السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني و أخواتي،،،،
ترددت كثيرا قبل الكتابه اليكم و يعلم الله تعالى مدى معاناتي النفسية. صراع داخلي
قصتي تبداء عندما تعرفت على من كانت أو ظننت انها "صديقتي" في إحدى المناسبات، و بطبيعتي احب الصداقات و التعارف و مرحه و إجتماعيه ....الخ
المهم، انني استمريت في محادثتها و هي تحكي لي عن مشاكلها لم اشك فيها و لم احدث نفسي، و راعيت ظروفها كمطلقه حيث كانت تشكو لي حالها اصبحت انصحها و اوجهها و احتسبت من الله الاجر.
حتى جاء اليوم الذي رأتها ام زوجي و حذرتني منها و انها لا تنوي الخير لي، و اخبرت عمتي انها اهدتني عده اشياء و لم استخدمهم، فأمرتني برميها في القمامه ففعلت و لإيماني بالله لم اظن بها شرا، منذ تزوجت و انا اقيم لدى اهل زوجي الذين احببتهم و احبوني.
في يوم من الايام و لم تكن المره الاولى التي ارى لها رساله في جوال زوجي الذي برره زوجي في المرات السابقه على انها زميله و ترسل له كي يحصل على رسائل يوجهها لي، لكن رسائلها لم تكن بريئه و استحي انا كزوجه ان ارسلها لزوجي فيكفي انني اراه في البيت و ما بيننا مقدس في اعتباري.
واجهة زوجي فتنكر و انكر، و قمت بمواجهتها فعترفت بحبهما لبعض، و لان طبعي هادئ و لا اعرف السب و لا احب المشاكل شكرتها على صراحتها و لم اوجه لها اي كلمه تمسها بل ظللت ساكته و لم ادري ما افعل.
لم اشاء فتح الموضوع مع زوجي و اعكر حياتي، بل هو من قام بفتح الموضوع و الظاهر انها اخبرته.
صدمتي كانت شديده لم اتوقع ان يخدعني زوجي و ان تغدر بي هي، فقد بدأنا حياتنا من الصفر كنا طالبين ندرس و عشنا بداية حياتنا في كنف اهله، توظفت الى انهى دراسته في تلك الفتره رزقنا الله ببنت و الحمد و الشكر له كان زوجي مسافرا حيث اعتدت على عمل كل شيء بنفسي كل المشاوير حتي اني اتسوق له كل شيءفعلته لانني احببته، زواجي منه تم عن طريق الأهل و تعرف بي قبل الزواج و هو من اقنعني لم يكن بيننا قصة حب لكنه هو من احبني و اصر علي عندما عارض اهلي، لذا احببته و سخرت كل شيء لحياتنا.
استقرينا في بيتنا بعد ان بنيناه معا، كل ليله مذ تزوجت به و قبل النوم اسأله ان كان راضيا علي و كان يقبل جبيني و يقول: "راضي عليكي دنيا و اخره" ثم انام و بالي مرتاح، سألت زوجي ان كنت قصرت في حقه او في واجباتي الزوجيه ليقدم على هكذا فعل و لكن جوابه: " بارك الله فيك بنت ناس ما قصرتي، الله يخليلنا عيالنا"
بس لش فكر بأخرى ، "ظروفها صعبه، محتاجه زوج ،محرومه عندها عيال".
حس فيهاهي، "لكن لما كنت في حاجته و قربه محرومه منه ما فكر فيني انا زوجته"
في وجهة نظري تظل خائنه و لا استطيع ان اتقبلها، حاولت هي مرات ان تتواصل معي و اجد الرفض القاطع من نفسيتي لها فقد خانت العشره و الثقه، قاطعتها
اصبحت انسانه اخرى لا اثق بأحد فقدت روح الدعابه و المرح، زوجي يقول: "انني لست زوجته التي يعرفها"
نعم احب زوجي بل اعشقه ولكن لا استطيع ان اغفر له فعلته يريدني ان اتعايش معها كعائله محبه واحده نتبادل الزيارات عيالي و عيالها كيف اضع خائنه وسط محيطي و عيالي؟؟؟؟؟؟؟
علاقته بها مذ 4 سنوات و لا علم لي. عندما كان يلمح بالزواج الثاني كنت اقول له: شرع الله و حلال لكني ارغب ان اكون اول العارفين به لانك انت من عودتني على الصراحه و حياتنا مبنيه عليها. و بيني و بين نفسي اظمرت ان لا اعطيه نفس و اكون زوجه بالاسم فقط لاجل عيالي. إن تزوجها.
زوجي العزيز اكن لك الأحترام و لن انتقدك ابدا فلا يوجد بشر كامل، الكمال لله وحده.
أعزاي الأعضاء اعذورني على الإطاله، لكني حائره.
تم تعديل العنوان/الاشراف