بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على نبيه الأمين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته واسعد الله اوقاتكم بكل خير اخي الحبيب ابو أحمد موضوع التربية والتعليم موضوع من نوع السهل الممتنع وهو بلا ادنى شك بقمة الاهمية لما له من انعاس واضح على المجتمع كنت اسمع من والدي كان يقول كنا صغارا عندما نرى المعلم مارا حيث نجتمع تجدنا نتفرق وكاننا راينا وحشا كان الاحترام موجودا الان ليس غريبا ان نسمع طالب ضرب استاذ او طالب اعتدى على استاذ وقد وصلت لحد ان استاذا تلقى طعنة من طالب كا ما سبق ذكره ناتج عن خلل ما اما خلل في التنشئة البيتية واما خلل في دور المدرسة في التربية البيت والمدرسة شريكان استراتيجيان في عملية التربية تقصير احدهما ينتج جيلا معطوبا غياب وازع الخوف من المعلم ادى الى الحاقه بقائمة الناس العاديين بوقت حثنا ديننا الحنيف على تكريم المعلم وانا لا اشمل كل المعلمين فبعض المعلمين لا تستطيع تسريحه بنعجة والبعض الاخر بحاجة الى مزيد من الدعم وخصوصا من الاهل فالمعلم بالنهاية ما بتفرق معه تربى الولد والا عمره لا تربى يجب ان يكون هذا هاجس الاباء وان يقدمو الدعم للمعلمين لانهم يربون لهم بابنائهم وان يمدوهم بالصلاحيات التي كانت بيدهم سابقا حيث كان الطالب يحترم استاذه حتى ولو تزوج وانجب هذا الطالب يبقى لاستاذه هيبة الان اصبح الاستاذ وكنترول الباص سواء وهذا امر سيء بلا ادنى شك انا مع الاستاذ في مزيد من الصلاحيات حتى وان وصلت للضرب لا مانع من الضرب العادي الضرب للتوبيخ والردع ليس الضرب للقتل والتشويه لست معلما ولم اخض تجربة التعليم ولا احب ان اخوضها واقول كان الله في عون اخواننا المدرسين لك خالص تقديري ابو احمد موضوع مهم كالعادة |
افتكر وانا فى الثانويه كانت معلمة الرياضيات
تعاقب المشاغبات فى الفصل بتنقيصهم فى الدرجات والتي تعتبر اقوى وقعا من العصا والضرب لاانا ولا زوجي نحبذه فى تربيتنا لاطفالنا وما اسمح لاحد بضرب اطفالى والمدرسين ياريت قبل لا يضربوا الطلاب يبلغوا اولياء الامور بشئون ابنائهم ويكون هناك تواصل دائم بينهم وبين الاولياء ليصلوا لحلول تساعد على تربية الطفل الذى عادة ما يتاثر بأصدقائه فى رعاية الله |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...
أخي الفاضل أبو أحمد بارك الله فيك وفيما خطته يداك وأسأل الله أن ينفعك وينفعك بك ... أخي لقد طرحت موضوع في غاية الأهمية والحساسية ... لذلك أود أن تكون مشاركتي عبارة عن مواقف قرأت عنها أو سمعت بها أو عايشتها ... الموقف الأول ... اشتكى ابني في الصف الثاني من ضرب معلمه وكنت في البداية أعتقد أن الضرب ضرب تأديبي وغاب عني أن أفهم أكثر من ابني عن تفاصيل الموضوع إضافة إلى أنني قلت يمكن أن المدرس يستخدم هذا الأسلوب لأن الطلاب في مرحلة تأسيس فمن مصلحتهم أن يكون شديدا معهم وبعد أكثر من يوم أتفاجأ أن ابني يخبرني أن الضرب غير عادي بل شديد لجميع الطلاب حتى أن المدرس لو نسي العصى فيستخدم العقال كبديلا حينها تضايقت جدا وجلست مع ابني وبدأنا نضع الحلول البديلة فخرجنا بمجموعة حلول وهي: 1- التقدم بشكوى للمدير 2- التقدم بشكوى للمرشد الطلابي 3- التقدم بشكوى للشرطة 4- أخذ وعد من المدرس بأن يتغير. 5- أخذ مبلغ من المال من المدرس مقابل كل ضربة يضربها. 6- نقل ابني من الفصل 7- نقل ابني من المدرسة . 