مشكلتي أن الزواج اصبح هاجس مخيف بالنسبة لي لاأعلم سبب خوفي بالضبط لأن لدي مشاعر كثيرة مختلطة لكنني سأشرح حالتي النفسية حين يتقدم لي شخص حتى تتضح الصورة .


حين أسمع أن هناك شخص سيتقدم أول مااشعر به نبضات قلب متسارعة وخوف شديد ومغص ورغبة في الاستفراغ وتظل هذه الحالة ملازمة لي طيلة ايام التفكير وبمجرد ان يحصل امر يجعل هذا الموضوع لايتم اشعر بسعادة داخلية غريييبة ولكن لااظهر مشاعري هذه لأحد.

في المقابل لم أرفض أحد ممن تقدملي هكذا بل عادة استخير وافكر ثم اعرض شروطي وبعدها يتم الرفض امامن جهتي او من جهة المتقدم .

القضية هنا هي مشاعري الداخلية التي لم أفهمها ، أريد ان اخرج من عند اهلي ولاسبيل للخروج الابالزواج وفي نفس الوقت اذا حصل هذا الأمر أشعربتراجع.

الآن احدهم سيتقدم لي ولااعرف عنه شيء ابدً ووالله ااني اشعر بهم عظييييم وفي داخلي اتمنى ان ينصرف لاي سبب ومع ذلك ملازمة للدعاء والاستخارة.
استحي أن اخبراي احد قريب مني عن هذه المشاعر وفي نفس الوقت لاأجد لها أي تفسير، سأتحدث عن بعض مخاوفي التي ربما يكون لها تأثير في ذلك.

-الكثير من الزيجات التي حولي فاشلة والنساء صابرات من اجل اطفالهن .
-أشعر ان الفتاة تحديداً الاختيار لديها يكون صعب ، لان مجتمعي يرى أن زواج الفتاة وان كان فاشل من جميع المقاييس فلامجال فيه لخط الرجعة .
-تعرضت للكثير من الآلام النفسية عند اهلي وكنت طوال السنوات اقول غداً ساتزوج ويأتي الفرج ، اناخائفة من الاقدام لانني اخشى الايكون مااظنه فرج بالفعل كذلك
-خائفة أن يأتي من يشعر أن احلامي كل هذه السنين تتعارض مع نفسيته فأصاب بالخيبة.
-في مجتمعنا نتزوج من اشخاص لانعرف عنهم الامعلومات عامة وفترة الخطوبة عادة يظهر الشخص محاسنة ولاسبيل للاكتشاف بعد الزواج
باختصار احس اللي يدخل هذي التجربة يدخل وهو حاط يده ع قلبه يمكن تصيب ويمكن تخيب وادري ان التوفيق من الله بس صرت احس في شي غلط في زواجاتنا.اويمكن الغلط في تفكيري أنا.

توجيهاتكم لي أخوتي وأخواتي.

انصحك بالرقيه الشرعيه ،لان رغبتك في إنهاء الموضوع غير طبيعي صراحه ، وشعورك بالسعاده بعدها خاصه انك كما ذكرت سابقا من أمور اخرى عن معاناتك هو غالبا غير طبيعي ،،،،، اترك عنك الهواجس عن الطلاق وغيره و التوسع و المسؤليه جانبا ،،،،، فقد احصري تفكيرك هل المتقدم مناسب من الناحيه الدينيه وغيره من أمور فقط ، و ربي يوفقك

والله ياومض مااخفيك اني قبل فترة كان عندي حلم يتكرر ونصحني المفسر برقية نفسي، لكني بدأت ومااستمريت يمكن حسيت ماني محتاجة رقية ، او يمكن لاني من الناس اللي مااحب احاصر نفسي بتوهمات ، احس اللي يصير معي تراكمات بسبب الظروف اللي مريت فيها ، وماادري والله ايش الصح.

مشكورة حبيبتي على تكرمك بالرد على موضوعي وبحاول بإذن الله أعيد التفكير بوضعي.
احترامي لك

اعانك الله عزيزتي
ربما لان الموضوع لديك اخذ اكبر من حجمه وعولت عليه كثيرا فتخافي الا يحصل ما تمنيتي فتصابي بخيبة امل
الزواج حياة فيها تحديات وسلبيات وايجابيات ورضى وزعل وسعادة وحزن
انتي فقط احسني اختيارك لشريك حياتك ودعي الباقي على رب العباد ولا تفكري كثيرا بالامر
وارقي نفسك حتى يزول هذا الوسواس

آمين
بالضبط اختي الفاضلة تفسيرك صحيح ويوافق مااشعربه تماماً
ربما الخوف من ألا يكون في القادم مايمحي من حياتي الصدمات التي تلقيتها ، لم اعد احتمل مفاجآت جديدة.

