أخت زوجي سبب تعاستي/ زوجية - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

إستشارات خاصة محلولة المشاكل الزوجية والاجتماعية والنفسية و السلوكية في الاسرة والمحتمع

 
أدوات الموضوع
إبحث في الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 30-05-2011, 07:34 PM
  #1
أطياف المجد
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية أطياف المجد
تاريخ التسجيل: Jan 2007
المشاركات: 2,430
أطياف المجد غير متصل  
أخت زوجي سبب تعاستي/ زوجية



المشكلة

اقتباس:
السلام عليكم
انا امرأة متزوجة من 12 سنة حياتي مع زوجي مشاكل باستمرار لا أشعر بمشاعر تجاه زوجي ولا أشعر بحبه لي وهذا من خلال مواقف كثيرة حصلت لي معه اخرها وانا ذاهب للمستشفى للولادة وفي تلك اللحظات الصعبة يصرخ في وجهي لأنني لم اكوي له الشماغ فقلت له أنا في حال وأنت في حال رد عادي كل الحريم يحملون ويلدون؟؟؟؟؟؟؟
نعم أكرهه لأنه هو مصدر الألم في حياتي ولقد تحدثت معه كثيرا ولكن لا فائدة فهو يسمع لأخته المطلقة بشكل غير طبيعي ويتأثر برأيها ؟؟؟؟؟؟ والأدهى انه يقول لن نخرج نتمشى الا وهي معنا ومرة قلت له ان نسافر انا وهو فقط الى مدينة اخرى لنستمتع فجأني بأننا نأخذ أخته معنا !!!رفضت بقوة ولم نذهب
تخيلوا حتى في الجازات لا سفر ولا نتمشى حتى في نفس المدينة الا بعد ان نكرر الطلب انا وأبنائي
أشعر بالقهر والألم !!!
أنا جامعية وجميلة وأمتلك أنوثة جذابة ولكن لاأعرف كيف اتفاهم مع زوجي هو دائما يرى انني لا أعرف شيئا ونظرته للأمور دائما سلبية
تخيل أن غرفة نومنا كما هي من 12 سنه حاولت معه في تغرها حتى ولو من حسابي ولكن اقابل بالرفض أغلب الاثاث كما هو منذ زواجي أشعر بأني مقيدة معه
سخرت كل ما عندي من أجله ومن أجل أطفالي وتركت وظيفتي ونسيت نفسي مع كثرت الضغوط التي عشتها معه فانا لم يعد لي طموح خاض بي كانسانة ولا هدف أحلم بتحقيقه بخلاف مستقبل أطفالي
أحتاج فعلا الى مرشد نفسي ليعيد لي ثقتي في ذاتي ونظرتي للحياه بطريقة ايجابية
علما بأنه ميسور الحال جدا ولا يتعاطى اي شيء وجامعي
أتمنى مساعدتكم فأنتم أملي بعد الله
بعد مناقشة السائلة والإجابة على الأسئلة

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختي الحبيبة شكر الله لك سعيك لمحاولة إصلاح بيتك لذلك أنت بحاجة لحديث العقل والمنطق بعيدا عن العاطفة استشارتك تتمحور حول نقطتين

1) برود مشاعر زوجك تجاهك وعدم إنجذابك له 2 ) تأثير أخت زوجك

سأبدأ بتحليل الأسباب أولا ثم وضع الحلول ففهم السبب مهم في الوصول إلى الحل





وسنبدأ في المرحلة الأولى بالنقطة الأبرز هي :

برود مشاعر زوجك تجاهك وعدم إنجذابك له

عندما تتحول مشاعر زوجك من إنسان رقيق القلب يبكي بشدة لأنك تتألمين آلام الولادة ويوزع الفلوس على الممرضات للإطمأنان عليك

إلى رجل جاف يعاتبك بشدة على عدم كوي الشماغ وأنت في آلام المخاض

فإن هذا يدعونا أن نتسائل ماالذي حصل ليتغير لابد أن هناك أسبابا أدت إلى هذا التغير فقدجعل الله لكل شيئا سببا فالإنسان لا يتغير من فراغ

