بسم الله الرحمن الرحيم
إلى الأخوة والأخوات في الله ..
تحيّة طيبة .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد
ابتدأ متسائلة , لماذا عندما يُخطيء الزوج تكون الزوجة في عالمنا المصون هيَ المُلامة ولا أحد غيرها
ولها أن تتقبل ذلك بصدرٍ قويّ رحب رُغمًا عنها وعن العادات لا الشرع بالطبع .. لماذا ؟
أو ليسَ الزواج شراكة يتحمل فيها كل ُمن الزوجين تبِعات أخطائهما معًا ,
ويجلسان ويبحثان عن الحلول لتجاوزها سويًا .
حينَ يخون بـ نظرة , أو تهاون في الإهمال , أو تخلخل أواصر الاحترام هي المُلامة بالدرجة الأولى !
لما لا تكون أنت يا صاحب القِوامة والتفضيل المُلام ؟!
ولو حصلت فرضَا المواجهة سيكون الرد جاهزًا ..
هيَ أهملتْ , هي لم تستوعبْ , هي لم تحتويْ و...... هلّم جرا !
وإن حصل العكس
قامت القيامة على رأسها ورأس أهلها ولم تقعُد ..
لو وجدت الزوجة الحنان والاحترام والتقدير مُقدّمًا بروح مُحبّة و ودودة مخلِصة.. لما زاغت عينُك أيّها الزوج ,
لما بَعُدت عنها ؛ لما حصل من الأساس ماحصل .
مُشكلة أغلب الزيجات أنها تكاد تكون خاوية من أساس قويم لذا تجدها تهتز عند أول مشكلة , إن لم تنهار
ويخفتُ الحب وتبدأ سلسلة الأخطاء تدفع ضريبتها زوجة مغلوبة على أمرها
باسم العادات والتقاليد البالية تجنبًا لألسنة لا ترحم ونسيت بأنها قوية بالله وليس لها أن تُقهر وتُذل حتى ولو
باللامبالاة والصبر مرغومة على حياة لم توفّق فيها .
.
.
تقديري للكلّ مع باقات من زهر الياسمين .
ودمتم دامت قلوبكم راضيّة مرضيّة .
الأخ الفاضل .. رجل حليم
ولنا في حياة الرسول مع زوجاته من القصص : فأين المطبّق والمعتبر , أجدت القول أسعدك الله وباركك وسدد على طريق اتباع القدوة خُطاك .
تقديري.
أنا أختلف مع المكتوب لأن الوضع اختلف على الأقل في مجتمعي
في السابق كانت الزوجة تصبر على زوجها وتعتبر ضربه لها من حقه ولأنها ناقصة عقل ودين ...هي تنتقم لزوجها من نفسها قبل أن يفعل هو ....وهو يرى أنه متفضل عليها بستره عليها ...ولاأعمم المتزوجين حديثاً في هذه الأيام أكثر لطفاً وتعاوناً مع زوجاتهم والزوجات واعيات أكثر بحقوقهن من أمهاتنا وجداتنا |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|