شكراً لنصائحك أختي ممتنة لك غاليتي

أولاً سلامتك من كل ألم وتعب، والله يوفقك ويسعدك ويحقق لك مناك.

تماضر، لابد في البداية أن تحددي موقفك بشكل مبدئي، وهذا سؤال طبيعي تسأله أي إنسانة.
هل أريد أن اتزوج أم لا؟ هل الزواج مهم وهدف من أهدافي بالحياة؟ هل الزواج شيء لايمكن أن أحيد عنه؟
أتوقع أن الجواب نعم أريد أن أتزوج وأنجب وأبني أسرة وحياة مستقرة.

إذا آمنتي بذلك، هنا الآن يجب أن تدرسي الأمر كونك بنت، ومن هذا المجتمع، وله عادات وأساليب وطرق في الزواج، نتفق أو نختلف في ايجابيتها، هذا أمر، إلا أننا نحترمها ونتعامل معها بواقعية وتفهّم.

أنا لا أدري ماحدود أمكانية العلاقة والتواصل مع الطرف الأخر أي الرجل في مجتمعك وأسرتك، ومدى سماحهم بذلك، أو مدى قدرتك على أن تحصلي على أكبر قدر ممكن من التواصل مع الخطيب قبل الزواج.

بخصوص ارتباكك وخوفك وقلقك حين يأتي متقدم، أتوقع والله أعلم أن السبب هو تراكمات نفسية معينة، اعتياد على الخوف من الأشياء الجديدة، سماعك لقصص غيرك من حياة غير مستقرة، والنقطة الأخيرة والأهم هي خوفك من الجديد، واعتيادك على نمط معيشي معين استقرت نفسك له وقدرتي أن تتعاملي معه بأسلوبك الذي اعتاده (وحتى لو كان فيه من السلبيات والمشاكل الشيء الكثير) فإن السجين مع مرور الوقت يتأقلم مو وضعه، وأحيانا تصله لديه القناعة أنه لايريد أن يخرج من سجنه أو يشعر أنه أفضل من غيره من الأماكن.

عموما، يجب أن نكون واقعيين وأن نفهم الوضع الذي نحن فيه، وماتطمح وتشتاق إليه نفوسنا هو مجرد تخيلات ورسومات جميعنا نتخيلها ونرسمها ونتمناها ولكن لم ولن نحصل عليها، وهذا يواجه أي فرد على سطح هذه الدنيا كان حياً أو ميتاً أو لم يولد بعد، ولذلك من الضروري أن تكون طموحاتك وتصوراتك للإنسان لرجل المستقبل فيها الكثير من المعقولية والمنطقية، حتى في طرحك للشروط يجب أن تكون فيها نوع من المرونة خصوصاً إذا كنتي متقدمة في العمر.

من الضروري معرفة الرجل وتفاصيل كثيرة عنه، أي رجل متقدم أبحثي عنه في كل مكان، في النت، حاولي أن تسألي عنه كثيراً، لدي مقولة هي لاتسأل الإنسان عن أصدقاءه إنما أسأل عنه تويتر، تويتر يكشف شخصية المرء إذا كان قد اعطى نفسه العنان في الحديث بما يقول (هذا على سبيل المثال)
لكن التتبع التقليدي عندنا عن الرجل هو سؤال أصدقاءه وبيئة عمله (ومع ذلك) هذا لايشكل حتى 5% من معرفة شخصية الرجل وطبيعته وعقليته إلخ...، فجميع الرجال الذين تزوجوا كانت شهادات الناس عنهم عادة إيجابية، لكن المحك هو شخصية الرجل الحد الأدنى من التفكير المقبول والحد الأدنى من الشخصية الرجولية التي يعتمد عليها.
من الصعب جداً أن نعتمد على مؤشرات ونحكم من خلالها على صلاحية هذا الرجل من خلافه، الأهم في رأيي وهو مايشكل بيت القصيد هو الارتياح لذلك الرجل وشخصيته وتعامله وأخلاقه وشكله، هذا بشكل أولي، ثم يأتي النظر في دخله وقدرته على بناء بيته معنوياً ومادياً.

