هنا تستقبل الأسئلة والاستفسارات الشرعية ليجيب عليها فضيلة الشيخ سعد بن مطر العتيبي - الصفحة 2 - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

الاستضافات استضافات المنتدى متخصص لاستضافة المشائخ وطلبة العلم وأهل الاختصاص

موضوع مغلق
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 04-09-2008, 02:23 PM
  #1
الشيخ/سعد بن مطر العتيبي
عضو هيئة التدريس بقسم السياسة الشرعية بالمعهد العالي للقضاء
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 70
الشيخ/سعد بن مطر العتيبي غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيدرا 1 مشاهدة المشاركة
وعيكم السلام ورحمة الله وبركاته

مبارك عليكم الشهر الفضيل ,,
فضيلة الشيخ ,, هناك امرأة فطرت 7 ايام من رمضان ,, وفي شوال لم تصم ما عليها بل صامت 6 من شوال ,, مع الأيام لم تتمكن من صيام ما فطرته من رمضان ,, صامت فقط 3 ايام بينة القضاء ,, وبقي عليها 4 ايام ولم تصمه ,, فما الحكم فضيلة الشيخ
بارك الله فيكم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. وجعله مباركا عليكم ..
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله !
عليها قضاء ما لم تقضه بعد رمضان ، وإن كان تأخيرها إلى رمضان الآخر عن تساهل فتخرج كفارة التأخير ؛ وكذلك ينبغي إخراجها للكفارة إن كان صومها لست شوال قبل القضاء عن غير فتوى ؛ لأنها تمكنت من القضاء ولم تقض ، والله تعالى أعلم .

التعديل الأخير تم بواسطة الشيخ/سعد بن مطر العتيبي ; 04-09-2008 الساعة 02:39 PM
قديم 04-09-2008, 02:19 PM
  #2
الشيخ/سعد بن مطر العتيبي
عضو هيئة التدريس بقسم السياسة الشرعية بالمعهد العالي للقضاء
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 70
الشيخ/سعد بن مطر العتيبي غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مستشارالمنتدى مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