ألا ترين أن الموقف هو ذاته لكن ردة فعل زوجك تغيرت من النقيض إلى النقيض تغير موقفه في ولادتك الأولى عن موقفه في ولادتك الأخيرة

زوجك إنسان طيب وحنون كما ذكرتي ولكنه لم يجد الأنثى التي تغذي حنانه وتستخرجه لقد نشأ زوجك يتيما فاقدا للحنان

ناهيك أن الرجال بشكل عام لا يجيدون التعبير عن مشاعرهم كلاميا ويرون أن واجبهم ينتهي عندما يوفرون المطعم والمسكن والملبس

ويعتقدون أنهم بهذا قد عبروا بل وأثبتوا حبهم لطرف الآخر فالكلام في نظرهم لا يسمن ولا يغني من جوع

فالعطاء لديهم عطاء ماديا وليس معنويا وهذ الأمر في تكوينهم كما أن العاطفة في تكويننا نحن الإناث

لذلك لا نعتب كثيرا على الرجل إذا لم يولي العاطفة اهتماما لكننا نعتب على تلك الأنثى التي تقف مكتوفة الأيدي تنتظر العاطفة من الرجل

وهي لم تقدمها له لتجني ثمارها أما أسلوب توسل العاطفة وطلبها من الطرف الآخر أسلوب غير مثمر وقد جربتيه بنفسك

عزيزتي الله لا يغير ما بقوم مالم يغيرو ما بأنفسهم إذا أردت أن تتغير حياتك الزوجية فلا بد أن تغيري من نفسك

وأكبر خطأ أن تنتظري وتتوقعي أن يأتي التغيير من الطرف الأخر لأنك عندها قد تقضين باقي عمرك في الإنتظار

يجب أن يكون الإنسان إيجابيا يقود التغيير بنفسه وألا يكون سلبيا ينتظر معجزة تحدث لكي يتغير الوضع

أو ينتظر الطرف الآخر أن يتغير وهو في مكانه لم يسع للتغيير فتصرفات زوجك ردات فعل لتصرفاتك وتصرفاتك ردات فعل لتصرفات زوجك

لقد ذكرتي أنك لم تجذبي لزوجك ولاشك أن إجبارك على الزواج من زوجك وحبك لشخص أخر وقف سدا منيعا دون الإنجذاب لزوجك

في سنوات الزواج الأولى
ومما زاد نفورك منه حديثه عن مغامرته وقد أخطأ لأن ستر الله عليه فهتك سترالله عليه

مع أن حديثه لك ربما كان من منطلق إرتياحه ومحبته لك فالإنسان عندما يثق ويرتاح لشخص ما يجعله مستودعا لأسراره

و على كل حال الحمد الله أن الموضوع من الماضي ولعله تاب والتوبة تجب ماقبلها

لكن يبدو أن زوجك شعر بنفورك منه دون أن تلاحظي فبردت مشاعره تجاهك

وصوله إلى هذه المرحلة من الجفاف تدل على أنه لم يجد منك التلطف والتودد المطلوب بل وجد إمرأة قوية لذلك لم يجدا داعي للرحمة والتعاطف معها

فهو يراك قوية لا تحتاجين إلى تعاطفه فعدم إظهارك لحب زوجك يظهر قوتك والعكس صحيح إذ أن إظهار مشاعرك العاطفية الجياشةو تحببك لزوجك تظهر رقتك وأنوثتك

وإن كنت تطالبينه بالحب والإحترام إلا أن تصرفاتك تخالف أقوالك وكما قلنا سابقا الأفعال لدى الرجال أهم من الأقوال

