
من الحالات
- استعمال عقاقير تستعمل عادة لمعالجة الاكتئاب وتزيد تركيز مادة "السيروتونين" في الدماغ وهذه العقاقير "باروكستين" PAROXETINE او "فلووكستين" FLUOXETINE و"الكلوميبرامين" CLOMIPRAMINE والسيرترالين SERTRALINE وغيرها تعطي نتائج ممتازة في اغلب حالات القذف السريع حيث تزيد المدة قبل القذف من بضعة ثوان او اقل من دقيقة الى عدة دقائق بمعدل 4 الى 5 دقائق وقد تصل الى عشر أو خمس عشرة دقيقة وقد تزيد عن ذلك في بعض الحالات.
- استعمال عقار "البروكستين" مع عقار "الفياجرا" معا يعطي نتائج تفوق استعمال كل منها منفرداً في علاج القذف السريع . واما علاج سرعة القذف عند رجل يشكو من العجز الجنسي فقد عولج بنجاح بعقار "الفياجرا" مع عقار سيرترالين ولكنه لم يكن على ذات المستوى من النجاح اذ ما قورن بالنجاح الجيد الذي يحققه هذا الدواء لدى الاشخاص المصابين بسرعة القذف ولكن بدون اي ضعف جنسي.
*****************************************
منقول