السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أنا والحمد لله قد تبت والتزمت منذ 3 أشهر، و كان زوجي مسافراً وقد أخبرته وتقبل الموضوع، و لكن المشكلة أنه لا يصلي وقد تناقشنا كثيراً، وأنا قد سمعت أنه يجب علي أن أترك المنزل إن هو لم يصلي وأن أفارقه في الجماع، أما سؤالي فهو: أنني بصراحة عندي أبناء ولا أريد أن أتركهم وكذلك فإن حالة أهلي المادية لا تسمح، فإني أريد أن أعرف ماذا علي أن أفعل في هذه الحالة؟ وهل أنا مذنبة إذا رفضت الجماع معه علما بأنني إذا عاندته ورفضت زاد عناده في عدم الصلاة فماذا عساي أن أعمل؟ وكذلك أريد أن أعرف أنا أعلم أنه يبذر الأموال وينفقها في غير مكانها الصحيح (و نحن ولله الحمد حالتنا من المتوسط وما فوق) فهل أستطيع أن أسأل من ورائه أو ماذا أستطيع أن أفعل؟ أفيدونا جزاكم الله خيراً. الإجابــة <H5 style="LINE-HEIGHT: 150%"> الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فحيث أصر زوجك على ترك الصلاة فلا يجوز لك البقاء معه، كما هو مبين في الفتوى رقم: 4510، والفتوى رقم: 5629. وإنجابك منه وظروف أهلك المادية لا يسوغان بقاءك في عصمته على حاله المذكور، فعليك أولاً بنصحه، فإن تاب وأقام الصلاة فذلك المطلوب ولله الحمد، وإلا فامنعي نفسك منه واذهبي إلى أهلك، فإن صلى ورجع إلى رشده رجعت إليه، وإلا فارفعي أمرك إلى المحكمة الشرعية ولن يضيعك الله، ومن ترك شيئاً لله أبدله الله خيراً منه. ويجوز للزوجة أن تسأل عن نفقات زوجها من غير علمه إذا علمت منه إسرافاً وتبذيراً، ولكن ينبغي لها أن تسعى في أن يكون السؤال بطريقة لا تثير بينهما ريبة. والله أعلم. </H5> |
السؤال: ما حكم بقاء المرأة المتزوجة مع زوج لا يصلي وله أولاد منها؟ وحكم تزويج من لا يصلي؟ الإجابة: إذا تزوجت امرأة بزوج لا يصلي مع الجماعة ولا مع غير الجماعة فإنه لا نكاح بينهما، ولا تكون زوجة له لتركه للصلاة، ولا يجوز لها أن تمكنه من نفسها، وليس له الحق في أن يستبيح منها ما يستبيحه الرجل من زوجته؛ لأنها امرأة أجنبية منه، ويجب عليها في هذه الحال أن تتركه وتذهب إلى أهلها، وأن تحاول قدر ما تستطيع التخلص من هذا الرجل؛ لأنه كافر بتركه الصلاة. فعليه نقول ونرجو أن يعلم كافة المسلمين أن أي امرأة زوجها لا يصلي لا يجوز لها أن تبقى معه، حتى لو كان لها أولاد منه؛ فإن الأولاد في هذه الحال سيتبعونها ولا حق لأبيهم بحضانتهم؛ لأنه لا حضانة لكافر على مسلم، وعلى المسلم الذي يخاف الله أن يعلم أن من عقد زواجاً لابنته على رجل لا يصلي فإن العقد باطل وغير صحيح، حتى ولو كان على يد مأذون شرعي، فإن من الناس من يخفي الواقع على المأذون، فاتقوا الله في نسائكم ولا تعرضوهن للتجارب كما يفعل بعض الناس الآن، يزوج ابنته على من لا يصلي ويقول لعل الله يهديه، فقد قال الله تعالى: {فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنّ} [سورة الممتحنة، الآية: 10]، أما من تاب وأقام الصلاة فإنه يعقد له عقد جديد، والله الهادي إلى سواء السبيل. |
وبخصوص تعاملي معه فقد فهمت منك أن علي أن أكون رسمية معه ولا أظهر له العاطفه صحيح ؟ لا أقصد أن تكوني رسمية معه , وإنما امنحيه نصف اهتمامك السابق لأني كنت أظن أن البعد والرسمية تولد النفور فقط وتزيد المسافة أكثر بيننا ؟ وأحيانا تفعل العكس , حيث يكون الزوج قد تعود القرب المستمر وألفه ولم يعد يثيره فيكون التقليل منه مدعاة لبحثه عنه مجددا . من خلال ماذكرت هل ستطعت ان تحدد نمطه فقد يساعدني معرفة نمطه على تحديد نوع أسلوب التعامل المناسب له. ليس واضحا تماما وإن كنت أظنه شرقي شمالي جزاك الله خيرا واطال في عمرك وبارك لك فيه . |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|