لا حظي أسلوبك معه وسأقتبس نص إجابتك على سؤالي

اقتباس:
حدثيني عن أسلوبك في التعامل مع زوجك باستفاضة هل تتوددين له و تعاملينه برومانسيه وكيف يكون تجاوبه معك هل تخبرينه بأنك تحبينه ولو من وراء قلبك هل حاولت أن تحبيه بالفعل؟؟
حاولت كثيرا ان احبه ولكن مواقفه معي سببت فجوه كبيرة فما بالك بعروس يحدثها زوجها عن سفرياته وعن المراقص وعن ببت جميلة رأها تعمل في المطعم وطلب منها الجلوس معه كم استحقرته فهو امام الناس متدين
انا اتعامل معه بعفويه وبصدق لان هذا ماتربيت عليه
اهتم بلبسه وانافته وكم مره اردد عليه انني اريدك تكون في احسن صورة حنونه معه استمع الى همومه احاول تفهم طموحاته واسعى الى تخفيف تعقيده للأمور
انظر إلى سؤالي وإلى إجابتك كل ما ذكرتيه في الإجابه يدل بوضوح أنك لم تستطيعي إخفاء مشاعرك الحقيقة تجاهه كما يظهر بشكل واضح

تركيزك على الأمور التي لا تعجبك في زوجك كهندامه وطريقة تفكيره وبالتأكيد أن كل هذه المشاعر وصلت لزوجك لذلك لا تستغربي من طريقة معاملة زوجك وانتقاصه الدائم لأراءك

فهو أيضا يشعر بنظرتك الدونيه له وبالمشاعر التي تكنينها له

و الحقيقة لم أجد في إجابتك أي نوع من حسن التبعل والتودد للزوج سوى في هذه الجملة استمع الى همومه احاول تفهم طموحاته

وهو دور تشكرين عليه لكنه نقطة في بحر ودور من عدة أدوار عليك القيام بها ولا يمكن أن نختزل دور الزوجة في الإهتمام بملابس الزوج والإستماع لهمومه

دور الزوجة أكبر وأعمق من هذا بالإضافة أني لم ألمس منك أي مبادرة تجاه زوجك أنت تريدين الحب والإحترام من زوجك ولكنك لم تقدمي الحب والإحترام له

والمثل يقول قدم السبت تلقى الأحد فلكي تأخذي لابد أن تعطي لهذا كان من الطبيعي اقتراب زوجك من أخته فأنت لم تسعي بالقدر الكافي لتوثيق علا قتك به

ومما يزيد الوضع سؤ أن زوجك قد شعر بتضايقك من أخته ومن علاقته بها تماما مثلما شعرت أنت بتضايقه وغيرته من علاقتك الجيدة بأقاربك

وأظنك لم تحبي غيرته تلك وهو أيضا لن يعجبه تضايقك من أخته بل ربما د فعه ذلك للإلتصاق بها أكثر





المرحلة الثانية

أما ما يخص أخت زوجك المطلقة

فالحقيقة أنني لم أجد في تدخلاتها التي تطرقتي لها بعد أن سألتك عن طبيعة تلك التدخلات أي تأثير سلبي على حياتك فهي لا تتدخل في أمور جوهريه

وكل تدخلاتها لا تمس حياتك الزوجية بشكل مباشر إختيار ملابس لبناتك وهذا لايم بشكل دائم وطلب التنزه والمشاركة في إختيار مكان السفر وطلب شغالتك لمساعدتها كلها أمور ثانوية هذا جانب

الجانب الآخر انظري لأخت زوجك من ناحية إنسانية ودينية إمرأة يتيمة ومطلقة وليس لها أطفال

من سيهتم بها ويصطحبها للتنزه أو السوق أو السفر إذا تخلى عنها كل أخوتها اعتبريها أم زوجك فهي أخته

ألا ترين من حقها أن تذهب للسوق مع أخيها بمفردهم ألاتذهبين أنت مع زوجك وأطفالك بمفردكم ؟ ؟ ألا تعتبرين بنات أخوك كبناتك خاصةً إذا وضعنا في الإعتبار أنها امرأة كبيرة

وصلت لسن اليأس ولم تتزوج بعد طلاقها وليس لها أطفال فهي أنثى أيضا ولها إحتيجاتها النفسية والعاطفية التي لا يحق لأحد حرمانها منه مادمت لم تتجاوز