فضيلة الشيخ بعض الأزواج والزوجات يضعون أرقاما سرية لهواتفهم النقالة وحواسبهم الشخصية . فيلجأ الآخر الى محاولة فك تلك الأرقام لمعرفة الأسرار التي يخفيها الطرف الآخر فهل هذا جائز شرعا ؟ وهل يعتبر من التجسس على الآخر ؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله !
في الغالب أن داعي التجسس سوء الظنّ ، فيكون الفاعل لذلك قد ارتكب – في الغالب - محظورين مؤكدين بالنص ، لا محظورا واحدا : الظنّ الآثم والتجسس .. وقد وردت النصوص الشرعية بالنهي عن تجسس المؤمنين على بعضهم بعد الأمر باجتناب الظنّ الآثم الذي هو أكثر الظنّ ، فقد قال الله عز وجل : ( يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظنّ إن بعض الظنّ إثم ولا تجسسوا ) . وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إيَّاكم والظنّ فإنَّ الظنّ أكذب الحديث ، ولا تحسسوا ، ولا تجسسوا ، ولا تنافسوا ، ولا تحاسدوا ، ولا تباغضوا ، ولا تدابروا وكونوا عباد الله إخوانا ) رواه الشيخان واللفظ لمسلم ، ففيه التحذير من الظنّ وبيان كونه أكذب الحديث ، وفيه النهي عن التحسس والتجسس ، وقد فسره شراح الحديث بأنَّ التحسس بالحاء : الاستماع لحديث القوم ، والتجسس بالجيم : البحث عن العورات أو التفتيش عن بواطن الأمور ، وأكثر ما يقال في الشرّ ، وقيل : التجسس بالجيم : أن تطلب الأخبار الغائبة والأحوال لغيرك فيكون متضمنا معنى الغيبة أيضا ، والتحسس بالحاء أن تطلبه لنفسك ؛ كما أن فيه النهي عن التباغض الذي يؤدي إليه التجسس غالبا .
ومما قد يغفل عنه من يتجرأ على هذا السلوك المشين : أنَّ الجوالات النسائية لا تكاد تخلو من رسائل خاصة بين النساء ، مما لا يجوز له الاطلاع عليه ولو أذنت الزوج لزوجها بالاطلاع عليه ؛ لحق المرأة الغريبة عليه التي تراسلت مع زوجه في أمور تُعد من حديث المجالس الخاصة ؛ فبأي حق يطلع على رسائل امرأة غافلة ربما جاء فيها ما يسوغ بين النساء مما لا ترتضي النساء اطلاع الرجال عليه ، لما فيه من توسع في الحديث الخاص والمزاح ونحو ذلك .. وكذلك الحال بالنسبة لتجسس المرأة على هاتف زوجها .
وعلى كل حال ، فهذه النصوص من الكتاب والسنة وغيرها مما جاء في النهي عن تتبع العورات ، صريحة في النهي عن تجسس المؤمنين على بعضهم ، ومن ذلك الأزواج ، فلا مُخرِج لهم عن دلالة النهي في النصوص .
ومما يؤسِف أنَّ بعض النّاس يظنّ أن عقد النكاح يبيح ما لم يبحه الشرع به من المحرمات والخصوصيات ، وهذا تصور فاسد ، فعقد النكاح عقد انتفاع لا يجوز به إلا ما جوزه الشرع ، وما بقي يكون على أصل المنع ؛ ومثله ظنّ بعض الآباء جواز ظلمه لولده وتساهله في تجاوز حدوده في تربيته ، مع أن الله تعالى قد جعل حمايتهم من مسؤوليته التي يُسأل عنها بالسؤال عن رعيته ، وقد حرّم سبحانه الظلم على نفسه وجعله محرما بين عباده ؛ فليحذر المسلم من تجاوز حدوده اغتراراً بالأعراف الفاسدة والسلوك الخاطيء .
وقد يقول بعض الناس إنه يشك في زوجته لأمور ثبتت لديه ، وهنا يقال له يجب الانتقال إلى باب آخر وهو الإصلاح والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالدرجة التي يقتضيها الحال ، وفي حدود الرعوية الشرعية على الزوج ، على نحو ما ورد في حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( من رآى منكم منكرا فليغيّره بيده ) . فإن لم ضاقت الأمور عن حلول شرعية يبقى معه عقد النكاح ، فقد جعل الله من أسباب الفرقة الشرعية ما تبقى معه صيانة الحرمات والتخلص من الآثام ، علما أن هذا هو آخر الحلول من طرف كلٍّ من الزوجين ، بطلاق أو خلع أو فسخ .
وفي المسألة تفاصيل في تطبيق النصح والإصلاح وكيفية معالجة بعض المواقف ، ينبغي أن يستشار فيها بخصوصها من كان على دراية بمعالجة مثل هذه الإشكالات ، نسأل الله تعالى أن يحفظنا وإياكم من كل سوء ، والله تعالى أعلم .
قديم 01-09-2008, 11:40 PM
  #3
نور الجنة
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية نور الجنة
تاريخ التسجيل: Oct 2005
المشاركات: 2,462
نور الجنة غير متصل  
ماحكم قيء الصغير ..


لأنني قرات أن بعض العلماء يرون بأنه طاهر لأن الحديث الذي يستند عليه في نجاسته مابين الضعف والاختلاق وأن الأصل في الاشياء الطهارة ..

فارجوا اخراجي من حيرتي ..

وجزاكم الله خير الجزاء ..
قديم 04-09-2008, 09:31 PM
  #4
الشيخ/سعد بن مطر العتيبي
عضو هيئة التدريس بقسم السياسة الشرعية بالمعهد العالي للقضاء
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 70
الشيخ/سعد بن مطر العتيبي غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hanooonah مشاهدة المشاركة
ماحكم قيء الصغير ..

