قـــبلات ســاخـــنة ومــلــتـهـــبــه
قديماً احتار نيرون فتمنى لو ان لجميع نساء العالم ثغراً واحداً لقبلة واستراح
ومن اقوال نابليون بونابرت
(( اعرف نساء اسعدتهن قبلة لكني اعرف نساء اكثر شقين طوال حياتهن بسبب قبلة ))
ومن الاقوال الشائعة عن القبلات حسب علمي
انها تطيل العمر
تقوي جهاز المناعه
وتنظم ضربات القلب
وتقلل التوتر والاكتئاب
لكن قرأت في مقالات واطلعت على دراسات وابحاث حديثة
تؤكد ان القبلة
تؤدي الى الاصابة بالفيروس c
وضعف الذاكرة
والحساسية
وانهيار الجهاز المناعي
وحمى الغدد الليمفاوية
مما اقلقني وافزعني بأن حياتي المقبلة ستكون
بلا قبلات
او
سنستخدم واقي الشفاه
؟؟؟!!
ومما اصابني بالدهشة وافزعني اكثر من فزعي الاول
اطلعت على دراسة لطبيب مصري هو الدكتور
(( احمد عبداللطيف ابو مدين))
استشاري في الامراض الجلدية والتناسلية في قصر العيني
يحذر من مخاطر تقبيل الرجل الرجال لبعضهم البعض
فهمتوا غلط اكيد
يشير في دراستة الى ان تقبيل الرجال لبعضهم البعض مباشرة بواسطة تلامس الخدود
يؤدي الى اصابتهم بالفيروسات الكبدية a, b,c
التي تعيش في دم المصاب وهذه الاخيرة مسؤوله عن حالات الفشل والتليف والقصور
في وظائف الكبد
وشرح دراستة العلمية التي قام بها في ان ان حلاقة الذقن في الصباح تؤدي الى حدوث
خدوش وجروح مرئية في بعض الاحيان وغير مرئية في كثير من الاحيان
يؤدي الى انتقال الفيروس عبر الدم من الشخص المصاب الى الاخر السليم
وما زاد فزعي وحزني وزاد من قلقي اكثر من تلك الدراسات السابقة اعلاه
في انكلترا يحذر الاطباء البريطانيون من القبلات
وينصحونا بالراحة المطلقة منها وعدم تبادل القبلات الحارة والملتهبة
كما اشترطوا الا تزيد مده القبلة على دقيقة واحدة حتى لا تتوافر الفرصة لانتقال المرض
لكن ما اثلج صدري حينما كثفت البحث والاطلاع على الدراسات الطبية
بخصوص القبلات الحارة والملتهبة
في دراسة اخرى في بريطانيا من متخصصون في علم المناعه
يحذرون من الامتناع عن التقبيل
ويؤكدون ان القبلة الحارة والساخنة كلما كانت طويلة جاءت فوائدها الطبية اكبر
فاختلاط اللعاب الذي يحتوي على بكتيريا تختلف من شخص الى اخر مما يزيد قوة الاجسام
المناعية ويقوي جهاز المناعه الذي يقاوم الامراض وينشط الدورة الدموية وينظم ضربات القلب
كما انها تخفف من حدة القلق والتوتر والاكتئاب وتحسن الحال النفسية
وتساعد على زيادة افراز هرمون الذكورة والانوثة
(( البرجيسترون – والتستوسيترون))
وتفرز مع القبلة من الجسم اجسام مناعية بواسطة الامفيتامينات التي تؤدي
الى الشعور بالسعادة وتبدد التوتر وتزيل الخلافات الاسرية ...
اخر استنتاجاتي
بعد تلك الدراسات المتناقضة
ومن خلال خبراتي الشخصية
ان تبادل القبلات سواء كانت حارة ملتهبة او باردة ميته
تزيل التوتر
وتعطيي احساس بالصحة الجيدة
وتحسن المزاج المتقلب
فالحياة الصحية بنظري هي التي تكون عامرة بالقبلات ان كانت
وفق دائرة الحلال
دمتم سالمين
منقول
__________________
{أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَاحَسْرَتَى عَلَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِين(56)} الزمر
استغفر الله الذي لا إله إلاّ هو الحيُّ القيوم وأتوب إليه