يا أختي الفاضلة الله أنعم عليك بزوج وأبناء وأم وأب وأهل يحبونك وتحبينهم ووظيفة

بينما أخت زوجك محرومة من كل هذه النعم فلازوج ولا أبناء ولا أم ولا أب ولا وظيفه

وعلاقتها بباقي أهلها شبه مقطوعة إلا من هذا الأخ فلا تجرديها منه وتستأثري به لنفسك

فتنعمي أنت بكل شيء و تنحرم هي من كل شيء فلم يبق لها إلا هذا الأخ بعد الله

وكما أن زوجك مسؤول عنك فهو مسؤول عنها فهو أخوها قبل أن يكون زوجك وهو ولي أمرها الآن

فلا تظني أنه عندما يبرها ويصلهافإنه يقوم بذلك على حسابك أنت أوأنك تتفضلين عليها عندما تصطحبونها للنزه أو السفر

بل هو حقها فلها حق في أخوها مثل مالك حق إن لم يكن أكثر منك

لنفترض أنها سيئة بالفعل وأنها تريد أن تخرب عليك فثقي أن الله لا يصلح عمل المفسدين

مع أني أعتقد أنها مجرد سواليف نسوان ولكن أنت حساسة تجاه كل ما يصدر منها وهذا واضح جدا من خلال المواقف التي طرحتيها

وقد تكون ردة فعل طبيعية لشعورها بعدم رغبتك فيها فتروج مثل هذه القصص

مخافة أن يتأثر زوجك بك فيبتعد عنها ولو أظهرت لها أحترامك وتقديرك وحبك فستكف عن ذلك

فقال تعالى " ولا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ).

فنص الآية الكريمة صريح والنتيجة واضحة لمن أراد أن يسلك هذا الطريق الرباني

أما الطريق الآخر فهو الإعراض قال تعالى (وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ).

وقوله تبارك وتعالى: (وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ لا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ)

أعرضي عن كلامها فنحن لا نستطيع الجزم بأن نيتها سيئة الله أعلم بها وهو من سيحاسبها

أنت فقط من يحدد طريقة معاملة زوجك لك فالكلام إذا لم يكن له واقع ملموس فلن يؤثر لأنه لن يصدق الكلام ويكذب الواقع

لن نتمكن من تكميم كل الأفواه لكننا نستطيع أن نثبت لأزواجنا العكس ونكسبهم في صفنا بتعاملنا فأفعالنا هي الحكم




يتبع
__________________


[استغفرالله وأتوب اليه.]

قديم 30-05-2011, 07:54 PM
  #2
أطياف المجد
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية أطياف المجد
تاريخ التسجيل: Jan 2007
المشاركات: 2,430
أطياف المجد غير متصل  
المرحلة الثالثة الحلول العملية

قبل أ ن أبد في وضع الحلول قد تظنين أن التغيير من أجل زوجك ولكنه في الحقيقة من أجلك أنت لأنه سينعكس عليك إيجابا

أنت إنسانة طيبة وحنونة وزجك إنسان رائع كذلك وكل ما في الأمر أنكما لم تجيدا التعامل مع بعضكما إلى أن وصلتما إلى هذه المرحلة

فالعناد والإنتقاص والجفاف وكل مشاكلكم ناتجة عن أزمة التواصل بينكم لكن مازال في الوقت فسحة لتصحيح الأخطاء

1) الإستعانة بالله والدعاء وإخلاص العمل لله فلو جعلنا أعمالنا خالصة لوجه الله فسنحصد السعادة في الدنيا والأخرة يإذنه تعالى

2) الثقة بالنفس تضفي على المرأة قوة داخلية وجاذبية خارجية فركزي دائما على إيجابياتك وأبرزيها وطوريها وعودي إلى عملك إن كنت ترينه يزيد من ثقتك بنفسك

وتخلصي من السلبيات التي تؤثر على حياتك واحدة تلو الأخرى جزئيها لتستطيع القضاء عليها ومن هذه السلبيات الخوف من أخته