لأنني قرات أن بعض العلماء يرون بأنه طاهر لأن الحديث الذي يستند عليه في نجاسته مابين الضعف والاختلاق وأن الأصل في الاشياء الطهارة ..

فارجوا اخراجي من حيرتي ..

وجزاكم الله خير الجزاء ..
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله !
صحيح أنَّ المسألة من المسائل الخلافية ، وقد قال بنجاسة القيء جمهور الفقهاء .. والقيء وإن كان مستقذرا إلا أن الراجح عدم نجاسته ، لعدم الدليل المثبت للنجاسة . اللهم إلا أن يكون القيء مما استحال إلى ما يجعله ملحقا بالفضلة لظهور ما يلحقه بها كرائحةٍ مثلا ، وهو أمر يقع في أحوال منها وجود انسداد في الأمعاء .
ومع هذا ينبغي غسله ، ولا سيما إذا كان كثيرا ، خروجا من الخلاف ، ويعفى عن يسيره ، لأنه مما تعمّ به البلوى في الغالب ، وهو رأي جمع ممن يقول بنجاسته ؛ وبالأخذ بالاحتياط في المسألة أفتى شيخنا عبد العزيز بن باز رحمه الله خروجا من الخلاف .
قديم 01-09-2008, 11:54 PM
  #5
saapna81
عضو متألق
 الصورة الرمزية saapna81
تاريخ التسجيل: Aug 2004
المشاركات: 5,688
saapna81 غير متصل  
سؤال فضيله الشيخ سؤالي عن وصايه الأبناء خصوصا الذكور مررت بمشكله لدي ابن من ذوي الأحتياجات الخاصه يعيش معي لكن بعض الأمور الطبيه الهامه لايكون لتوقيع الأم فائده كالعمليات الجراحيه خصوصا حينما تكون هنالك حاجه ماسه لدرء ضرر صحي أكبر ويكون الطفل فيها قاصرا تحت السن القانوني ويكون الأب غير مدرك لخطوره الوضع أو بمعنى أصح يجعل من الطفل ضحيه الخلافات الزوجيه..والله أمرنا بالأخذ بالأسباب وعدم التهاون..
لايوجد من هو أحق بالوالدين في رعايه الطفل ولكن من حق الأطفال أن يعيشوا بقدر المستطاع حياه أفضل..
أريد ايضاح شرعي من فضيلتك فأنا الآن أعكف على انقاذ الأطفال المرضى من غباء الوالدين في عدم تقديم المصلحه الصحيه للطفل على الخلافات الشخصيه .. في انتظار اجابتكم وجزاك الله خيرا..
قد تكون شرعت الوصايه للأب نظرا لأنه المعيل وللقوامه ولأنه المسئول عن الرعيه ولأنه يفكر بالعقل فيستطيع الحسم أفضل من المرأه التي تفكر بالعاطفه..لكن هنالك ظروف من الواجب أن تكون الوصايه بالنصيفه فيها كالظروف الصحيه..
__________________
كل الشكر والتقدير للمجموعه السعوديه لدعم مرضى الصلب المشقوق على ثقتهم بي وأتمنى للحمله النجاح كما الرياض (احتواء،لأننانحبهم نحتويهم)
قديم 04-09-2008, 09:40 PM
  #6
الشيخ/سعد بن مطر العتيبي
عضو هيئة التدريس بقسم السياسة الشرعية بالمعهد العالي للقضاء
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 70
الشيخ/سعد بن مطر العتيبي غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة saapna81 مشاهدة المشاركة
سؤال فضيله الشيخ سؤالي عن وصايه الأبناء خصوصا الذكور مررت بمشكله لدي ابن من ذوي الأحتياجات الخاصه يعيش معي لكن بعض الأمور الطبيه الهامه لايكون لتوقيع الأم فائده كالعمليات الجراحيه خصوصا حينما تكون هنالك حاجه ماسه لدرء ضرر صحي أكبر ويكون الطفل فيها قاصرا تحت السن القانوني ويكون الأب غير مدرك لخطوره الوضع أو بمعنى أصح يجعل من الطفل ضحيه الخلافات الزوجيه..والله أمرنا بالأخذ بالأسباب وعدم التهاون..
لايوجد من هو أحق بالوالدين في رعايه الطفل ولكن من حق الأطفال أن يعيشوا بقدر المستطاع حياه أفضل..
أريد ايضاح شرعي من فضيلتك فأنا الآن أعكف على انقاذ الأطفال المرضى من غباء الوالدين في عدم تقديم المصلحه الصحيه للطفل على الخلافات الشخصيه .. في انتظار اجابتكم وجزاك الله خيرا..
قد تكون شرعت الوصايه للأب نظرا لأنه المعيل وللقوامه ولأنه المسئول عن الرعيه ولأنه يفكر بالعقل فيستطيع الحسم أفضل من المرأه التي تفكر بالعاطفه..لكن هنالك ظروف من الواجب أن تكون الوصايه بالنصيفه فيها كالظروف الصحيه..
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله !
أولاً : جزاكم الله خيرا على ما تقومون به من جهود في رفع أنواع من الظلم عن الأطفال ، نتيجة مضارّة الوالدين . وأسأل الله تعالى أن لا يحرمكم أجر العناية بالطفل المذكور ، فرب كان الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة سببا لزحزحة والديه أو أحدهما عن النّار وإدخاله الجنة .