ليس كل الرجال سيئين، ولا يمكننا الاعتماد على مؤشر واحد أو اثنين لنقول أنه هو المعيار الحقيقي لصلاح الرجل ومناسبته، كما أن المرأة لها معايير واختيارات معينة من حقها كإنسانة بشرط إلا تكون تلك الخيارات معقدة ومثالية كثيراً.

أعرفي يا تماضر جيداً، أن أي رجل على وجه هذه الدنيا لن ولن يكون وفق مانشتهي وتتمنى أنفسنا، كلنا فينا عيوووووب وسلبيات كثيرة، يجب أن تدركي أن طبيعة الحياة الزوجية يلفها الكثير من الروتين، والمهارة كل المهارة هو فن التعامل مع الواقع ومحاولة كسر الرتابة إلى حياة نشيطة فعالة متجددة، إن من الحكمة أن تدخل المرأة متفائلة غير متوجسة مقبلة غير مدبرة، مبادرة غير متراجعة إيجابية غيرة سلبية، وأن تستشعر الخير والتوفيق من الله وستناله بحول الله.

تذكري إن أكبر السلبيات والأخطاء التي تدخل فيها الزوجات، هي دخولها الحياة الزوجية وهي متخوفة ومترددة وقلقة، فيصبح أي سلوك حادث من قبل الرجل أو غيره على إنه صفارة إنذار وأنه مؤشر قادم، بينما هو سلوك طبيعي، أو حتى لو لم يكن طبيعي يجب أن يكون التعامل معه بالبحث عن حلول إيجابية.

يجب أن تتزوجي بقناعة وثقة ومحبة لذلك الزوج، وعلى ذلك سيري في حياتك الزوجية، وفالك التوفيق إن شاء الله

هذا ماوددت طرحه تعليقاً على موضوعك، ولعل توضيحك للأمور وشرحك لبعض الأشياء، ستبين لنا بعض الامور بشكل أكبر.

وأعذريني لو تأخرت قليلاً في الردود.

__________________
ياصبحِ لاتِقبل !!
عط الليل من وقتك..

الله يسلمك أخي الفاضل من كل أذى ، وجزاك الله بمثل مادعوت به لي .
أقدّر تأخّرك ، وأقدّر ردك بهذا الاسهاب المفيد الذي أخذ من وقتك، فلك خالص الشكر والامتنان.
....................
كل ماذكرته أخي الكريم في كلامك حقيقي ويلامس ماأشعر به تماماً ، نعم أريد أن أتزوّج وأكوّن أسرة سعيدة ومتحابّة ، وهذا هدف من أهداف أي شخص بالغ عاقل .

وبالفعل كما ذكرت لدي تراكمات نفسية ، وخوف من خوض تجربة جديدة ، لااستطيع أن اطبّق على حالتي نظرية "الاعتيادية " او حتى " منطقة الراحة " ، لكن هو السجن الي ذكرته، خوف من أن اكمل الألم في سجن آخر ، خوف من أن يتغيّر المكان ونوع الألم فقط.

عاداتنا مثل عادات معظم الأسر في مجتمعنا، يتقدّم الخاطب وفي كثير من المرات يكون من خارج قبيلتي وأحياناً من منطقة أخرى ، وبحسب نفس الطرق في مجتمعنا اما اقارب شافوني في مكان ، او معارف ذكروني لهم ، ومن ثمّ السؤال والنظرة وبقية الامور المعتادة في حالة الاتفاق.

القضية هنا هي ماذكرته أنت : "لكن التتبع التقليدي عندنا عن الرجل هو سؤال أصدقاءه وبيئة عمله (ومع ذلك) هذا لايشكل حتى 5% من معرفة شخصية الرجل وطبيعته وعقليته إلخ.

هذا هو بالضبط أخي ، فاهلي لايسألون الا في عمله وبالطبع تأتي الاجابة المتعارفة التي حفظتها : فلان والنعم فيه ولوعندي بنت كان خطبته لبنتي (كنوع من التأكيد على الجودة.