فالخوف أبرز علامات فقدان الثقة بالنفس حاولي أن تتقربي من زوجك بدل أن تحاولي إبعاد زوجك عن أخته لأنك عندما تحاولين إبعاده تؤكدين خوفك وعدم ثقتك بنفسك

كوني واثقة بنفسك وبقدرتك على جذب زوجك إليك فالرجل يحب المرأة الواثقة من نفسهاومن قدرتها على التربع في قلب زوجها

وستجدين زوجك تلقائيا يتوازن في علاقته معك ومع أخته أما المرأة الضعيفة التي لا تثق بزوجها ولا في مكانتها عنده

وتجدينها تسأله دائما هل تحبني ؟؟وتضطره للحلف ولا تعرف أن تكسب زوجها فمثل هذه المرأة يهرب منها الرجل

3)لاشك أن إهتمامك بأناقتك ورشاقتك أمر جميل إلا أن الأجمل منه هو التعامل الأنثوي الراقي فالأنوثة ليست بالجمال ولا بالملابس

بل هي بأسلوب التعامل على المرء عموما أن يعامل الناس بما يحب أن يعاملوه به وعلى المرأة خصوصا أن تحسن التبعل لزوجها فهوطريقها وبابها إلى الجنة

قــال النبي صلى الله عليه وسلم لامرأة: (( اذات زوج أنت ؟)) قــالت: نعم. قــال (( فانظري أين أنت منه، فإنما هو جنــتـك ونارك )) رواه الترميذي

قال صلى الله عليه وسلم فيما رواه عنه أبو هريرة ((إذا صلت المرأة خمسها، وصامت شهرها، وحصنت فرجها، وأطاعت زوجها،

قيل لها: أدخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت))
[آداب الزفاف الألباني ص 286]

وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

((لو كنتُ آمرًا أحدًا أن يسجد لغير الله لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها، والذي نفس محمد بيده،

لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حقَّ زوجها كلَّه، )
) رواه أحمد وابن حبان. ص الجامع

@تدرجي في تبديل معاملتك إن لم تكوني تناديه بأسم الدلع فبدأي بتدليعه وتغنجي أنت أيضا فأنت تستحقين الدلال

@ابتعدي عن الزعل والعناد والنكد والصوت العالي والمواجهه فهي أسرع الطرق إلى تدمير الحياة الزوجية واستبدليها بكيد النساء

فالله قد أعطى الأنثى كيدا عظيما ليكون سلاحا لها تستطيع من خلال جذب الرجل فلا يستطيع الإستغناء عنها حتى عندما تقرري أن تغضبي فغضبي بغنج

أنظري إلى بائعات الهوى وكيف يستخدمن أنوثتهن في إسقاط الرجل في شراكهن وهن قد لا يملكن الجمال الكافي

ولكنهن يعرفن كيف يستخدمن أنوثتهن ويسحرن الرجل بحتوائهن له وبدلالهن عليه ليصلن لمرادهن هكذا يكون كيدالمرأة و الزوجة أولى بهذا الكيد من غيرها

قال صلى الله عليه وسلم ((لا تؤذي امرأة زوجها في الدنيا إلا قالت زوجته من الحور العين:

لا تؤذيه قاتلك الله، فإنما هو عندك دخيل ـ أي ضيف ـ يوشك أن يفارقك إلينا)).
[الصحيحة 173].

قال صلى الله عليه وسلم((ألا أخبركم بنسائكم في الجنة)) قلنا: بلى يا رسول الله قال: ((ودود ولود))

الودود التي تتودد إلى زوجها، والولود: التي ليست بعقيم، بل هي كثيرة الولادة، ودود ولود،

((إذا غضبت أو أُسيء إليها، أو غضب زوجها قالت: هذه يدي في يدك، لا أكتحل بغمض (أي لا أنام) حتى ترضى))
[الصحيحة 287].




