حياكم الله إخواني وأخواتي
هذا موضوع عن مواقف .. تصيب أي زوج بإحباط عظيم .. وربما لاتنتبه لها الزوجة .. وتفعلها بكل براءة .. ثم تأتي بعد مضي أيام أو شهور أو حتى سنين .. لتقول : مالذي غير زوجي ؟
سأكتبها على شكل مواقف أو يوميات .. وكل فترة أضيف إليها ما ألحظه من عالم الرجل المحبطين
وأي زوجة سعيدة .. تحاول أن تفر من هذه المواقف كما تفر من الأسد
1- يقوم الزوج من فراشه في الصباح .. وقد إستيقظت زوجته قبله .. يمضي إلى الحمام .. يغتسل ويجهز نفسه
يذهب إلى غرفته ليرتدى ملابسه .. ويستعد للخروج .. تدخل زوجته الغرفة
الزوج : صباح الخير
الزوجة : صباح النور .. أرجوك لاتنسى أن تحضر كذا .. كما نسيته بالأمس .
( يابنت الحلال أين إبتسامة الصباح .. بل أين قبلة الصباح .. والكلمتين الحلوتين .. زوجك يومه كله يبدأ في الصباح .. وحسب حالته النفسية .. سيكون اليوم كله ولا أبالغ .. يومه الذي يبدأ بإبتسامتك الحلوة .. سيكون يوماً حلواً له ولك .. والذي يبدأ بغير ذلك فلا تنتظري أبداً أن يكون يوماً حلوا ً ... وأنت وماتريدين )
======================================
2- يخرج الزوج ثوبه أو قميصه ليلبسه .. فيجده متسخاً .. أو مكرمشاً .. والزوجة ترى ذلك
الزوج : لماذا هذا الثوب غير نظيف .. أو لماذا لم تقومي بغسله .. أو لماذا لم تذكريني بإحضار الملابس من المغسلة
الزوجة : أبداً .. أبداً .. الثوب نظيف .. ولا تظهر به البقع أبداً .
( يابنت الحلال .. زوجك سيشعر أنك لاتهتمين بمظهره .. وأنك لإبراء نفسك فليس لديك مانع .. من أن يخرج إلى الناس بمظهر غير محبب ... سيحبط .. وسيحملها لك في نفسه .. حتى لو سكت .. وسيأتي اليوم الذي يتهمك فيه بأنك لاتهتمين به كما ينبغي ... كان من الممكن وبمنتهى البساطة .. أن تقولي له نسيت لأنك فعلاً نسيت .. وياحبذا لو قلتي له .. لا .. أنا لا أرضى أن تخرج بهذا الثوب .. ولتقترحي عليه غيره .. وحتى وإن لم يكن غيره متاحاً حالاً ... فلتعتذري وتبدي إنزعاجك من خروجه بهذا الثوب لأنه لايليق به فعلاً .. وعندها سيقبل زوجك الخروج به وتأكدي أن ذلك لن يضايقه كثيراً ... ثم سيكون باقي يومكما جميلاً )
=======================================
3- يلبس الزوج ثيابه .. وقد تأخر عن موعد عمله .. ثم يطلب الشاي من زوجته ليشربه قبل خروجه
الزوج : أحضري لي الشاي من فضلك
الزوجة : لا داعي للشاي أبداً فقد تأخرت .
( يابنت الحلال .. سيشعر زوجك حينها أنك لا تهتمين به .. ولا يهمك رغبته أبداً .. وبرغم تفاهة هذه الرغبة في الشاي .. إلا أنها ستترك أثراً سيئاً في نفس زوجك .. وتستطيعين بمنتهى الروعة والذوق والجمال أن تقولي مثلاً :
سأحضر لك الشاي حالاً ... أرجو أن يعجبك ... ولا بأس بدقائق أخرى تتأخرها بشرب الشاي .. ولكن أرجوك لا تسرع في القيادة من أجل خاطري .. عندها سيعلم زوجك أنه تأخر وأن الشاي سيؤخره أكثر .. وغالباً سيقول لك لا داعي للشاي .. وسيخرج وهو يحبك ويدرك كم أنت حريصة على رغباته .. وكم أنت تخافين عليه .. وسيكون باقي يومكما جميلاً )
وإلى اللقاء مع المزيد من يوميات زوج محبط