ثانياً : الذي أعلمه أن العمليات الجراحية العاجلة - وهو ما أكده عدد من المختصين - يُتخذ فيها من الإجراءات ما هو أصلح للطفل ؛ حفظا لضرورة حياته ، وفق آليات معينة .

وثالثاً : ليعلم أنّ مسألة الحضانة يراعى فيها شرعا مصلحة المحضون ، ولا ينبغي أن يحكم بها لأحد الوالدين مطلقا ، وإنَّما ينظر فيها إلى المصلحة الشرعية للطفل ، حتى لا يكون ضحية مضارّة الوالدين بعضهما . ولأبي العبّاس ابن تيمية رحمه الله كلام في غاية الجودة في المسألة في آخر الفتاوى المصرية قرر فيه أن مدار الحكم على الحضانة حتى في مهب أحمد رحمه الله على مصلحة المحضون.

وهنا ينبغي التفريق بين وجوب النفقة ، الذي هو من واجب الأب ، وبين الحضانة التي هي حق للطفل تراعى فيها مصلحته ، والله تعالى أعلم .
قديم 04-09-2008, 10:06 PM
  #7
saapna81
عضو متألق
 الصورة الرمزية saapna81
تاريخ التسجيل: Aug 2004
المشاركات: 5,688
saapna81 غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشيخ/سعد بن مطر العتيبي مشاهدة المشاركة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله !
أولاً : جزاكم الله خيرا على ما تقومون به من جهود في رفع أنواع من الظلم عن الأطفال ، نتيجة مضارّة الوالدين . وأسأل الله تعالى أن لا يحرمكم أجر العناية بالطفل المذكور ، فرب كان الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة سببا لزحزحة والديه أو أحدهما عن النّار وإدخاله الجنة .

ثانياً : الذي أعلمه أن العمليات الجراحية العاجلة - وهو ما أكده عدد من المختصين - يُتخذ فيها من الإجراءات ما هو أصلح للطفل ؛ حفظا لضرورة حياته ، وفق آليات معينة .

وثالثاً : ليعلم أنّ مسألة الحضانة يراعى فيها شرعا مصلحة المحضون ، ولا ينبغي أن يحكم بها لأحد الوالدين مطلقا ، وإنَّما ينظر فيها إلى المصلحة الشرعية للطفل ، حتى لا يكون ضحية مضارّة الوالدين بعضهما . ولأبي العبّاس ابن تيمية رحمه الله كلام في غاية الجودة في المسألة في آخر الفتاوى المصرية قرر فيه أن مدار الحكم على الحضانة حتى في مهب أحمد رحمه الله على مصلحة المحضون.

