أريد ان أشتشيرك في شي ولا اعرف ما مدى صحة هذا الشئ ،،
أنا عندي فتاة وعمرها سنة ونصف للآن والآن أفكر أن أحمل ولكن سمعت من كثير من النساء ان هناك طريقة أستطيع فيها ان احدد جنس المولود وهو ( الذكر )
عن طريق إستخدام كربونات الصوديوم بعد إنتهاء الدورة ب (12) يوم مع ايام الدورة أي ( خمس أيام الدورة ) و سبع بعد الدورة أبدأ بالغسول فيه عن طريق الدوش المهبلي بساعة قبل الجماع وهذا لمدة أسبوع كل يوم قبل الجماع بساعة ولكني بالفعل عملت هذه الطريقة ولكن لم تنفع وبنفس الوقت قالوا لي ان هذا الدواء لا يضر حيث أنه أيضاً مطهر مهبلي مكتوب عليه لا أعلم هل هذا صحيح أم لا وكثير من النساء فعلتها وقالت انها نجحت معها الطريقة؟؟؟؟؟؟؟
ولماذا لم أحمل هل هذا طبيعي ؟؟؟
وثاني سؤال وهو الأهم أنا في اوقات من ايام الشهر عند الجماع اشعر بألم بالداخل ما هذا الألم في (أثناء الجماع) ؟؟؟
يسعدني أن أجيبك وأجيب الأعضاء الكرام على إستفساراتهم الطبية
إجابة الشق الأول: بخصوص تحديد جنس الجنين وإستعمال كربونات الصوديوم:
فإن الصوديوم والبوتاسيوم والماغنيزيوم و الكالسيوم وغيرها من المعادن تقوم بتعديل الافرازات المهبلية أو بتعديل في سطح البويضة أو بتعديل في جهاز المناعة .
فكلما كانت نسبة الصوديوم و البوتاسيوم عالية كلما زاد الحظ بإنجاب ذكر.
وكلما كانت نسبة الكالسيوم و الماغنيزيوم عالية كلما زاد الحظ بإنجاب أنثى
وهناك وسائل حديثة أخرى لتحديد جنس المولود وهي:
1- التشخيص الجيني عن طريق الزرع المسبق: ويعتمد على إعطاء المرأة أدوية خاصة مما تؤدي إلى إنتاج عدد من البويضات، من ثم شطفها، ويتم شطفها بإبرة من المبيض ويتم تلقيحها بالحيوانات المنوية، وبعد ذلك تنمو في الأنابيب من 5 – 10 خلايا و باستخدام ألوان فلورسنت يظهر الذكر ذو خيط أخضر وخيط أحمر، والأنثى يكون الخيطان بلون أخضر، ومن ثم يتم وضع اثنين أو ثلاثة منها حسب الجنس المطلوب في رحم الأم.
2- ترشيح الألبومين: وتعتمد على الطرد المركزي للحيوانات المنوية لفصل الحيوان المنوي X عن Y والفكرة في أن Y أخف وزناً يرتفع لأعلى وينزل X الأثقل لأسفل، مجرد فصل الحيوانات المنوية يتم إدخالها عن طريق التلقيح الرحمي، فإذا كان مطلوب بنت تتناول الأم عقاراً خاصاً للخصوبة.
3- يرى البعض أن توقيت الجماع واتخاذ بعض الأوضاع يساعد في تحديد جنس الجنين
فينصح الزوجين الراغبين في إنجاب أنثى بالجماع 2-3 أيام قبل التبويض، فعندما تصل البويضة يتم استخدام الوضع المباشر مقابل الزوجة حيث يقذف بالحيوان المنوي بعيداً عن عنق الرحم، ويوصي بتجنب المرأة الوصول لمرحلة النشوة فهي تزيد من الإفرازات القلوية التي تساعد الحيوان المنوي Y على الاستمرار ولإنجاب ذكر يرى أن يتم الجماع أقرب ما يكون لوقت التبويض حتى يتم له فرصة مناسبة مع أخذ وضع الدخول الخلفي حيث يتم قذف الحيوان المنوي أقرب ما يكون لعنق الرحم، وفي هذه الحالة ينصح بوصول المرأة إلى مرحلة النشوة .
لكن ما أود ان أخبرك أن كل ما ذكر في السابق هي مجرد تجارب ونظريات قد تنجح وقد تفشل أي أنها ليست مضمونة وكل شيء بيد الخالق عز وجل.
إجابة الشق الثاني من السؤال:عن سبب تأخر الحمل
فقد تكون فى المرأة و قد تكون فى الرجل وأذكرلك منها على سبيل المثال وليس الحصر
بالنسبة للمرأة
- عدم التبويض لوجود مشاكل فى المبايض وأشهرها وجود تكيس المبايض
- التهابات المهبل مما تؤدى الى قتل الحيوانات المنوية
- وجود قيروس فى الرحم تؤدى الى قتل الحيوانات المنوية
- صغر حجم الرحم
- تحرك غشاء الرحم أو سقوطة
- أنقلاب الرحم
- التصاق أنابيب أو قنواة فالوب
بالنسبة للرجل
- أنتاج حيوانات منوية ميته
- حيوانات منوية ضعيفة أو مشوهة
- قلة عدد الحيوانات المنوية المنتجة
ولكن عليك بالصبر قليلآ ولاتتعجلي وتعطي لنفسك فرصة سنة كاملة وإذا لم يحدث حمل عليك بإجراء الفحوصات التالية:
أولا : بالنسبة للزوج:
لا بد من عمل تحليل للسائل المنوي، ويكون هذا التحليل بعد آخر جماع مع الزوجة بأربعة أيام أو خمسة على الأكثر (ويكون بعد المعاشرة الزوجية بساعتين).
ويسمى هذا التحليل بتحليل ما بعد الجماع والذي عن طريقه يتم فحص حركة الحيوانات المنوية في إفرازات عنق الرحم.
ثانيا: بالنسبة للزوجة
1-الفحص بالأشعة فوق الصوتية :
ابتداء من اليوم العاشر للدورة لمعرفة هل هناك تبويض أم لا؟ ومتابعة نمو البويضات وللكشف أيضآ إذا كان هناك تكيس للمبيض
2-عمل أشعة بالصبغة على الرحم والأنابيب أو بعمل منظار تشخيصي الأنابيب:
وذلك لفحص تجويف الحوض والرحم والمبيضين وكذلك قنوات فالوب للكشف عن أية عوائق أو إنسداد للحمل إن وجدت.
3-إجراء هذه التحاليل:
أ)TOXOPLASMA ANTIBODY TITRE IGM
وهذا التحليل خاص بميكروب يمكن أن يجهض الحمل في بعض الحالات، أو يمنع حدوثه.
ب)SERUM PROLACTIN
وهذا التحليل خاص بهرمون إفراز الحليب ، حيث يمكن أن يكون مرتفعا، وهو ما يؤثر على التبويض.
ت)SERUM ANTISPERM TITRE
وهذا التحليل خاص ببعض الأجسام المضادة التي تكون في دم الزوجة، وتلك الأجسام تقتل الحيوانات المنوية عند قذفها في المهبل.
ث)T3, T4
وهذان التحليلان خاصان بالغدة الدرقية، وهما هرمونان يؤثران على التبويض في حالة زيادتهما أو نقصهما.
إجابة الشق الثالث من السؤال: بخصوص الالام أثناء الجماع:
فأحيانآ تصاب المرأة بجفاف المهبل نتيجة نقص في الإفرازات المهبلية نتيجة إلتهاب في المهبل