أنا أريد أن اعرف أكثر من والنعم فيه ، كل مايأتي بعد ذلك يخضع لتحكمات الاهل بالدرجة الاولى شوفة وملكة وبعد الملكة أعرف جيداً أن الطرفين يظهرون أفضل مالديهم ، والزواج هو المحك الحقيقي لمعرفة طريقة تفكير كلا الشخصين بطريقة أكثر وضوحاً.

شايف آخر نقطة هذه الأكثروضوحاً بعد الزواج ، أنا أشعر أنني أرغب أن تكون قبل بدء الزواج وقبل حتى اعطاء الموافقة وهذا يستحيل معرفته.

فكرة تويتر التي ذكرتها جميلة وقد فكرت فيها من قبل هذا في حال كان مسجّل باسمه الصريح ،بل لاأمانع لو طلب من أهله أن اعطيهم معرّفي في برامج التواصل ، بل اتمنى أن يحصل ذلك ولو كان بطريقة غير مباشرة، كأن تطلب اخته متابعتي دون أن اعرف انه يريد أن يعرف طريقة تفكيري ، لكن أنا لااستطيع أن المّح اواصرّح بذلك ، للأسف بين النساء هذا الأمر غير مقبول ويوحي "بالخفّة والجرأة " وخاصة أن الغالب أن تأتي الأم بمفردها ولاسبيل للخوض في مثل هذه الأمور.

حتى في النظرة الشرعية التفكير في المشروب الذي يُقدّم للعريس أصبح أهم من العريس نفسه ، مع اني اظن ان التحدّث مع الشخص في النظرة لا يُخالف الدين ، لو كان الأمر بيدي لجعلت النظرة الشرعية تمتد لساعات وبوجود الأهل ويتم فيها مناقشة الكثير من الأمور ، لكنني ومع بالغ أسفي أستطيع أن اقول هذا الكلام هنا فقط ، ولااجرؤ لقوله لأهلي لأنني اعرف طريقة تفكيرهم جيداً، نظرة يعني تعجبيه والسلام حتى مولازم يعجبك انتي ، الرجال ماهو مظهر بل مخبر ، كل هذا يجعلني أشعر بالخيبة.

حين كنت في الخامسة والسادسة عشر ربما حتى في أوائل العشرين لم تكن لدي هذه التخوفات ، بل كنت افرح بأي شخص يتقّدم ، كنت أريد أن اخرج من منزل اهلي الكئيب ، والحقيقة أنني كنت أريد زفة وفستان أبيض ومنزل لي ولزوجي وأمور بسيطة مثل أي فتاة ، ومع ذلك لم يكتب لأي خطوبة الاتمام لحكمة يريدها الله.

بعدها امتدّت النظرة الحالمة قليلاً، فأصبحت أتخيل ذلك الرجل الذي سأعيش معه ، اتخيله بدون وجه أولامح محددة ، اتخيل صفاته التي اتمناها وأعيشها في خيالي ، كنت أتخيّل كيف ستكون هواياتنا وكيف سنقضيها معاً، كيف سنتقاسم الحياة ، وكيف سنخطط لبناء الأسرة ،وكيف سنخطط لأطفالنا ،وكيف سنربيهم ووووووو، كلام كثير كله كان في خيالي ، وماشاء الله علي عشت كم سنة وأنا عندي زوج وأسرة مثالية ومتفاهمة (وطبعاً كل هذا في خيالي بس )..

الآن وأنا في الثانية والثلاثين من عمري ، عرفت أن الحياة ليست كما أريد ، والواقع ليس كالخيال .

ليست لدي شروط معقدة بل شروط اساسية متعارف عليها ، لااريد تكاليف عرس باهظة ، ولااريد شيء مثالي أو خارق للعادة ، ولكنني أريد رجل حقيقي لاأقول كامل لأن الكمال ليس للبشر ، وأنا نفسي مليئة بالنقص والعيوب ، بل رجل يفهم معنى الحياة رجل يعرف مامعنى بناء أسرة حقيقية.

اثنان وثلاثون عاماً مضت من عمري في أسرة مفككة للغاية ، لايجمعنا الابطاقة العائلة ، ليس باستطاعتي أبداً أن اتلقّى خيبات جديدة ، لاأريد الارتباط برجل يهدم بدلاً من أيشارك في البناء.