8- الحديث مع المدرس مباشرة . أتعرف أخي أبو أحمد ماهو الحل الذي اختاره ابني بل أصر عليه وذكر له مبررات تضعف من الحلول الأخرى اختار التقدم بشكوى للشرطة فناقشته واقتنع أن أذهب للمدرسة وإذا لم تكن هنالك نتيجة أن أذهب للشرطة ... ولكن سهام الليل كانت أسرع من ذلك ( أنا لم أدعو عليه لأنني لا احب أن أدعو على احد بل أحب أن أدعي له ولكن حتما هي دعوات الطلاب ودعوات أمهاتهم أو آبائهم) ففي اليوم التالي تغيب المدرس ولمدة شهرين وذلك لأن يده كسرت كسر شديد ومكث فترة في المستشفى وبعدها خرج ولكنه لم يستطتع أن يدرس لفترة طويلة . الموقف الثاني ... أحد أصدقائي مدرس في مدرس من أشهر المدارس الأهلية في جده وكان المدرسين يشتكون من سوء احد الفصول ومن ضمن المشاكل التي تواجههم أن أغلب الطلاب هم أبناء أمراء أو مسؤلين أو وجهاء في البلد ولكن ومن خلال حصتين أو ثلاث دخل عليهم فيها استخدم معهم أسلوب الصرامة في قوانين الفصل وفي المقابل الاحترام جدا وطريقة تبادل المعلومة بحيث لايكون دوره ملقي فقط ولكن يكمن دوره أن يساعد الطالب في صنع المعلومة ويتم تناقشها فلاقي إحترام وإعجاب كبير من الطلاب ... الموقف الثالث ... أحد أقاربي تخرج من الجامعة وكان أغلب من هم في قسمه مصيرهم التدريس فشق طريقه مثلهم ولكن وللأسف لأنه غير مقتنع أصلا في مسألة أن يكون مدرسا فكثيرا مايتذمر من الطلاب وكثيرا مايعيب عليهم وكثيرا مايقول أن طلاب اليوم ليس هم طلاب الأمس فياترى كيف له ألا يقول ذلك وهو أصلا غير مقتنع وغير مؤمن لما يفعله ... الموقف الرابع ... أعود مرة أخرى إلى صديقي المعلم عندما كان متعاونا مع جامعة أم القرى لتدريس أحد المواد كان الطلاب يتسابقون على التسجيل عنده وذلك لاحترامه لشخصية الطالب ولتقديره لهم ولأنه دائما مايشجعهم ويرفع من معنوياتهم بالرغم من أنه لم يكن يفعل المستحيل فمما كان يفعله : * في أول لقاء له بالطلاب يذكر لهم أن دوره ليس هو التلقين وليس هو من يصنع المعلومة ولكن الدور مشترك وكان يقول لهم من يحضر لأجل النجاح فليعتبر انه ناجح من الآن ومسموح له ألا يحضر بعد الآن وأما من يحضر لكي يفيد ويستفيد فأرحب وأسعد به . * كان يعتذر من الطلاب لعدم حضوره إذا جائه ضرف ما ويحرص ان يتصل بأحد الطلاب ليخبر زملائه بذلك. * لايضع الأسئلة انتقاما من الطالب إنما ليعرف ماذا استفاد الطلاب وماهو مقدار فهمهم . * كان يبدأ كل لقاء بكلمات الثناء على الطلاب وكان يذكر لهم أنني أتشرف بتدريسكم وأتشرف بأن أكون معكم . * كان إذا رأى طالب متعب جدا خلال المحاضرة يقول له فلان يمكنك الذهاب إذا لاتستطيع المواصلة . * كان إذا بدأ الاختبار يقول من كان لديه ظرف ولم يستطع المذاكرة فيمكنه أن يختبر مع المجموعة الأخرى . فكانت تأتي النتائج جدا جدا رائعة من حيث استوعاب الطلاب للمادة إضافة إلى معنوياتهم المرتفعة حتى أن بعض الطلاب يقولون له والله أننا لانتعبر هذه المحاضرة هي مادة مقررة إنما هي منهج حياة نتعلم منها الأدب والخلق والثقافة ونتعلم منها كيف نشق طريقنا للنجاح . أخي أعتذر عن الإطالة وصدقني المواقف كثيرة والكلام حول التربية والتعليم رائع وهو من أكثر اهتماماتي ولكن ملخص ماأقوله أن الطالب بيئة خصبة للإبداع والتعليم والتفوق وذلك لو وجد المربي الصادق قبل أن يكون معلماً أنا ضد أن يهان المدرس او أن يضرب فوالله إني أحترم وأجل من درسني بل إني أقبل رأس من أراه منهم إلى اليوم ولكن أيضا أطالب وبقوة أن يعاد التفكير في مخرجات التعليم اليوم وعلينا أن نقف أمام سيل المعلومات العارم الذي يجتاح عقول أبنائنا دون فهم وتركيز وأعداد الطلاب كل يوم في ازدياد ولكن أين هي بصماتهم في واقعنا ... بارك الله فيك وأسعدك أخي الفاضل أبو أحمد ولاحرم الله الأمة منك ومن أمثالك ... |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|