وهنا ينبغي التفريق بين وجوب النفقة ، الذي هو من واجب الأب ، وبين الحضانة التي هي حق للطفل تراعى فيها مصلحته ، والله تعالى أعلم .
اسأل الله لك العفو والعافيه والعتق من النار وأن يقيك عذاب القبر وفتنه المسيح الدجال ويثبتك عند السؤال ويظلك بظله يوم لاظل الا ظله وأن ينفع بك وأن لايريك مكروه في ليله مباركه من ليالي الشهر الفضيل..
دعوه صادقه من أخت في الله لأخ في الله..
ان سمحت لي وددت ترك رساله خاصه لك عند أخواتي المشرفات لأستضيح منك أكثر في هذه المسأله تحديدا بناء على شرح مفصل للوضع.. وجزاكم الله خيرا وسدد خطاكم..
__________________
كل الشكر والتقدير للمجموعه السعوديه لدعم مرضى الصلب المشقوق على ثقتهم بي وأتمنى للحمله النجاح كما الرياض (احتواء،لأننانحبهم نحتويهم)
قديم 02-09-2008, 01:54 AM
  #8
زوجةاحمد
قلب المنتدى النابض
 الصورة الرمزية زوجةاحمد
تاريخ التسجيل: Apr 2007
المشاركات: 5,718
زوجةاحمد غير متصل  
هل هذا الحديث الشريف ينطبق على البنت المكتوب كتابها فقط (الغير مدخول بها)


(من باتت وزوجها غاضب عليها لعنتها الملائكه حتى تصبح)

ولو كان سبب الغضب خلاف عادي عللى شئ بسيط؟؟
__________________
قديم 04-09-2008, 09:47 PM
  #9
الشيخ/سعد بن مطر العتيبي
عضو هيئة التدريس بقسم السياسة الشرعية بالمعهد العالي للقضاء
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 70
الشيخ/سعد بن مطر العتيبي غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زوجةاحمد مشاهدة المشاركة
هل هذا الحديث الشريف ينطبق على البنت المكتوب كتابها فقط (الغير مدخول بها)


(من باتت وزوجها غاضب عليها لعنتها الملائكه حتى تصبح)

ولو كان سبب الغضب خلاف عادي عللى شئ بسيط؟؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله !
أولاً : الحديث المشار إليه في السؤال ثابت في الصحيحين ، وقد جاء لفظه صريحا في الوعيد لمن هجرت فراش الزوجية من غير عذر ، ففي لفظ لأبي هريرة رضي الله عنه : ( إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه ، فأبت أن تجيء ، لعنتها الملائكة حتى تُصبح ) ، وفي لفظ : ( إذا باتت المرأة مهاجرة فراش زوجها لعنتها الملائكة حتى ترجع ) .
ولذلك ترجمه البخاري بقوله : ( باب إذا باتت المرأة مهاجرة فراش زوجها ) .

ثانياً : هذا الحديث ليس على إطلاقه ، فهو مقيد بالحالات التي يشرع فيها للزوج دعوة زوجه للفراش . ولذلك قال الحافظ ابن حجر مبينا معنى تبويب البخاري : " أي بغير سبب لم يجز لها ذلك " (فتح الباري :9/294) ؛ أما لو وجد سبب يمنع من إجابتها ، فإنه لا حرج عليها ، ولا تكون داخلة في هذا الوعيد ؛ ومن ذلك ما لو دعاها للفراش - بمعنى الوطء - في حال العذر مثلا .