4) توثيق علاقتك بزوجك ولذلك عدة صور:

@ الهدية فهي إحدى مفاتيح القلوب استغلي أقرب مناسبة واهدي زوجك فالرسول صلى الله عليه وسلم قال ((تهادوا تحابوا ))

فللهدية وقع جميل في النفس البشرية كما أنها تزيل ماعلق في القلوب من الشحناء

@ الإبتسامة والبشاشة تأسر القلوب وخاصة عند إستقبال الزوج عند قدومه إلى المنزل كما أن الإستقبال في حد ذاته يعد إحتفاء وترحيبا بالزوج

وهو مما يشعل العواطف بين الزوجين فالرجل بحاجة أيضا للمشاعر الصادقة المقترنة بالأفعال فلا تبخلي عليه

خاصة أنه نشأ يتيما فهو متعطش لمثل هذه المشاعر وربماكان أكثر تعطش منك

@امدحي زوجك وأغدقي عليه عبارات الثناء كلما سنحت الفرصة وعبري عن إعجابك بعقله وبشخصيته وشاوريه في بعض الأمور ليشعر بقيمته لديك وليبادلك الإحترام عندما يشعر بحترامك له

@حاولي الإقتراب من زوجك وإخراجه من عزلته عنكم بذكاء الأنثى فعندما يدخل الغرفة التي أعتاد الجلوس فيها أقتطعي جزء من وقته

وقدمي له الشاي مع توابعه أو القهو مع توابعها أو فواكهة المقطعة وقدميها بطريقة شهيه

وادخلي عليه بكل دلال قولي له : تفضل حبيبي معليش بناخذ من وقتك شويه مع ابتسامة جميلة

وأثناء جلوسكم شاركيه إهتماماته ومافي مانع تدلعينه وتأكلينه من يدك

با أختصارأقتحمي عليه عزلته ولا تنتظري أن يخرج منها مع ترك مساحة كافية له من الخصوصيه

@أشركيه معك في تربية الأطفال واسحبيه إلى الأجواء العائلية اطلبي منه أن يذاكر لأحدأطفالك لأنك مشغولة مع ابنك الكبير مثلا لكن بأسلوب

لبق قولي :حبيبي ممكن تذاكر لفلان بس هذي المادة لأني مشغولة مع أخوة وإذا وافق ادعي له : الله لا يحرمني منك ياقلبي أما لو رفض وقال :ماني فاضي

فحاولي محاولة ثانيه قولي: تكفى حبيبي عشاني قوليها بدلع فإن أصر فانسحبي بهدؤ وقولي: مومشكلة حبيبي بحاول أدبر نفسي وإن شاء الله ربي ييسرها وألقى وقت

بس أبي منك طلب صغييرادع لي أخلص من فلان بسرعة عشان أمسك أخوه

@العبي مع أبنائك ودعيه يشارككم اللعب ضعيه أمام الأمر الواقع واجعلي لأبناءك دور في ذلك واطلبي من الأولاد تقبيل والدهم عند قدومه أو عندما يحضر لهم شيئا لتوثقي علاقتهم به

@أظهري سعادتك عندما يقوم زوجك بأي عمل للبيت سواء إحضار نواقص البيت أو إصلاح عطل ما أثني عليه كثيرا وادعي له فذلك من شأنه أن يحفزه لبذل المزيد

@دائما أظهري ضعفك أمام زوجك بطرق عمليه وبغنج ودلال وليس بالتشكي والبكاء والكلام واطلبي مساندته فمن الأخطاء التي وقعت فيها أنك كنت تقومين بأعباء المنزل

وأنت حامل دون أن تطلبي من زوجك المساعده مما جعله يعتقد أنك قوية وتستطيعين تحمل كل شيء أطلبي منه فتح المعلبات التي تحتاج بعض القوة

واطلبي منه حمل أي شيء ترينه يميل إلى الثقل كل ذلك بأسلوب أنثوي يظهر رقة الأنثى وحاجته الدائم للوقوف الرجل إلى جانبها




6)لكل زوج مفتاح فمنهم من يكون مفتاحه الجنس ومنهم من يكون مفتاحه النظام والترتيب والإهتمام بالأبناء والتفاصيل الصغيرة

