يوجد زوجات يهرعن إلى بيت أهلهن من ابسط مشكله
ويوجد زوجات يصبرن على مالا يصبر عليه الرجال لأسباب مختلفه .

المراه العاقله الحريصه على استقرار بيتها واطفالها إن خرجت فأعتقد جازمة أنها لم تخرج إلا بعد أن طفح الكيل بها أوأن الزوج نفسه قد طردها.

وهذا متوقف على جحم المشكله ومثل ماقالت أحد الأخوات المشاركات اسلوب التفكير وبطارية الصبر .

وأظيف أن الأهل لهم دور كبير في تكبير المشكله أو تصغيرها وحلها أوالسلبيه تجاهها كأن يقال للمرأه حلي مشاكلك بنفسك او انت تجين عندنا حياك الله بس عيالك ما نبيهم خليهم عند أبوهم .

وبالنسبه للتوصيل فعندما مررت بذلك الموقف (الله لايعيده) لم أرض أن يوصلني زوجي للمدينة التي يعيش فيها أهلي لأني ما كنت أطيق أن انظر لوجهه لحظه فأنا ممن يمكن ان يقال عن هم اتق شر الحليم إذا غضب الله يكفينا شر الغضب .

وأعتقد أن اهلها هم من يجب عليم تولي أمر أخذها من بيت زوجها بإذنه أو على الأقل بعلمه .

وقد تظطر المرأه للبوح بماتفضل كتمانه من اسباب لإصرار اهلها على بقائها في بيت زوجها أو لترتاح من الظغط النفسي والعصبي الذي يمارسه عليها المجتمع قريبه وبعيده في اللوم والتقريع واتهامها بالامبالاه وعدم التحمل والدلع وإنها أنانيه ماتفكر بأولادها وأن زوجها من خيرة الأزواج بس هي ماهي كفو ,,,,,,,,,, وهلم جرا .

أما موقف الأهل فمنهم من يؤيد مطلقا من غير معرفه للأسباب ومنهم لائم لها على كل حال ومنهم مقتصد يرى التروي حتى تهدأ النفوس ويسمع من الطرفين.

ومن الأفضل أذا راى الأهل أن الخطاء من ابنتهم أن يقفو معها أمام الزوج فقط ولكن بهدوء من غير تعنيف للزوح أو جرح لكرامته بل يبحثو امامه عن أعذار لها ويذكروه بمحاسنها وأنها تثني عليه دوما ويسعون إلى أفهامها خطئها بينهم وبينها و تأنيبها وتذكيرها بحق زوجها عليها وواجبها تجاهه .

والرساله التي توجه للزوجه متوقفه على نوع المشكله واسبابها والتنازلات والأمور التي فعلتها الزوجه قبل الخروج وشحن بطاريتها استعدادها للمواصله والتحمل إن كانت ترغب فقد سمعت المستشار النفسي والأسري الرائع
د/إبراهيهم الخليفي يقول أنه إذا اتصلت عليه الزوجه لاستشارته في مشكله زوجيه يسألها أولاً هل أنت ترغبين في مواصلة الحياه مع زوجك أم لا وعلى هذا الجواب يبني لها الحلول المناسبه.
فالمثل الشعبي يقول (الناقة المغصوبه ماتحلب)

آآآسفه على الإطاله بس الأسأله تحتاج إجابه طويله.