أخي الكريم
في رأيي وقتاعتي وكذلك ماتربيت عليه أن المرأة لا تطلق أبداً إلا في حالة من إثنتين :
1- إذا أتت بما يمس الشرف أو العرض أو الكرامة والعياذ بالله
2- أن تطلب هي الطلاق وتصر عليه فحينها يجب على الكريم عزيز النفس أن يطلقها ويوفي لها حقوقها
أما غير ذلك فإن الطلاق ظلم كبير وأظنه ضعف في الرجل ودليل عجز , والرجل له أن يقوم زوجته بالمعروف والحسنى فإن فشل فإن الله أباح له الزواج من غيرها ولكن يبقيها على ذمته ويحسن إليها .
وإذا فشلت كل الحلول وعجز الرجل عن الزواج ثانية فإنه إن صبر على زوجته فليبشر بثواب من الله لا يحصى وربما كان إبقاؤه عليها عتقاً له من النار .
وأخيراً أهمس في أذنك أخي الكريم فأقول المرأة مخلوق ضعيف ومختلف أيضاً تماماً عن الرجل ومن المستحيل أن تشكل أية إمرأة على هواك تماماً مهما فعلت وحاولت ولو تزوجت نصف نساء الأرض لما وجدت فيهن من تطابقك تماماً وتكون على ما تتمنى 100% .
استمتع بما يعجبك فيها أخي الكريم وأنا على يقين أن فيها ولو بعض مما يعجبك فلا تخلو إمرأة من ذلك , وقوم مالا يعجبك بالحسنى والمعروف ولكن كن على ثقة أنه من رابع المستحيلات أن تحول كل مالا يعجبك إلى ما يعجبك , فلتبدأ بالإستمتاع بما يعجبك وأقسم لك أن نسبة الذي يعجبك ستزيد مع الوقت طالما حاولت تقييمه بالحسنى وبالنية الصادقة مع ربك ومع نفسك وطالما أنك إقتنعت أن المستحيل بعينه أن تعجبك أية إمرأة في العالم بنسبة 100% .
وأخيراً تذكر :
1- خلقت المرأة من ضلع أعوج فإن أقمته كسرته وإن تركته ظل على حاله , وكسره هو الطلاق وليس إعوجاج الضلع هنا إنتقاصاً من المرأة وإنما إثبات أنها ذات طبيعة وخلقة مختلفة عن الرجل كثيراً .
2- وتذكر أيضاً أن طلاق المرأة دون سبب شديد القوة والتأثير وتستحيل معه العشرة بالمعروف هو من الإهانة لها وأن النساء لا يكرمهن إلا كريم ولا يهينهن إلا لئيم
وفقك الله وأصلح حالك