أرأيت كم أنا متشائمة وكل كلامي يعتريه الخوف من الفشل؟

قبل فترة كنت أتحدّث مع اختي المتزوجة وكنت اخبرها بمخاوفي ، وكانت تقول صدقيني أسوأ زوج لن يكون أسوأ من اهلي ، يعني خذي أي احد والسلام، كانت تخبرني أنها حتى حين يحدث مشكلة كبيرة بينها وبين زوجها تقول بمجرد أن اذكر الايام التي عشتها عند اهلي انسى المشكلة تماماً، تقول هذا الكلام وهي قد تزوجت في الثالثة عشرة من عمرها .

أنا رأيت الكثير وتألّمت كثيراً ، وبالفعل اذا خرجت من هنا لن أعود مجدداً .

ربما حرصي الآن وتخوّفي لأنني جادة في اكمال الحياة أياً كانت المفاجآت التي تحملها ، ولكنني في ذات الوقت لاأتمنى ان تكون مفاجآت تقصم الظهر .

من الآن وانا اخطط وارتب في خيالي ، كيف سأرضي ذلك الزوج الذي أود أن يشعرني بالفعل انه سند حقيقي ، أخطط كيف سأكسب اهله لعل الله يجعل فيهم عوضاً عن اهلي.

ماشاء الله أرى الفتيات حولي اسمع عن خطبتهن كم يوم وقالوا زواج فلانة بعد شهر ، صرت أقول ماشاء الله كيف بذي السرعة ياخذوا القرار ، وانا اجلس كم اسبوع وانا مسخنة واستفرغ وكأني رايحة المنفى.

لااريد الاطالة اكثر من ذلك ، لكن لدي مشاعر كثيرة مختلطة ، أشعر انها تزداد بتقدّم عمري ،أنا فقط اريد ان انتزع هذا الخوف من قلبي ، ولااريد أن احمّل الأمور أكثر مماتحتمل .

شكراً لك ولنصحك أخي الفاضل.

اعرف واحدة مثل ظروفك ، اسرة مفككة وكانت حريصك تتزوج شخص كويس ..
فـ بينها وبين نفسها حطت لها شروط مثلاً مايدخن ، مايسافر لوحده الخ الخ
طبعًا مافيه احد يسأل عنه ، زي ماقلت باسرتها الكل لاهي بحياته وزيادة يحسون ان الموضوع تافه ومايستحق التنبيش والسؤال ( من وجهة نظر اخوتها )

لكن هي عارفة زي الكثير ، السؤال من أهم الأشياء اللي تعطي البنت وأهلها تصور عن طبيعة حياة الرجل بالضبط ..

البنت اللي أقولك تطوّع زوج خالتها بالسؤال عنه كلّمت خالتها بإحراج تسألها اذا ممكن يسأل عنه ، وهي بالأصل تعرف زوج خالتها خدوم ومايمانع ..

وفعلاً سأل عنه بجماعة المسجد الامام وكذا شخص ، راح لدوامه وسأل مديره وزملاءه وحتى اللي يسوي القهوة سأله
اتصل على زملاءه وأصدقاءه يسألهم
وكذلك اقرباءه من ابناء خال او عم او جيران الخ

وبعد الرؤية الشرعية صدقيني بتعرفين ، اذا استخرتي قبل وبعدها ربي بيختار لك الافضل ..
( توكلي على الله ) واعملي بالأسباب من سؤال ودعاء ..

فكرة مهمة وهي لو كانت بيئة الخاطب تعرفينها بتسهل عليك بتوقع حياتك المستقبلية .. " غالبًا " يتأثر الشاب بوالده ، ويتطبع به سواء قاصدًا او بغير قصد ..

ومن الآن سمعتِ عن خاطب راح يجي ، ادعي الله الخيرة .. ادعي بالصلاة ياربي أنت أعلم بحالي ان كانت الخيرة لي بالزواج منه فيسره ، وان لم تكن فاصرفه عني واصرفني عنه واكتب لي الخير حيث كان ثم رضني به ❤️


الله يرزقك السعادة في الدنيا والآخرة

__________________
سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم

العفو تماضر، وهذا واجبي.

الطموح والأماني والأحلام شيء، والواقع شيء آخر، ولا يعني أن الواقع سيء أو سلبي أو عكس تلك الأشياء الثلاثة، بل ممكن أن تكون في الواقع بشرط أن نكون واقعيين ونسعى إليها أيضاً بواقعية وهدوء.

