هذا يحصل في حالة واحده
حين يكون النظر قزما جداً لا يتعدى جدران الجسد التحليق الى الهدف الحقيقي من الحياة يجعل من الانسان يرى العمر باكمله تفاصيل لا قيمة لها فأبنة التسع كأبنة التسعين قلوب في الله لا تشيخ ، وما هرم الأجساد لديها الا أداة اقتربت من الانتهاء ن تأدية ما هي هنا من اجله وما خيرت فيه! وسن الياس سمي ياسا لان الهدف الفاني بدا بالتبدل والتضائل وهنا يتم الشعور بالخذلان لدى الكبيرات بانه هدف لم يكن كاملا ف يجب ترميمه وهذا مؤذي حقاً الهدف الأكمل رضا من يستحق الانتباه وكل النعم تفاصيل بها نرتقي |
دام ان السلوك لم يتعد حدود الشرع
فالامر في سعة .. ابنة الاربعين او بالاصح سيدة الاربعين تزوجت سيد ولد العالمين شابا يافعا و حملت بابناء و بنات اشرف شباب قريش قاطبة و شباب العالمين و ملكت قلب اوسم و انبل و اكرم شاب عرفته العرب و العجم ... في حين لم تستطع ان تحمل او تنجب له ابنة التسع و العشر و العشرين و لم يستطعن ان يكن خير بديل لخير سيدة او ( مسنة) لم يمنعها سنها من خطبة شاب يافع جمع افضلية الدنيا و الدين .. فنالت بعقلها و حسن تصرفها خيري الدنيا و الاخرة و شرف امومة المؤمنين و امومة ابناء خير المرسلين ،.. عليه و عليهن الصلاة و السلام ... لا مانع شرعا من ان تعيش المراة او المسنة حياة ممتعه طيبة ترتضيها لنفسها بغض النظر عن الاطروحات الغربية المستحدثة الان .. و التى لها اثارها النفسية المدمرة على الفرد و المجتمع .. و ما نشات هذه الحالات الا لسيرنا وفقا لتلك القواعد البشرية في حين لو تاملنا السيرة النبوية لوجدنا ان المراة تعيش و تتزوج و تنجب معما بلغت من العمر عتيا .. |
مُساعدتك للآخرين وإن نسوا ؛ خيرٌ لا ينساهُ .. الله ♥ !
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|