ثالثاً : بيّن بعض العلماء أن الفراش هنا كناية عن الجماع ، ويقوي هذا الرأي ورود الكناية به عنه في أحاديث أخرى ، والكناية عن التصريح بما يستحيا من ذكره كثير في نصوص الشريعة ؛ وعليه فإنَّ المرأة غير المدخول بها بسبب عدم زفافها إلى زوجها ، لا يلزمها تسليم نفسها لزوجها قبل الزفاف ، إذا كان في ذلك مخالفة للعرف المعتبر ، لما يترتب على ذلك من مفاسد قد تعود على المرأة بالضرر ، بل وعلى أصل النكاح بالفرقة ، ومن ثم لا تكون آثمة بذلك ؛ ومن القواعد الفقهية المعتبرة أن : المعروف عرفا كالمشروط شرطا ؛ ومع وجود العرف الذي يقضي بعدم تسليم المرأة نفسها لزوجها قبل إعلان النكاح ؛ فكأن مسألة الفراش مما اشترط عدمها قبل إعلان الدخول بالزفاف ، فلا تكون المرأة داخلة في الوعيد المذكور في الحديث في هذه الحال ، والله تعالى أعلم .
قديم 02-09-2008, 03:40 AM
  #10
ماء القمر
شيف المنتدى المتألقة
 الصورة الرمزية ماء القمر
تاريخ التسجيل: Feb 2006
المشاركات: 5,724
ماء القمر غير متصل  
دروس في الحب‎

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته




> > دروس في الحب
> > جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم
> > مع اصحابه رضي الله عنهم
> > وسألهم مبتدأ
> > أبي بكر
> > ماذا تحب من الدنيا ؟
> > فقال أبو بكر ( رضي الله عنه) أحب من الدنيا ثلاث
> >
> > الجلوس بين يديك – والنظر اليك – وإنفاق مالي عليك
> >
> > وانت يا عمر ؟
> >
> > قال احب ثلاث :
> > امر بالمعروف ولو كان سرا – ونهي عن المنكر ولو كان جهرا – وقول الحق ولو كان مرا
> > وانت يا عثمان ؟
> > :قال احب ثلاث
> > اطعام الطعام – وافشاء السلام – والصلاة باليل والناس نيام
> > وانت يا علي ؟
> > قال احب ثلاث:
> >
> > اكرام الضيف – الصوم بالصيف - وضرب العدو بالسيف
> > ثم سأل أبا ذر الغفاري: وأنت يا أبا ذر: ماذا تحب في الدنيا؟
> > قال أبو ذر :أحب في الدنيا ثلاث
> > الجوع؛ المرض؛ والموت
> >
> > فقال له النبي (صلى الله عليه وسلم): ولم؟
> > فقال أبو ذر
> > أحب الجوع ليرق قلبي؛ وأحب المرض ليخف ذنبي؛ وأحب الموت لألقى ربي
> >
> > فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) حبب إلى من دنياكم ثلاث
> > الطيب؛ والنساء؛ وجعلت قرة عيني في الصلاة
> > وحينئذ تنزل جبريل عليه السلام وأقرأهم السلام وقال: وانأ أحب من دنياكم ثلاث
> >
> > تبليغ الرسالة؛ وأداء الأمانة؛ وحب المساكين؛
> > ثم صعد إلى السماء وتنزل مرة أخرى؛ وقال : الله عز وجل يقرؤكم السلام ويقول: انه يحب من دنياكم ثلاث
> >
> > لساناً ذاكراً ؛
> > و قلباً خاشعاً ؛
> > و جسداً على البلاءِ صابراً
> >
فما صحة هذا الحديث حيث انتشر في الرسائل البريدية ؟> >
> >
__________________
قوس قزح

مماينتشرولايصح
(لاتقولو قوس قزح,فإن قزح شيطان,ولاكن قولوا:قوس الله,فهو أمان لأهل الارض من الغرق)
ضعفه السخاوى وقال الألبانى:حديث موضوع[السلسله الضعيفه2/264]
فلايصح المنع من قول قوس قزح

من رسائل الشيخ محمدصالح المنجد من قناه المجد

التعديل الأخير تم بواسطة أبو فيصل ; 02-09-2008 الساعة 07:22 PM
موضوع مغلق

مواقع النشر

الكلمات الدليلية
ليجيب, مطر, الأسئلة, الشيخ, الشرعية, الطواف, القدمين, جميع, يجوز, حكم


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:48 PM.


images