لا تعلمين من قد يجعل حياتك أجمل، ربما يأتي ذلك الرجل الذي ينسيكِ كل مامضى.

عليكِ أن تسألي نفسك وتضعي هذه المعادلات أمام عينيك.
هل يمكن أن أحلم ويتحقق كل ما أريد، بحيث أن أعطى الحرية الكاملة في أختيار الشريك وفي دراسته كيفما أريد وفي الطريقة التي أريدها، وبالحرية التي أتمناها؟
الجواب الواقعي هو لا
أنا عمري 32، وهل سأظل أرفض المتقدمين بحجة عدم فهمي لهم؟ ووساوسي التي تعتريني دائما حين يتقدم أحدهم؟ وإلى أي عمر وأنا سأرفض؟ رفضت ورفضت ورفضت من قبل، ثم ماذا بعد!؟ هل تغير شيئاً؟
الجواب الواقعي هو لا

إذاً أنتي أمام واقع، مرّ عليه ملايين البنات، وتعاملوا معه بطبيعته، يجب أن تبحثي عن شخصية هذا الرجل بكل الطرق، أن تتعرفي على حياته وشخصيته وطبيعته من خلال وسائل متعددة يمكنك التفكير بها والبحث عنها، على سبيل المثال لو كانَ لديكِ أخ ترتاحي له، تناقشيه في هذا الأمر، يبحث عنه وعن حياته وتفاصيلها حتى يتأكد من صلاحه، وأدرك أن ذلك ليس هو الحل، ولكن ليس أمامنا إلا أن نستخدم كل ماهو ممكن ومتاح.
إذا كنتي أرتحتي لمظهره لشخصيته لطبيعة عمله، فأنتي اجتزتي الخطوة الأولى، بقي حياته وشخصيته وطباعه ويمكنك تتبعها من خلال وسائل متعددة كما ذكرت، بقيت الشوفة الشرعية، وخوذي حقكِ منها وحاولي أن تقرأيه خلالها، بعد ذلك إن أمكن أن يكون التواصل قبل الملكة فخير وبركة، وإن لم يمكن وبعد أن تكوني قررتي وأرتحتي واستخرتي ثم تملكتي يمكنك التواصل معه والتعرف عليه بشكل أكبر، وحتى لو أفترضنا أنه لم يكن مناسباً فإنه يمكنك التراجع، فالتراجع أثناء الملكة أفضل من أثناء الزواج وأقل كلفة.

ثم أني أذكرك مهما يكن الأمر، لا يوجد إنسان كامل، وستجدين بالرجل سلبيات مثلي مثلك ومثل كل البشر ولا أعتقد أن شخصاً يصل إلى نسبة 70% لمرحلة رضانا، المهم هو الواقعية والمحاولة للوصول إلى أقصى مرحلة ممكنة من السعادة والإستقرار مع ذلك الشريك.

يجب أن تكوني شجاعة وتبعدي عنك جميع الأفكار السلبية والمحبطة والرتيبة، يجب أن تتوجهي للأمام بعد التوكل على الله، الجميع تزوج بهذه الطريقة بل بأقل منها بل بشكل سيء، وكثير منهم يعيشون بحب ورخاء وسعادة.

وفقك الله.

__________________
ياصبحِ لاتِقبل !!
عط الليل من وقتك..

الله يسعدك غادة ، وأنا جالسة اقرأ كلامك عن البنت اللي تعرفيها ابتسمت من الحماس كنت انتظر في النهاية تكتبي ايش صار عليها بعد الزواج ، ماشاء الله عليها محظوظة بزوج خالتها ،يارب انها تكون بأفضل خيروحال.

والله ياغادة اني أحس نفسي محملة عقلي فوق طاقته، وماودي أدخل حياة جديدة أو أي
تجربة وأنا بهذا الظن السيء ، وأقول دايم يارب تعطيني أفضل من ظني ولاتؤاخذني على ظنوني السيئة ، يارب أقدر أتخلّص من كل أفكاري السلبية .

مالي سبيل بعد الأخذ بالأسباب اللي أقدر عليها الاالدعاء ، ويارب تجعل ايامنا القادمة أفضل من أيامنا التي مَضَت.

جزاك الله خيراً غاليتي على كلامك ودعائك الطيب ومرورك