ومنهم من يكون مفتاحه الإهتمام به وأن يكون مدار اهتمام زوجته ومنهم من يكون مفتاحه إكرام أهله ومحبتهم

لذلك فأن أحد مفاتيح زوجك هي أخته فلا تظهري تضايقك منها ولا تغضبي من بره بها وإحسانه إليها

لأنك بذلك تدفعينه إلى الإلتصاق بأخته أكثر تيتمه منذو الصغر يجعله يشعر بانتماء كبيرا لأخته

فساعده على برها وكوني عونا له وإحتسبي الأجر من الله وأحسني إليها لن أطلب منك أن تحبيها فالأرواح جنود مجندة

ولكن إحذري أن يدعوك عدم محبتك لها إلى ظلمها ومنع أخوها من صلتها وبرها فهي رحمه و شأن الرحم عظيم عند الله

قال الرسول صلى الله عليه وسلم((إن الله خلق الخلق حتى إذا فرغ من خلقه قالت الرحم هذا مقام العائذ بك من القطيعة قال نعم

أما ترضين أن أصل من وصلك واقطع من قطعك قالت بلى يا رب قال فهو لك))
رواه البخاري واللفظ له (5987) ومسلم(2554)

وقال عليه الصلاة والسلام( ليس شيء أُطِيع الله فيه أعجل ثواباً من صلة الرحم وليس شيء أعجل عقاباً من البغي وقطيعة الرحم))

البيهقي في السنن الكبرى 10/62 وصححه الألباني في صحيح الجامع

7 )) لا تكوني ممن لا تنظر إلا لسلبيات الزوج وتنسى أو تتناسى إيجابياته بل يجب الإعتراف بمعروفه، وفضله
،
قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ((ورأيتُ النار، فلم أرَ كاليوم منظرًا قطُّ، ورأيتُ أكثر أهلِها النساء))،

قالوا: بم يا رسول الله؟ قال: ((بكفرهنَّ))، قيل: أيكفرنَ بالله؟ قال:

((يكفرن العشير، ويكفرنَ الإحسان، لو أحسنتَ إلى إحداهنَّ الدهر ثم رأت منك شيئًا قالت: ما رأيتُ منك خيرًا قطُّ)) متفق عليه


وقــال النبي صلى الله عليه وسلم (( لا ينظر الله تبارك وتعالى إلى امرأة لا تشكر زوجــها ، وهي لا تستغني عنه )) رواه النسائي وصححه الحاكم

8)لا تخرجي من بيته إلا بإذنه، قال تعالى: وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ

إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا
[الأحزاب:33]، ففي الآية دلالة على أن النساء مأمورات بلزوم البيت، منهياتٌ عن الخروج.

وفي الحديث: ((إذا استأذنت المرأة أحدكم إلى المسجد فلا يمنعها)) متفق عليه، فيفهم من الحديث أنها إذا أرادت الخروج لا بد أن تستأذن،

واحرصي أن يكون الإ ذن صريحا أما السكوت فإنه لا يعني بالضرورة الأذن بل ربما كان يعبر عن الإعتراض والغضب لدرجة الإعراض عن الكلام ولزوم الصمت


أسأل الله لك ولزوجك عيش السعداء في الدنيا والآخرة

ختام الإستشارة ونهايتها

أنا سعيدة بنفسي اليوم ولأول مرة نتناقش أنا وزوجي وبرغم من كلماته الجارحة إلا أنني تمالكت نفسي ولم أصرخ أو أبكي بشدة وبعصبية رغم ان دموعي تساقطت ولكني تماسكت وأوضحت له أنه زوجي الذي أحبه وانتهى النقاش بهدوء
جزاك الله خيرا وسأقرا تحليلاتك كل يوم لأستوعبها لأني شعرت أنني أجد فيها ضالتي
فعلا استنتاجك أبهرني في أنه يراني قوية!!!!!!!!!!!!!
سأحاول أن أتعلم الطريقة الصحيحة في التعامل مع زوجي
__________________


[استغفرالله وأتوب اليه.]

 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:40 AM.


images